أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الشامي - لماذا يطلق علينا العالم المتقدم مسمى “الدول ما قبل الحديثة”؟














المزيد.....

لماذا يطلق علينا العالم المتقدم مسمى “الدول ما قبل الحديثة”؟


حسن الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 5665 - 2017 / 10 / 10 - 11:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغم من أن هناك رؤى إصلاحية جديدة كل يوم، إلا أن أكثر من نصف الجهد يضيع فى مهاجمة الرؤى الأخرى، وذلك يرجع لعدم وجود مقياس عام واحد يمكننا من الحكم على هذه الرؤى.
والسؤال الذي يشغل الكثيرين هل الحق واضح عند الجميع؟ وهل مجتمعاتنا لا تحب العلم؟، ولماذا يطلق علينا العالم المتقدم مسمى “الدول ما قبل الحديثة”؟ وهل نحن فعلا بعيدون عن الدول الحديثة؟.
إن الإصلاح الشامل ضرورة حتمية يفرضها الواقع الحالي في العالم العربي، وعلينا أن نلجأ لبحوث الرأي العام لنصلح الواقع العربي، فنحن شعوب أقل من الحداثة، ولابد أن تكون قوى التغيير أقوى من قوى الواقع التي لا تقبل التغيير.
إن الدول التي تحرم من حرية الرأي والتعبير تعتبر محرومة من كل شيء، وإذا لم تكن نتائج جهود الحكومات تحقيق رفاهية للشعوب فإن الحكومات ليست عادلة.
إن التفكير العلمي بالنسبة للدول العربية هو موضوع الساعة، إلا أننا ابتعدنا عن العلم، والسبب فى ذلك أننا مازلنا نتكلم عن ماضينا وتغاضينا عن أهم مبادئ التفكير العلمي.
أين تكمن المشكلة الحقيقية أذن؟
إن البلاد التي تحرم من حرية السؤال وإبداء الرأي يتعثر التقدم فيها، لأن حرية الرأي والتعبير أولى خطوات الديمقراطية، ولا يوجد دافع عقائدي بأية ديانة يحرم السؤال حتى فى الأمور ذات الحساسية الكبيرة.
لذلك فالاستبيانات أو استطلاعات الرأي العام عبارة عن بحوث ميدانية تهدف لقياس آراء الناس واعتقاداتهم ومشاعرهم تجاه موضوعات محددة فى المجتمعات الديمقراطية، للتعرف على التوجهات الاجتماعية والسياسية المختلفة، كخطوة منضبطة لتنمية المجتمعات ومعالجة الأزمات التي تواجهها.
كما تعتبر استطلاعات الرؤى العام بمثابة المرآة التي ترى بها الشعوب أثر القوانين والأحداث والظروف المحيطة بالمواطنين، ومدى نجاح تلك القوانين ومدى تأثير الأحداث فى سلوك وفكر المواطنين، وتحقيق تواصل أكبر بين صانعي القرار وأفراد المجتمع.
ومازالت العقلية العربية تقع بين شقي الرحى وهما الاستبداد السياسي والأصولية الدينية، إلا أن الاستبداد السياسي الناتج عن الحكومات العربية هو الذي أوصل إلى هذه الحالة من التخلف وسبب تراجعنا عالميا.
إن هناك حالة من الانفصام لدى الكثير من المفكرين والعلماء، وأصبحت مجتمعاتنا تعيد إنتاج الخرافة بشكل يومى.
وتعتبر مصداقية الأبحاث ذات أهمية للتقدم في المجتمعات، وذلك يعتمد على حسن التخطيط القائم على البيانات الصحيحة، كما أن الفوضوية التى تعانى منها المجتمعات العربية، وعدم الاستفادة من الوقت، لذلك يجب احترام قيمة الوقت باعتباره أهم سمة من سمات الشعوب المتقدمة.
لذلك فالإصلاح الشامل أصبح ضرورة في مجتمعاتنا، ولابد من توافر الإرادة لدى أي نظام حاكم للتغيير والإصلاح، ويصبح من الضروري التوجه نحو آلية عملية حقيقية لتغيير الواقع.



#حسن_الشامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا يوافقون على انفصال كردستان؟
- الإسلام الحضاري تأليف الدكتور عبد الله بدوي
- صورة العرب والمسلمين علي الإنترنت
- الاحتفال بعيد العمال.. رمزا للنضال من اجل الكرامة
- المواطنة.. كلمة السر للتعددية في الشرق الأوسط
- دور المجتمع المدنى في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان
- رواق ابن خلدون يناقش أزمة عمليات الارهاب في العالم وكيفية مو ...
- مؤسسة عالم واحد تصدر تقرير مؤشر مكافحة الفساد في مصر
- خبراء قانون وحقوقيون مصريون يطالبون بإعادة هيكلة جهاز الكسب ...
- نقابيون مصريون يرفضون قانون الخدمة المدنية الجديد
- حلقة نقاشية حول التعايش بين أصحاب الديانات والثقافات
- التعايش بين أصحاب الديانات والثقافات.. في مركز ابن خلدون
- في عيد العمال.. فصل وإحالة للمعاش واتهامات لقيادات عمالية وص ...
- حوار مع ورسالة إلى المتسولين.. دنيا ودين
- الأمم المتحدة تطالب بجعل حقوق المرأة والمساواة واقعاً ملموسا ...
- إختطاف الأطفال فى مصر... جرائم ضد الانسانية !!!
- التقييم السنوي لحرية الصحافة في العالم
- الأقليات الدينية في مصر تحت الحصار
- المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ينظم مؤتمر -تحديات إعمار قطاع ...
- تقرير حالة حقوق الإنسان في مصر.. في رواق ابن خلدون


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الشامي - لماذا يطلق علينا العالم المتقدم مسمى “الدول ما قبل الحديثة”؟