أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر فهد حيدر - أشجارنا اشتاقها ماء السماء..














المزيد.....

أشجارنا اشتاقها ماء السماء..


عمر فهد حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5664 - 2017 / 10 / 9 - 21:42
المحور: الادب والفن
    



ترقبين السماء ﻷمطار الخريف ، تتوسدين جبال ساحلي لترنو هاماتك على جسدي العاري كأشجارنا في خريف الحيا ة.
اتزنر بكتاتيب الرغبة الجامحة كزير سقط في بئر الخديعة ، على مفارق الخمسين.يتسلل صوتك كأشجار سنديان الوادي السحيق.تغورين في ثنايا جسدي كقطرات ماء ..وأنت تردد أن الحبة التي تلتقطها لن تلتقطها مرة أخرى..
إيه يامواجع كرومنا..متفردة بعناقيد خمرنا الضجرة كسراويل اجدادنا الفضفاضة ..
يختمر هذا الوجع كتراتيل الكلمات والنصوص السردية ...كعشقنا السري ، مثل فراشات المغاور..وخفاشات الجوق* ..التي ماغادرته..كأن بي طيش الطفولة. والشاعر الأعمى تلاطمته صخور الحياة.
دمي تدفق في تراب ..لجذع سنديان ..لبطمة..لياسمين الشام
ﻹمرأة تتناسل دون رجولة ...فتلد قماقم لاتشرق منها ..الصباحات..
هذا المطر قادم ..ارسلته يداك ..تدافعتها الرياح .. ..تتوشى بأمر يدونه رعد وبرق ..لاتمطر معه اوتلد انثاه غير جنود يحرسون وطن..يستبدلون علم الغزاة ببراعم طفولتنا... يعلنون النصر
تمطر السماء ...تمطر السماء
ليحلو زيتوننا الضجر..وينبت العوسج ...كأميرة تاهت فوق جسد متصحر ...لرجل أضاع انثاه ..ترملت هي فتكاثف كالغيم في هذي السماء ...هاهي امطرت..ليكون نصر وطن.
-------------------------
* الجوق " مغارة في جرف صخري ."
* سورية/8/10/2017



#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أماجئت لتحمل شمس الصباح إلي..؟
- يتيه...كمفترق مطر.
- ويعود لك هذا الفرح انتماء..
- وتسألين عن الفرح..؟
- ويستكين قلبي...
- على بواباتك وقف التتار...يادمشق
- عيد دمرته الحروب....
- وأعرف السر ياامي..
- متكئ على سبابة صمتي .....طيفك لايغيب
- واكتوى الجسد ...


المزيد.....




- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر فهد حيدر - أشجارنا اشتاقها ماء السماء..