أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - (قَدَري)














المزيد.....

(قَدَري)


علي حمادي الناموس

الحوار المتمدن-العدد: 5661 - 2017 / 10 / 6 - 00:42
المحور: الادب والفن
    



تَكَبَلْتُ
حتى مشيبَ الحديدِ
يماهي اختلاجاتنا العابرة
صوبَ انكساراتِ
شعاعٍ لا تعكسهُ المرآةُ
عتَّمها زِنارُ الرغبةِ على جسدي
عَكَسَ العالمُ موضِعَهُ
وإياهُ نساورُ رغبةَ بدويٍ
لم يشربْ من ثدي الصحراءِ
سوى رملٍ دقَ مدقَ البؤبؤ
إنحاز يداعبُ رِمشَ الذكرى
(بسوسٌ) قادتني
خلفَ خباءِ الخيمةِ
تُرَتِلُ (كُليّبٌ) حبيبٌ ضيَّعها
عندَ(زرادشتيٌ) يُخطِطُ سِحرَ العمرِ القابعِ
بين الايوانِ واوتادِ الخيمةِ
بنورِ النارِ و(مانو)
شَعَّ رحيقاً ممزوجاً بتوابلِ قابلةٍ لا اعرِفُها
....سيولدُ
سيولدُ
سيولدُ
... يا... ..يا ماذا؟
ضاعتْ آخرُ عِبْارةِ نخوةٍ.ودعاءْ
ام ماذا!!!!!!!!!!!
وهلْ تستعينُ بِمنْ ؟
سيولَدُ رغمَ الانفِ هجينْ.
بين ثلاثٍ
(مغوليٌّ)
أعرِفُ عَبَرَ من بابِ (السورِ) بعْدَ حصارْ
الثاني تزندقَ عُهراً وانساقَ اليكَ
كونَكَ لا تدري ماذا يدورُ بخلدِ العالمْ .
و ستعرفُ يوماً كيف يُدارُ الامرُ وتعويكَ الحملانْ.
علَّمكَ النوحَ سنييييييييييييييين .....
الثالث للقِدْرِ.. يتمُ ركودُ الطبخةِ
...
ياهذا حاصَصَكَ حتى مَنْ خنثهُ( الافيون)
علّبكَ كالسردينِ
من اين ستدري
رَمَلٌ .وطويييييييلٌ .
العمرُ يدندنُ هزجَ( الروليت)
بقبائحِ اكبرِهِمْ متكئاً جذلالالالالالالالانْ
خَسِئَتْ احلامٌ عتقها الحقدُ
على آخر علبة (كولا)
وقَلِبْنَ الفنجانَ
نَهِبّْوا
نَدِبّْوا..
نَزْحَفُ للخلفِ لماذ؟؟
كان فلان
غُصِب فلان
ظُلِمَ فلان
خسروا الحربَ
بشرور (النابغة) بني ذبيان
عَبْسٌ....
عَبَسَ مقدمُ برنامجَ .
مَنْ يخسرُ نِصفَ الرملِ ونِصفَ الخيمةِ
ويبقى بنصفِ بعيرٍ
هذا أأأأأأأأأأأأأأنت
يتموج ضوء العتمة
من وجهٍ هَشَمَ آخرَ مرآةٍ
إنبجستْ آخرُ عينِ سرابْ
لتُزيلَ كوالحَ زمنٍ ملعون.....
هل صدقت ؟؟؟
طأطىء رأسكَ جاءَ فلانٌ
وضعوا بدلَ المرآةِ بعقلِكَ بعضَ صِوانْ
وزريبةَ جمهورِ النعي
تُدَنْدِنُ
وأنا وحدي
سأفترشُ آخرَ تقليعةِ نفيٍ
في اولِ قرطاسٍ يحمل لوني..
صحبي..
ذاكرتي الاولى
رتاجَ نظري
مقياسَ الطولِ
طولَ العرض
خطوطَ التكويرِ
الالفَ الاولِ قَبلَ التكوينِ
عندما كان الكونُ
هلاماً بين النورِ وبين الماءْ
ليمتدَ الى آخرِ تعريشةِ كرسيٍ مهشومِ القلبِ
هناااااااا سأذبحُ ذاكرتي..
في وطنٍ يُحْتَقَرُ فيه الانسانُ بأسمِ الربِ
تَرفَعُ رأسي
ساريةُ العُرفِ الهمجيُ
ليقطُرَ من قاني العمرِ نخّاسٌ
وسيولةُ نقدٍ مأفون
للقابعِ ظلماً بفؤادي
يقتلعُ آخرَ فُسحةِ حبٍ بفضاءِ الله
ويرحلُ بعدَ خرابي
....
دَنْدِنْ دَنْدِنْ حاضِرَكَ جنوناً
ماضيكَ الاسوءَ
من هذا
فعلامَ فضائحكم تضجُ سنون
أعودُ أهرشُ في فروةِ رأسٍ تَبعدُ عني
بحسابِ العرّافِ ..القرنَ ونيفْ.. وبعضَ ضنونْ
يا رأسي هذا
أصغرُ من خردلةٍ..
ذرةِ رملٍ.
كم فيك فنون
كم فيك مآسي
كم فيك مدارسُ فكرٍ مجنون
أرحمني ساعةَ وجدٍ إجتَثَ وريدي الممتدَ اليكَ
ليرحمني شكي
موجودٌ ام محضُ خيالِ وجود
ما عدت أُميزُ بين وجودِ الاشياءِ..
بين البين وبين اللاادري
عرفٌ أسموهُ ...
مسَّ جنونْ
هذا حالي
بل حالُكَ أنتَ وأنتِ
مكابرةٌ تنضحُ فينا أفكاراً
تُناقضُ كلَّ الاشياءِ
وقَدَري إنكَ فيَّ مقيمْ



#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غربة
- (دعوة)
- ( دعوة)
- (سليل النصر
- (لا عزاءَ لنا)
- (الإيحاء بين هسيس الذات وضجيج الفكر)
- الشعرُ جازَ الرد
- (وهم)


المزيد.....




- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - (قَدَري)