أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - لکي يتم القضاء على بٶرة التطرف و الارهاب الى الابد














المزيد.....

لکي يتم القضاء على بٶرة التطرف و الارهاب الى الابد


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5657 - 2017 / 10 / 2 - 17:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعرض نظام الملالي(بٶرة تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب في العالم)، الى الکثير من المواقف و الاوضاع الخطيرة التي کادت أن تجعله في خبر کان، خصوصا عملية"الضياء الساطع"لجيش التحرير الوطني الايراني و الذي حرر مساحات شاسعة من إيران بحيث وصع النظام نفسه في حالة إنذار قصوى و إستنفر کافة إمکانياته من أجل وقف ذلك الزحف الثوري، کما إن إنتفاضة عام 2009، کانت أيضا من الامور التي کانت ستردي بالنظام لو کان هناك موقفا دوليا مساندا و مٶيدا لها، لکن العالم ولاسيما الاولايات المتحدة الامريکية قد خذلت الشعب الايراني يومها، وقد تصور النظام الذي يشعر حالة خوف و قلق و ترقب من المستقبل، بأنه قد حسم الامر لصالحه، لکن الرياح لم تجري بالاتجاه الذي کان يرغبه نظام الملالي، ولذلك فإنه يواجه حاليا حالة و موقفا لم يکن قد واجهه طوال العقود الاربعة الماضية، وهو وضع فريد من نوعه إذ أشبه مايکون بحفر الارض تحت أسسه و رکائزه رويدا رويدا، ونقصد بذلك حرکة المقاضاة التي تقودها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة منذ سنة و اسفرت عن نتائج کانت جميعها مٶلمة للنظام و تثير ذعره.
هذه الحرکة التي قادت الى جعل مجزرة صيف عام 1988، الى قضية مطروحة أمام منظمة الامم المتحدة و تنتظر إدراجها ضمن القرار المنتظر للجنة الثالثة لهذه المنظمة، وهو مطلب ليس بوسع أية دولة التشکيك في حقيقته من جهة و في حقانيته من جهة أخرى، ناهيك عن إنه يمثل إنصافا و دعما للنضال المشروع الذي يخوضه الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية و التغيير منذ 4 عقود.
دول و شعوب المنطقة التي إکتوت و تکتوي بنيران التدخلات السافرة لهذا النظام و بدوره المشبوه و الخبيث الذي يزعزع السلام و الامن و الاستقرار في دول المنطقة، هي الان في وضع خاص و مميز حيال المشهد الايراني بإمکانها الاستفادة منه لصالح أمنها و إستقرارها و مصلحة شعوبها وهو قبل کل شئ يخدم مصلحة الشعب الايراني الذي ذاق الامرين على يد هذا النظام، ذلك إن سعي هذه الدول بالصورة المطلوبة و المناسبة من أجل إدراج مجزرة صيف 1988، ضمن القرار المنتظر للجنة الثالثة للأمم المتحدة و المعنية بحقوق الانسان، سوف يدفع بقضية نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية ليس خطوة وانما قفزة نوعية للأمام، وإن هذا السعي هو قبل کل شئ سعي مشروع و حقاني لإنه وفي خطه العام يمهد لتخليص و إنقاذ شعب من جور نظام قمعي إستبدادي قرووسطائي فريد في وحشيته و بربريته، مثلما إنه السبيل و الطريق الاکثر من مناسب للقضاء على بٶرة تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب الى الابد.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى السيدة نيکي هيلي مع أطيب التمنيات
- طريق مريم رجوي
- الائتلاف الذي يجب تشکيله بوجه ملالي إيران
- خارطة طريق مثالية لإيقاف ملالي إيران عند حدهم
- وهل فهم الملالي لغة غير لغة الحزم و الصرامة؟
- ماکنة الملالي الدموية مستمرة في جرائمها
- عن التهديدات الاخيرة لملالي إيران
- الارهاب اولا
- خطاب ترامب..تصحيح لابد منه لموقف أمريکي خاطئ
- يوم الحساب العسير بإنتظار ملالي إيران
- حرکة المقاضاة..حرکة من أجل السلام و الامن و الاستقرار
- ورطة الملالي الکبرى
- عار على الامم المتحدة حضور جلاد في إجتماعاتها
- مجاهدي خلق مدرسة نضال الشعب الايراني
- أهم فرصة لإسقاط نظام الملالي
- سوط العدالة يلهب ظهر ملالي إيران
- وإقتربت ساعة محاسبة نظام الملالي
- زهراء مريخي التلميذة و الاستاذة في مدرسة مجاهدي خلق
- النظام الزومبي
- مجاهدي خلق..نبراس الشعب الايراني


المزيد.....




- -فخ إسرائيلي- للإيقاع بدروز سوريا... وكراهية الإسلام أضحت -ع ...
- القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأق ...
- الأردن: أحكام بالسجن 20 عاما ضد متهمين في قضية مرتبطة بالإخو ...
- عاجل.. أعداد كبيرة من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماي ...
- لماذا يترك بعض النيجيريين المسيحية لصالح المعتقدات الأفريقية ...
- TOROUR EL-JANAH KIDES TV.. تردد قناة طيور الجنة على القمر ال ...
- متاحة الآن مجانًا .. أحدث تردد قناة طيور الجنة الجديد على نا ...
- ترمب مازحا: أود أن أصبح بابا الفاتيكان الجديد
- السجن 20 عاما لـ 4 متهمين في قضية الإخوان بالأردن
- خلي أولادك يفرحوا.. اضبط تردد قناة طيور الجنة 2025 على جميع ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - لکي يتم القضاء على بٶرة التطرف و الارهاب الى الابد