أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - ورطة الملالي الکبرى














المزيد.....

ورطة الملالي الکبرى


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5645 - 2017 / 9 / 20 - 18:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن عاث نظام الملالي المتطرف الارهابي فسادا و إفسادا في الارض خلال 8 أعوام من ولايتين متتاليتين للرئيس الامريکي اوباما، فقد صار اليوم وخلال عهد الرئيس ترامب، يجد نفسه في وضع صعب جدا لايحسده عليه أحد حيث تتوالى على رأسه الضربات تلو الضربات و يجد الخناق قد ضيق عليه بحيث صار في زاوية لامخرج منها إلا برحيله.
نظام الملالي الذي هو بالاساس يواجه کابوس حرکة المقاضاة للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، والتي نجحت أخيرا في هدم جدار التغطية و التجاهل الذي وضعه هذا النظام على مجزرة صيف عام 1988، وصارت هناك 30 ألف ملف جرائم قتل أمام قادة و مسٶولي النظام وفي مقدمتهم الملا و الجلاد الاکبر خامنئي، في هذا الوقت حيث قام الملا خامنئي بإرسال کبير مستشاريه في الدجل و الکذب و الخداع، کمال خرازي الى باريس من أجل حث لوبيهم في باريس للتحرك من أجل تفادي وقوع فأس مجزرة 1988 على رٶوسهم العفنة، تم توجيه صفعة سياسية قوية أخرى للنظام و لشخص الملا خامنئي، عندما أکد الرئيس الامريکي في کلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: (العالم كله يفهم جيدا أن الشعب الإيراني الطيب يطالب بالتغيير)، وهذا ماسيضع النظام في وضع خطير جدا، ذلك إن التغيير الذي يتوق و يتحرق إليه الشعب الايراني، لم يتالب به أحد سوى المقاومة الايرانية وعندما تتم المطالبة به من جانب ترامب فإن ذلك يعني بأن غطاء الشرعية و الامر الواقع الذي کان هذا النظام يدعيه أمام الشعب الايراني طوال العقود الاربعة المنصرمة قد أصبح مجرد خرقة تذرو بها الرياح.
اليوم صار نظام الملالي أمام واقع جرائمه و ممارساته و إنتهاکاته و ماضيه الاسود کله، وجها لوجه، وإن مريم رجوي، تلك القائدة العنيدة و المناضلة المخلصة لقضية شعبها، في طريقها لتحقيق واحد من أکبر و أهم أحلام و أماني الشعب الايراني بإسقاط هذا النظام، ذلك إنه وبعد أن نجحت في إيصال ملف مجزرة1988، الى يد الامين العام للأمم المتحدة و مطالبة الاخير في تقريره بفتح تحقيق دولي مستقل بشأن هذه المجزرة، فإن ذلك کان إيفاءا بالعهد الذي قطعته السيدة رجوي على نفسها بأن تنتقم لکل قطرة دم أريقت ظلما على يد هذا النظام الهمجي المجرم.
العالم اليوم صار ينتظر الزلزال الاکبر في طهران و وقوف الملالي المجرمين وفي مقدمتهم الملا خامنئي أمام العدالة الدولية و عدالة الشعب الايراني لکي يدفعوا ثمن کافة جرائمهم و يذوقوا من نفس الکأس الذي أذاقوه ل30 ألف سجين سياسي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عار على الامم المتحدة حضور جلاد في إجتماعاتها
- مجاهدي خلق مدرسة نضال الشعب الايراني
- أهم فرصة لإسقاط نظام الملالي
- سوط العدالة يلهب ظهر ملالي إيران
- وإقتربت ساعة محاسبة نظام الملالي
- زهراء مريخي التلميذة و الاستاذة في مدرسة مجاهدي خلق
- النظام الزومبي
- مجاهدي خلق..نبراس الشعب الايراني
- الملالي أمام طريق مسدود
- الملالي يريدون المرأة سجينة في بيتها
- مع المقاومة الايرانية من أجل التغيير في إيران
- الارض تلتهب تحت أقدام الملالي المجرمين
- 52 عاما من النضال من أجل الحرية و الانسان
- الملف الذي سيقصم ظهر نظام الملالي
- وللأطفال أيضا حصتهم من ظلم ملالي إيران
- تطرف و إرهاب يبني بعضه
- توثيق جرائم الملالي مهمة إنسانية ملحة
- السجناء السياسيون الايرانيون يقرعون باب المجتمع الدولي
- رسائل جدية لملالي إيران
- الملالي يواجهون الرفض الشعبي بتصعيد القمع و الاعدامات


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - ورطة الملالي الکبرى