أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - وهل فهم الملالي لغة غير لغة الحزم و الصرامة؟














المزيد.....

وهل فهم الملالي لغة غير لغة الحزم و الصرامة؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5652 - 2017 / 9 / 27 - 18:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثبت نظام الملالي القمعي في إيران، ومن خلال نهجه القرووسطائي المتخلف المعادي للمرأة بشکل خاص و للإنسانية و الحضارة و التقدم بشکل عام، بأنه نظام يعيش خارج التأريخ و لايفهم أو يستوعب اسلوب الحوار و تبادل الافکار، لأنه وببساطة يرفض رفضا قاطعا وجود أي آخر، فهو إعتبر و يعتبر نفسه ممثلا لله و السماء و کل من يعارضه فهو عدو و محارب ضد الله، ولهذا فمن الخطأ السعي للتعامل مع هذا النظام المتحجر عبر الطرق الحضارية و الانسانية المعاصرة لأنه من غير الممکن إطلاقا أن يفهمها.
طوال أربعة عقود من عمره الموبوء بجرثومتي التطرف الاسلامي و الارهاب، أثبت هذا النظام بأنه لايعرف أية صيغة للتعامل و التعاطي مع الآخرين غير لغة القوة و القمع، ويکفي أن نشير الى أنه قد قام بإعدام 120 معارضا له منظمة مجاهدي خلق کان من ضمنهم ال30 ألف سجين سياسي الذين أعدمهم في أقل من ثلاثة أشهر، کما إن تصعيده للقمع و الاعدامات حتى صار هذا النظام يحرز مراکز متقدمة جدا بهذا الخصوص، والذي ساعد و يساعد هذا النظام على البقاء و الاستمرار و تهديد السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و الاعدام، هو سياسة اللين و التساهل التي إتبعها المجتمع الدولي طوال العقود الاربعة المنصرمة، وقد أثبتت عقمها و فشلها الکامل، ولذلك لم يکن من قبيل الصدفة الدعوات المستمرة من جانب السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، لإنتهاج سياسة تتسم بالحزم و الصرامة في التعامل مع هذا النظام، ذلك إن من جعل من إستخدام القوة و القمع المفرط نهجا و وسيلة له في التعامل مع الآخرين لايمکن أن يفهم أو يستوعب غير هذه اللغة، وقد أثبتت الاحداث و التطورات الجارية طوال الاعوام السابقة على هذه الحقيقة.
هذا النظام الذي يواجه اليوم تلالا من المشاکل و الازمات المستعصية و يواجه رفضا و کراهية متصاعدة ليس من جانب الشعب الايراني فقط وانما من جانب شعوب المنطقة بشکل خاص و شعوب العالم خصوصا بعد أن صار معروفا للعالم کله بأنه مصدر الشر و البلاء و البٶرة و المستنقع النتن لتصدير التطرف الاسلامي و الارهاب بمختلف أنواعه، ولم يعد هناك من أي شك من إن أي جماعة إسلامية إرهابية متطرفة سواءا کانت سنية أم شيعية إلا ولها علاقة و تعاون و تنسيق بصورة أو أخرى مع هذا النظام، وإن المجتمع الدولي مطالب اليوم ولاسيما بعد إطلاقه صاروخ خرمشهر الاخير و الذي کان إنتهاکا سافرا للقرار الدولي 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي في عام 2015 عقب الاتفاق النووي، بإلتزام نهج حازم و صارم مع هذا النظام الارهابي المتطرف و إيقافه عند حده.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماکنة الملالي الدموية مستمرة في جرائمها
- عن التهديدات الاخيرة لملالي إيران
- الارهاب اولا
- خطاب ترامب..تصحيح لابد منه لموقف أمريکي خاطئ
- يوم الحساب العسير بإنتظار ملالي إيران
- حرکة المقاضاة..حرکة من أجل السلام و الامن و الاستقرار
- ورطة الملالي الکبرى
- عار على الامم المتحدة حضور جلاد في إجتماعاتها
- مجاهدي خلق مدرسة نضال الشعب الايراني
- أهم فرصة لإسقاط نظام الملالي
- سوط العدالة يلهب ظهر ملالي إيران
- وإقتربت ساعة محاسبة نظام الملالي
- زهراء مريخي التلميذة و الاستاذة في مدرسة مجاهدي خلق
- النظام الزومبي
- مجاهدي خلق..نبراس الشعب الايراني
- الملالي أمام طريق مسدود
- الملالي يريدون المرأة سجينة في بيتها
- مع المقاومة الايرانية من أجل التغيير في إيران
- الارض تلتهب تحت أقدام الملالي المجرمين
- 52 عاما من النضال من أجل الحرية و الانسان


المزيد.....




- بايدن: لا سلاح لإسرائيل في حال دخول رفح
- شاهد: سفير روسيا في ألمانيا يشارك في تكريم أرواح ضحايا الحرب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على أنفاق شرق رفح ويشير إلى معا ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبان تضم جنودا إسرائيليين.. ...
- هل إدارة بايدن جادة بتعليق تسليم الذخائر الثقيلة لإسرائيل؟
- المقاومة العراقية تعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية شمال ط ...
- سمير جعجع: من أخذ قرار الحرب في جنوب لبنان عليه أن يعيد ترمي ...
- مصر.. تأييد حبس مدير الحملة الانتخابية لأحمد الطنطاوي سنة مع ...
- وفد حماس يغادر القاهرة دون نتائج
- الخارجية الأمريكية تعلن عن شحنات أسلحة جديدة إلى كييف


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - وهل فهم الملالي لغة غير لغة الحزم و الصرامة؟