أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - يا أحمد أوشن لقد فقدناك...














المزيد.....

يا أحمد أوشن لقد فقدناك...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5654 - 2017 / 9 / 29 - 09:29
المحور: الادب والفن
    


في زمن...
عز فيه الرفاق...
عز فيه الوفاء...
للشهداء...
عز فيه الالتزام...
بمبادئ الحركة...
عز فيه الأمل...
في مستقبل الشعب...
عز فيه النضال...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
فقدناك، يا رفيقي...
يا أحمد أوشن...
لقد كنت البوصلة...
الترشدنا...
إلى طريق السلامة...
إلى الالتزام...
بمبادئ الحركة...
بضوابطها...
بأجرأة كل برامجها...
بالنضال...
من أجل تحقيق الأهداف...
من خلال...
تغيير واقعنا...
من خلال...
تدبير التغيير...
حتى تطمئن في مرقدك...
°°°°°°
فهل نستطيع الاستمرار...
بعد الغياب...
وهل يستطيع غيابك...
حجب الرؤى...
وهل حجب الرؤى...
يوقف الحركة...
°°°°°°
إننا في عمرنا...
لا نعرف الموت...
في الانتماء...
ولا نعرف إلا الحركة...
والحركة لا تستمر...
إلا بالحركة...
التزيل كل الحواجز...
من طريق الشعب...
حتى يتحرر...
حتى يصير...
سيد نفسه...
حتى يتمكن...
من تقرير المصير...
في مجال الاقتصاد...
في مجال الاجتماع...
في مجال الثقافة...
وفي مجال السياسة...
حتى يستطيع اختيار...
من يمثله...
في كل المجالس...
ومن يحكمه...
طبقا لدستور الشعب...
الديمقراطي...
وانطلاقا مما تقتضيه...
مواقف...
واتفاقيات حقوق الإنسان...
°°°°°°
يا أحمد أوشن...
لقد فقدناك...
فقدنا فيك الإنسان...
فقدنا فيك المناضل...
فقدنا فيك...
عمق التجربة...
وجلسنا...
لا نفكر...
في غير الفقدان...
في الصعوبات التي...
تحول دون التعويض...
لأنك فعلا...
لا تعوض...
والمالكون الأرض...
وكل العقارات...
لا يستطيعون إدراك...
أن أحمد أوشن...
يخالط كل ذرة...
من تراب هذا الوطن...
وذرات التراب...
تشهد...
أن أحمد أوشن...
يخالطها...
يحتل منها النواة...
ليصير...
ما تنبته الأرض...
برعاية...
أحمد أوشن...
حتى يفيد...
من يستهلكه...
من يتربى...
على غذاء أحمد أوشن...
على فكره...
على ممارسته...
ليصير أحمد أوشن...
مصدرا للتنشئة...
على مستوى...
امتلاك الأفكار...
على مستوى...
تمثلها...
في مسلكيات الأفراد...
ومن خلال كل الأفراد...
يتمثل الشعب...
فكر الفقيد...
أحمد أوشن...
وممارسته...
°°°°°°
يا أيها العزيز الرفيق...
يا أحمد أوشن...
لقد تبوأت...
عرش الصدق...
في فكرك...
في ممارستك...
ونحن لا يمكن إلا...
أن نستمد الصدق...
من فكرك...
من ممارستك...
ولا يمكن إلا...
أن نعتبر...
أن قيمة الصدق...
في مسار حياتك...
في مسار نضالك...
فيما كنت تسعى...
إلى تحققه...
من قيمك...
اللا تتحدد...
التتجدد...
بفعل ما يجري في الحياة...
°°°°°°
يا أيها التائه...
بين الأفكار...
وبين الممارسات...
في هذا العالم...
إن كنت تبحث عن...
صدق الأفكار...
صدق الممارسات...
فعليك بمدرسة الفقيد...
أحمد أوشن...
حيث تفاعل نبل القيم...
حيث تفاعل كل الأفكار...
حيث الأفكار تتحول...
إلى ممارسات متفاعلة...
حتى تتزود...
بصدق الأفكار...
بصدق الممارسات...
العظيمة...

ابن جرير في 19 / 09 / 2017

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نصل فعلا إلى تحقيق: أن الدين شأن فردي...
- نحن نشتغل، وسكان الريف يقمعون...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- يا أيها الريف، لا تتقبل...
- نبحث عن الشرف والشرفاء فلا نجدهما...
- كيف السلو وأنت غير مؤتمن...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- في صباح تتزاحم فيه كل الأفكار...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- الغاية من الحكم بعشرين سنة، وبعشرين ساعة قراءة...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- لا فرق بين أحمد أو شن وبين حزب الطليعة...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية وأخرى يمينية وأخرى لا يمينية ...
- أبجدية القمع من أجل الخضوع...
- متى نصل فعلا إلى تحقيق: أن الدين شأن فردي.....2
- بين الطفل والشاب في ريفنا...
- متى نصل فعلا إلى تحقيق أن الدين شأن فردي.....1
- عيد الريف، وعيد باقي أجزاء الوطن...
- نبحث عن الشرف والشرفاء فلا نجدهما.....6
- أيها المارون من إلى كرة الأرض...


المزيد.....




- خاجي يبحث مع الممثل الخاص للأمم المتحدة التطورات في اليمن وغ ...
- - نوال السعداوى .. التمرد المبدع - كتاب جديد اعداد وتحرير من ...
- مسؤول تشادي يشيد بالعلاقات مع موسكو ويتحدث عن أهمية نشر الثق ...
- تسريح مذيع كوميدي شهير من عمله بسبب نكتة عن نتنياهو!
- هل أول أيام العيد حزين على المصريين؟.. توقعات ليلى عبداللطيف ...
- ملك الأردن يؤكد أهمية ترجمة مخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية ...
- الحلقة 164 من مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة المؤسس عثم ...
- Salah Addin 28 عرض مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة ...
- أقوى أفلام كرتون مدبلجة .. تنزيل تردد قناة سبونج بوب نايل سا ...
- -القلب يعشق كل جميل-: أم كلثوم تغنّي فرحة الحج بلغة البسطاء ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - يا أحمد أوشن لقد فقدناك...