أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة عيون حبيبى ملهاش نهاية














المزيد.....

قصيدة عيون حبيبى ملهاش نهاية


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 5653 - 2017 / 9 / 28 - 22:32
المحور: الادب والفن
    


قصيدة - عيون حبيبى ملهاش نهاية
------------------------
عيون حبيبى ملهاش نهاية
واحدة دكر والتانية نتاية
لما أكلمه بيزمجر ويطَلع صوت بقَرَايَة
ولسانه معجون بفنون القبح والسفالة
تقولش بهيم ماشافت عينه يوم رباية
وأستاذ فى الكأبة والرخامة والندالة
وأسلوبه عالى رفيع فى الخبث والرزالة
ومايعرف غير النكد والمشاكلة معايا
وشره غريب فشر التعابين والحداية
وغباءه نموذج غريب متركبله بعناية
يشوف البياض سواد والضلال هداية
والبدنجال مانجة والبطيخة عنباية
مش قولتلكم عيون حبيبى ملهاش نهاية
واحدة دكر والتانية نتاية
يعترض ويقاوح -- مزاج من غير علم أو قراية
وعاملى كمان مؤمن بسبحة وتحجيبة وفلاية
ويقرأ القرآن بالمقلوب ويألف فى الأحاديث والرواية
ويجاوب فى غير المطلوب ويفرض رأيه عافية ونطاعة
وهو ياكل مال النبى ويتغدى بالملايكة والصحابة
وكمان بيفتى بجهل ويبجح فى الأقتصاد والثقافة والسياسة
وفكاهى -- عاملى غزال أبن التعالب والديابة
وسحنته الحمارى تقرف أى صورة ومراية
ياريت بس يطول -- ويشوف وشه فى المراية
علشان تبقى دى البداية والنهاية
وَلاَ جمال رسمه وكسمه النسانيسى البعاجيرى حكاية
ملهم للكتاب والشعرا الكل يهاجموه بضراوة وعناية
وبكل غل سواء محترفين أومن أصحاب الهواية
وكمان ملهم بعيد عنك للزبالين والطراشين وقليلى الرباية
مهو سليط اللسان وقبيح الكلام بوفرة وكفاية
ومن النوع البراميلى مايغطيه غير الحصيرة والملاية
ومَشَيَته فشر السيد قشطة أو الخرتيت أبو دلاية
وعمره ماقال كلمة صدق العسل ده ابن النكداية
وكل مايشوفنى لوحدى يقولى مين جنبك
مش بقولكم عسل وسكر المضروب سليل العرساية
أصل عيون حبيبى ملهاش نهاية
واحده دكر والتانية نتاية
عقبال عندكم تنولو سعدى وهنايا
قصيدة - للشيخ د مصطفى راشد



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة سلام ياوطن
- إسرائيل الفلسطينية
- الشماتة فى إعصار إيرما ٲو ماريا
- حوار قبل النشر
- التوقيت الصحيح للحج
- تعدد الزوجات حرام شرعاً
- زواج المسلمة من مسيحى أو يهودى مباح شرعاً
- رواة الأحاديث الستة لا يتقنون العربية وماتوا ببلادهم الفارسي ...
- أغسطس الوقت الصحيح لصيام رمضان
- عيوب نظام التقاضى المصرى
- زواج المتعة شرعى وزواج الإنترنت جائز بشروط
- فى عيد الأم قصيدة – رسالة إلى روح أمى
- قصيدة قَبلَ مُضي الْوَقت
- الإحتفال بعيد الأم واجب شرعى
- حوارى للدفاع عن محمد عبد الله نصر
- حوار صحفى قبل النشر فهل لديكم إضافة أو تعديل
- لايوجد مانع شرعى يمنع الرجال من لبس الدهب
- لا يوجد مانع شرعى من ولاية المرأة على الرجال وهما متساويان ف ...
- لماذا تسكن الجن والعفاريت بلادنا فقط ؟
- الحلقة الحادية والعشرون من رواية ( إنه أخى )


المزيد.....




- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة عيون حبيبى ملهاش نهاية