أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - كيف نختلق الأزمات














المزيد.....

سوالف حريم - كيف نختلق الأزمات


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 5649 - 2017 / 9 / 24 - 15:20
المحور: كتابات ساخرة
    


حلوة زحايكة

سوالف حريم
كيف نختلق الأزمات
لست من المتعاطفين أو المناصرين لجماعة الاخوان المسلمين ولن أكون، لكنّني شعرت بالحزن لوفاة مرشدهم السابق محمد مهدي عاكف، وحزنت على ضيق الأفق الذي يتحلى به مسؤولو الأمن في مصر الكنانة، فماذا كان سيضير مصر رئيسا، أمنا، شرطة، جيشا، شعبا لو أطلقت الأجهزة الأمنية المصرية سراح هذا العجوز التسعيني؟ لماذا لم يتركوه يقضي آخر أيامه في بيته، وبين أفراد أسرته؟ وماذا كان بأمكانه أن يفعل لو أطلقوا سراحه وقد بلغ من العمر عتيّا؟ وبلغ به الوهن مداه فما عاد قادرا على المشي؟ والأنكى من ذلك هو أنّهم لم يسمحوا لأحد من المشاركة في تشييعه سوى لمحاميه وثلاثة من أسرة «عاكف» هم زوجته وفاء عزت، وابنته علياء وحفيده بالحضور لنقل الجثة من المستشفى ودفنها فى مدينة نصر ليلا وتحت حراسة أمنية مشددة. أليست هكذا أعمال تثير الأحقاد، وتخلق أزمات ومشاكل يمكن الاستغناء عنها؟ فرحماك ربي كيف حرمتنا نعمة العقل، وما عدنا قادرين على اتخاذ قرار صائب حتى لو كان يتعلق بدفن ميّت.
24-9-2017



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم - من غرائب الجعابير
- سوالف حريم - لا شماتة بمصائب البشر
- سوالف حريم - فراعنة العصر
- سوالف حريم - أين المتشدّقون بحقوق الانسان؟
- سوالف حريم - لبّيك اللهم لبّيك
- سوالف حريم - جنون الجريمة
- سوالف حريم - سياسة التجهيل
- سوالف حريم - مفلسو الفيسبوك
- سوالف حريم - البطل الأمريكي
- سوالف حريم - الثياب المطرزة
- سوالف حريم - براءة
- سوالف حريم - حرب مفرقعات
- سوالف حريم - كبر مقتا عند الله
- سوالف حريم - ثقافة الجنون
- سوالف حريم - جنون
- سوالف حريم - موائد الفقراء والجياع
- سوالف حريم - صياما وصلاة مقبولين
- سوالف حريم - عشنا وشفنا
- سوالف حريم - سلاح صديق
- سوالف حريم - وجبات الافطار ليست لوجه الله


المزيد.....




- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - كيف نختلق الأزمات