أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - ( أحزابنا - شوفينية القومية الأكبر – الاستفتاء - مقترح لانصار اسرائيل )














المزيد.....

( أحزابنا - شوفينية القومية الأكبر – الاستفتاء - مقترح لانصار اسرائيل )


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 20:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



باستثناء كيدية – ب ك ك – وامتداداته تجاه الآخر الكردي المختلف تخوينا ورفضا بالعنف وصراعه المستمرمنذ ظهوره ومن طرف واحد مع القيادة التاريخية في كردستان العراق الى درجة التعاون مع أعدائها بدءا بالنظام الدكتاتوري المقبور ومرورا بحكومة المالكي وانتهاء بالحشد الشعبي وتجسيده عقلية ( أنا أو الطوفان ) نقول – بخلاف هذا الاستثناء - أن تصعيد النضال الوطني الكردي في مختلف الأجزاء والبلدان والمساهمة الكردية الفعالة في الكفاح السلمي والثوري ضد الاستبداد ومن أجل الحرية والتغيير الديموقراطي في كل الأوقات سيساهمان مباشرة وغير مباشر في دعم واسناد البعض الآخر بعكس ما يدعو اليه البعض من الأحزاب الكردية السورية الفاشلة من باب المزايدة بوقف الحياة السياسية هنا وهناك وكأن قضايا الملايين رهن بقرارها متناسية أن استفتاء تقرير المصير بكردستان العراق أحوج مايكون الآن الى التلاقي والتشاور حوله ( وهي مع ب ي د تمتنع ) وذلك لتعزيز البعد الاستراتيجي القومي الصلب المتحرك فلا تتذرعوا بأسباب واهية لتتهربوا من المسؤولية التاريخية فشعبنا بلغ درجة من الوعي يستطيع تمييز الزائف من الأصيل .
2 –
تعقيبا على مقالة د جلبير الأشقر التي تنضح بشوفينية القومية الكبرى "البارزاني وتقرير المصير: كلمة حق أريد بها باطل! " في موقع – الحوار المتمدن - الذي تعرفت عليه خلال الحرب الأهلية اللبنانية وكان مسؤول التنظيم – التروتسكي – ( الأممية الرابعة ) في لبنان حينذاك واستاذ جامعي في باريس حاليا ولأنه منع التعليق على مقالته بالموقع أنشر تعقيبي التالي :
السيد د جلبيرالأشقر بعد التحية : لسوء طالعكم أنتم معشر نخب القوميات السائدة الحاكمة المضطهدة للآخر القومي ولحسن الحظ لم تعد هرطقات ماركسيي آخر زمن التحريفيين المفلسين فكريا وثقافيا ومزايدات القوميين الشوفينيين الذين أسقطت حقائق الحياة نهجهم الفاشل المدمر واضاليل جماعات الاسلام السياسي التي خربت الأوطان على الأرض باسم السماء بذي أثر على العقول وصاحبة دور على أرض الواقع وأصارحك أكثر لن تنطلي بعد الآن كل الخدع السابقة منذ بدايات القرن العشرين وتغنيكم بالاشتراكية والشيوعية والعلمانية والاسلامية والمصير الواحد المزعوم على وطنيي ومناضلي وتقدميي وديموقراطي القوميات المظلومة المحرومة المنتهكة حقوقها حتى الانسانية والكرد مثالا من جانب أنظمتكم القمعية الاستبدادية أمام أنظاركم وفي ظل سكوتكم بل تباهيكم بكياناتكم ( الوطنية ) و ( القومية ) تضعون ألف شرط وو ( لكن ) على حق تقرير مصير شعب كردستان العراق بكرده وكلدوآشورييه وتركمانه وأرمنه وعربه ولاتحركون ساكنا تجاه دول الاستبداد وارهاب الدولة هل وضعتم فيتو يوما على وجود دول عربية تحكمها المنظومات الاستبدادية والمافيات العائلية ؟ هل طالبتم يوما باسقاط عضويتها من هيئة الأمم ومنظماتها لانها غير شرعية ؟ هل رفعتم شعار اسقاط تلك الأنظمة ؟ هل تخليتم عن جنسياتها ؟ كفى الكيل بمكاييل ولاتخدعونا بعد الآن وانني هنا ووفاء للتاريخ وحتى أكون موضوعيا هناك الكثير الكثير من التيارات الفكرية والفئات السياسية والشخصيات الديموقراطية وخصوصا العربية مازالت صادقة مع نفسها ومع شعوبها وأستثنيهم بكل تأكيد .
3 -
ضيفي ( الأجنبي ) الموفد من مؤسسة اعلامية أوروبية بارزة الى اربيل لتغطية الحدث الكردستاني الأهم في العصر الحديث وبعد متابعتنا سوية كلمة الرئيس مسعود بارزاني أمام الحشود الهائلة في المهرجان الناجح الضخم المقام في مدينة – السليمانية – هذا اليوم خاطبني قائلا : " تهانينا لقد أنجز شعب كردستان العراق استفتاء تقرير المصير ولست بحاجة الى الانتظار حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري وحصل بارزاني على ماكان يسعى اليه وأمسك بيديه كل الأوراق اللازمة لاجراء الحوار في حالتي اجراء الاستفتاء بموعده أو حتى في حالة تأجيله استجابة لمساعي وسطاء بناء على شروط وضمانات من موقع القوة مع بغداد وكل الدول المعنية في الجوار وسائر الدول العربية والأطراف الدولية " لقد استمعت مليا الى كلمات ضيفي الاعلامي المطلع على خفايا أمور المنطقة وظواهرها من دون تعليق .
4 -
شاركت البارحة في برنامج لصوت أمريكا على السكايب " مقاربة الديموقراطية بين الغرب والشرق الأوسط " مع الصديق د أدمون غريب الأستاذ في جامعة واشنطن حيث تم القاء الضوء على جذور ونمو وانتشار الديموقراطية في أوروبا والعوامل التاريخية والاجتماعية المساعدة على عكس منطقتنا التي مازالت ترزح تحت نير الدكتاتورية والعبودية كما جاء في حصيلة التقييم فان مسألة تسييس الدين وأسلمة السياسة وعدم فصل الدين عن الدولة كان لها الدور الرئيسي في حجب الديموقراطية في بلداننا وأن السمة الأساسية للصراع الدائر منذ القرن التاسع عشر وحتى الآن يدور حول الديموقراطية الكفيلة بحل مختلف القضايا بينها القضية القومية والاجتماعية والتنمية ومناحي التطور الاقتصادي وأن منظمات المجتمع المدني والنخب الفكرية والثقافية عليها نشر الوعي الديموقراطي بين المجتمع طبعا الموضوع واسع وعميق ولن يحسم بسهولة ويحتاج الى المزيد من البحث والنقاش .
5 -
اقتراح أعرضه على رافعي العلم الاسرائيلي من كردنا السوريين بمناسبة أو بدونها والمتحمسين المعجبين بها والمراهنين على وقوفها بكل قواها وليس لفظيا فحسب مع استفتاء تقرير المصير في كردستان العراق ومن دون العودة الى دروس وتجارب الماضي المريرة بخصوص مواقفها المريبة السابقة حيال القضية الكردية في العراق وتركيا خصوصا وفي سوريا وايران أيضا ومن دون كشف نواياها في البحث عن شريك لمعاداة العرب وقضاياهم في المنطقة سابقا وراهنا أقول : اذا كانت اسرائيل جادة في دعم الكرد فلتقبل مقايضة دولة عربية فلسطينية مقابل دولة كردية ( وذلك يحصل عادة في لعبة الأمم وعالم السياسة ) وبذلك نكون أمام حل أهم قضيتين في الشرق الأوسط واستمالة الرأي العام العربي والاسلامي في قبول دولة كردستان العراق المسالمة المتعايشة بوئام مع المحيط .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول اللقاء الكردي – الكردي السوري
- ( الاستفتاء – المبادرة – أمريكا – عرب )
- مبادرة للقاء وتنسيق كردي سوري
- المشهد بايجاز
- ( الرياض 2 – مهرجان كولن – حق تقرير المصير )
- (عرب – كرد – منصات – بزاف )
- خواطر من وحي الأحداث
- حول - بزاف - والثورة والمعارضة في سوريا
- ( الاستفتاء – المعارضة السورية – الشيعية السياسية )
- هذا ماقدمه كونفرانس الخامس من آب
- حوار مستمر على طريق اعادة البناء
- في المعارضة والأحزاب الكردية
- اطلالة على مواضيع متفرقة
- على طريق اعادة بناء الحركة الوطنية الكردية السورية
- ( الموصل – الأسد – الأحزاب – الأقليات )
- صلاح بدرالدين قضية للنقاش ( 140 )
- متفرقات - فيسبوكية -
- عاملان لم يكتملا أبدا في المعادلة الكردية
- جولة فيسبوكية سريعة
- حتى لا يلدغ السوري مجددا من الجحر القطري


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - ( أحزابنا - شوفينية القومية الأكبر – الاستفتاء - مقترح لانصار اسرائيل )