أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - صواريخ كوريا الشمالية ..مرة أخرى














المزيد.....

صواريخ كوريا الشمالية ..مرة أخرى


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5640 - 2017 / 9 / 15 - 19:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحرص منتجو الأفلام والتمثيليات على ضمان مستوى مرتفع من الدراما أو الفكاهة في الأعمال التي يفكرون بتقديمها للجمهور عبر الشاشات بأنواعها أو المسارح ،وبقدر الإثارة يكون العائد ،إضافة إلى فنون الدعاية والتسويق وضمان مساحات واسعة في وساعل الإعلام ،من خلال شراء إعلاميين متخصصين في الفن.
هذا ما يجري منذ أن جاء شايلوك الأمريكي الماسوني إلى البيت الأبيض دونالد ترامب ،قبل أشهر وأشعل النيران في الخليج وها هو يتفنن في إشعال النيران في شبه الجزيرة الكورية ،ليتمكن من حلب أكبر قدر ممكن من المليارات من كل من كوريا الجنوبية واليابان ،كما فعل في الخليج ولهف نصف تريليون دولار ،ولأنه لم يحصل على ما يريد وقيمته تريليون ونصف التريليون من الدولارات أشعل النيران في الخليج وغادر.
ما يجري بين أمريكا ترامب وكوريا الشمالية عبارة عن مسرحية مكشوفة سيئة السيناريو والإخراج ،فقد عودتنا هذه الأمريكا أنها القوة الأعظم في العالم وأن قادرة أمنيا على كشف النملة في شوارع موسكو إن كانت ذكرا أو أنثى ،وأن أحدا لا يجرؤ على التفكير بتحديها كما قال لي وزير الدفاع الأمريكي وليام كوهين عشية غزو العراق ربيع العام 2003 في مؤتمر صحفي عقده في عمّان ،ولكن مستجدات الأمور في شبه الجزيرة الكورية أثبتت أن امريكا ترامب عبارة عن دولة عربية صغيرة إعتادت تلقي الهزائم من مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيوينة الإرهابية.
الدليل الأكيد على ما نقوله أن الرئيس الكوري الشمالي"الديكتاتور" كيم جونج الذي يحكم شعبا "معدوما وفقيرا"،كسر القاعدة المتبعة واعلن الحرب بإسم شعبه على أمريكا ترامب وهدد صراحة وعلانية أنه سيحول أمريكا إلى رماد،وأطلق صواريخ بإتجاه اليابان حليفة أمريكا وأتبعها بتصريح إستفزازي أنه لم تعد هناك حاجة لليابان ،وهذه في علم السياسة لها ألف مغزى.
أغرب في ما في اللعبة أن أمريكا ترامب ما تزال تسير على هذا نهج التهدئة والترجي مع كوريا الشمالية ،منذ أيام المجنون بوش الذي جيّش العالم لغزو وتدمير العراق بحجة إمتلاكه سلاح الدمار الشامل مع أنه لم يكن يمتلك حتى حبة الدواء بسبب توريطه في حرب مع إيران ودخول في الكويت وحصار شديد إستمر نحو 13 عاما ،والحقيقة أن غزو وتدمير العراق كان رغبة ومصلحة إسرائيلية ،في حين أن لا مصلحة ولا رغبة إسرائيلية في الهجوم على كوريا الشمالية.
عندما نعود بالذاكرة إلى كيفية مجيء ترامب إلى الحكم ومعرفة تحالفه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ،وأهداف ترامب أصلا المتمثلة في تفكيك أمريكا كرغبة مبيتة عند بوتين ،وكذلك الدعوات الروسية والصينية لترامب بعدم "التهور"مع كوريا الشمالية ،نجد أن خيوط اللعبة تجمع كلا من ترامب وموسكو وبكين إضافة إلى اللاعب كيم جونج الذي أدى دوره بإمتياز ويستحق جائزة هوليود السعفية الذهبية.
بعد أن وصلت الأمور إلى ما هي عليه الآن ووجدنا أن الآية قد إنقلبت وتحولت امريكا في عهد ترامب إلى دولة عربية مهزومة قبل أن تدخل الحرب ،وتربع كيم جونغ على عرش النصر ،يحق لنا القول أن الدرس إنتهى يا ترامب وإنكشف دورك التخريبي في امريكا ،فجل ما تفكر فيه هو جمع المال من دول الخليج العربية الغنية بحجة حمايتها من إيران ،ومن اليابان وكوريا الجنوبية بحجة حمايتهما من كوريا الشمالية ،ونحن بإنتظار مسرحية ثالثة في اوروبا الغربية بحجة حمايتها من روسيا.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضافر الجهود العربية يلغي المؤتمر الآفرو – إسرائيلي في توغو
- زيارة محمد بن سلمان لإسرائيل... التهويد قبل التتويج
- شماعة المشروع الإيراني
- صواريخ كوريا الشمالية ..ليست بريئة
- إخدمني وأنا سيدك
- تخبط السياسة السعودية ... إيران نموذجا
- تبريد جبهة سوريا ...وتسخين جبهة السعودية
- عودة أمريكا إلى العراق
- -إسرائيل -لا تريد سلاما ..بل إستسلاما
- السودان في عين الخطر الصهيوني
- قتل الشاهد..جريمة
- قمم الرياض ....التقويم الجديد
- رحيل ترامب من البيت الأبيض يقترب
- الموساد يدهس في أوروبا
- -إسرائيل -تنقلب على الأردن الرسمي
- فتح باب التسجيل في مؤتمر البحر الأحمر الدولي الرابع لطب العي ...
- الإغتصاب والثأر
- المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تدين شبكات المت ...
- -بلو- يغذي أدب المكفوفين بمؤلفه الجديد -رحلتي عبر السنين-
- عبد الحسين عبد الرضا رائد التنوير في الوطن العربي


المزيد.....




- -الضابط باوزر-.. تعرف على السلحفاة التي تحمل شارة بقسم للشرط ...
- بين الذاكرة والديمقراطية: إسبانيا في جدل مستمر حول إرث الدكت ...
- فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز -الجاهزي ...
- سلطنة عُمان: القبض على مصريين اثنين و19 من بنغلاديش والشرطة ...
- لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟ - مقال رأي في الإن ...
- اكتشاف علمي واعد: بكتيريا الأمعاء تساهم في طرد -المواد الكيم ...
- نتنياهو بين مطرقة الأحزاب الحريدية وسندان بن غفير وسموتريتش. ...
- الادعاء العام يتهم مستشارا مقربا من نتانياهو بتسريب معلومات ...
- تم اختبارها في أوكرانيا.. ما هي المُسيّرات الانتحارية التي ت ...
- سد النهضة.. إثيوبيا تحدد موعد الافتتاح ومصر تطالب بوثيقة تحت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - صواريخ كوريا الشمالية ..مرة أخرى