أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الموساد يدهس في أوروبا














المزيد.....

الموساد يدهس في أوروبا


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5614 - 2017 / 8 / 19 - 13:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




تحاول مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيوينة الإرهابية جاهدة إستكمال خططها الجهنمية الرامية إلى إقامة إسرائيل الكبرى القادرة على إستقبال المسيخ الدجال المنتظر ،الذي يعتقدون أنه لن ينزل إليها إلا وهي قوية وغنية ،وهذا ما يجعلها تحرص على غمتلاك كل وسائل القوة ، وان تكون غنية ،وغني عن القول أنها ومن خلال أذرعها في امريكا إستولت على اموال طبنك الأخوين"في ثمانينيات القربن المنصرم ،وتم تحويل امواله إلى البنوك الإسرائيلية ،إيذانا بالإنفصال المالي والتبعي عن أمريكا الشمالية،وهذا ما يفسر تآمر إسرائيل على امريكا منذي جريمة البجرين الإرهابية في سبتمبر 2001 ،وتوريطها في ثلاثة حروب هي أفغانستان والعراق وما يسمى الإرهاب ،وها هي الآن تعمل على تفتيت أمريكا بالتعاون مع أبو فص في الرياض ترامب.
معروف أن "إسرائيل"لا تعمل هكذا ،بل تعد الدراسات من خلال مراكز البحث وتوظف العملاء وصناع القرار في الغرب ، وتقوم بمراجعم ما تم تنفيذه لتعزيز الإيجابيات والإبتعاد عن السلبيات ، وهذا سر نجاحها في المنطقة العربية إذ أن الحركة الصهيوينة قد دقّت اوتادها في الإقليم ،ومن ثم في مرحلة لاحقة نصبت خيمتها فوق فلسطيني ورأينا هذه الإسرائيل تتمدد وتقوى ونحن نضعف ونتشرذم، وها هي بعد إستحواذها على مصر في عهد السادات تستحوذ على أرض الحجاز ،في عهد آل سعود الذين باعوا فلسطين لليهود عام 1916 بوثيقة ما تزال موجودة بإمضاء الملك عبد العزيز.
وقد وجدوا من خلال الدراسات أن هناك عقبة كأداء وحيدة تعترض سبيلهم بعد أن دجّنوا العرب والعجم وضمنوا الحكم في أمريكا بعد عدم إستجابة الشعب الأمريكي لنصيحة رئيسه الأسبق فرانكلين الذي حذر من إعطاء اليهود الحرية التامة للتحرك في البلاد،وبعد نجاحهم في قتل الحاج مالكولم إكس المسلم الأسود والإصلاحي الحقيقي وإحلال مارتن لوثر كينغ محله ،ودعوته لإعادة افغتبار ليهود كونهم أهل السيد المسيح عليه السلام.
هذه العقبة التي نتحدث عنها هي الإسلام الذي يقوى في بلاد الأعاجم ونعني بذلك الغرب، وتبين ذلك جليا بعد جريمة تفجير البرجين الإرهابية التي قام بها الموساد باتلتعاون مع اليمين الأمريكي، وكان من بين الهداف تشويه صورة الإسلام وسمعة المسلمين والحد من إنتشار الإسلام ،لكن العكس هو الذي تحقق،ما أزعج يهود واليمين الأمريكي،ولذلك إتبعوا خطة أخرى وانتجوا داعش ليجوب مخربا في الآفاق ويكون جاهزا فمضاء أي جريمة يرتكبونها.
آخر جرائم الموساد الإرهابية البشعة التي نعيشها حاليا هي عمليات الدهس بالسيارات وةالطعن بالسكاكين ضد مواطنين غربيين أبرياء في لندن وباريس وأسبانيا وفنلندا والعديد من الدول الأوروبية،والغريب أن المتهم الوحيد في كل تلك العمليات الإرهابية عربي ،وكأن الله سبحانه وتعالى لم يخلق سوى العربي.
هناك أسباب اخرى وراء قيام الموساد بتنفيذ هذه الجرائم بإمضاء فرع الإستخبارات السرية الإسرائيلية"ISIS" الملقب بداعش،وهي إشعال النيران في كافة النحاء لتظهر إسرائيل المكان الآمن في العالم بعد أن قاموا بطريقة او بأخرى بإخصاء المنطقة وجاؤوا بالسلطة الفلسطينية وكيلا جديدا لفحتلال شأنها شأن البقية في الإقليم ،ويهدفون بذلك إلى إجبار الجميع على زيارة إسرائيل لتضليلهم وإخبارهم بانها أرض يهودية منذ القدم ،وحتى ينعشوا إقتصادها ،وقد بدأؤوا هذا التخريب في لبنان وسوريا والعراق ومصر.
ولعل الخبث اليهودي الخزري تجلى في إبتكار جرائم إرهابية تبعد الغرب عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني ،ولذلك نراهم وقد بدأوا بعمليات الدهس والطعن ،وقالوا أن طفلة فلسطينية كانت تحمل في حقيبتها سكينا وأرادت ان تطعن مجموعة جنود إسرائيليين ،أيدهم بذلك خادمهم المين محمود عباس ميرزا غلوم بقوله أنه اجهزة امنه قد عثرت على عشرات السكاكين في حقائب طلبة وطالبات المدارس الفلسطينية.
لعل الدالة الدامغة على دور الموساد الإرهابي في الإرهاب الذي يضرب اوروبا ،هو مطالبة حاخام برشلونة الإسبانية بالأمس لليهود الإسبان أن يهاجروا إلى فلسطين لأن بلدهم إسبانيا لم تعد ملائمة لهم للعيش فيها بسبب غنعدام المن والمان على حد هرطقته،وهذا يذكرنا بمطالبة رئيس عصابة مستدمرة إسرائيل النتن ياهو ليهود فرنسا قبل أشهر ، العودة معه إلى المستدمرة هربا من الموت الذي يضرب في باريس ،والمضحك المبكي أنه اطلق هذا النداء وهو في باريبس يشارك في المسيرة العالمية ضد الإرهاب ، ولم يقبل أحد من الرؤساء العالميين الإقتراب منه سوى رئيس إحدى الدول الإفريقية ،وقد رفض يهود فرنسا هذا الطلب وقالوا له عد لوحدك فرنسا بلدنا.
وللمعلومات فإن مستدمرة إسرائيل تعاني من الهجرة المعاكسة ليهودها الذين إكتشفوا ولو متأخرا زيف الإدعاء الصهيوني بأن فلسطين أرض بلا شعب.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -إسرائيل -تنقلب على الأردن الرسمي
- فتح باب التسجيل في مؤتمر البحر الأحمر الدولي الرابع لطب العي ...
- الإغتصاب والثأر
- المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تدين شبكات المت ...
- -بلو- يغذي أدب المكفوفين بمؤلفه الجديد -رحلتي عبر السنين-
- عبد الحسين عبد الرضا رائد التنوير في الوطن العربي
- إسرائيل تغلق الجزيرة تنفيذا لسياسة دول الحصار
- العدوى العربية تنتقل لأمريكا ترامب
- المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تعرض منصة -انسج ...
- مبادرات ظاهر عمرو..المواطن المبدع
- زيارة الملك إلى رام الله صفعة للنتن ياهو
- نقل ملكية الأقصى
- قطر تنتصر بالضربات القاضية
- الأردن ..الطريق إلى إيران سالكة
- فوضى في البيت الأبيض
- غضبة الملك
- ترامب ..دليل شؤم على العالم
- المنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الاحمر تدين ما تعرض له ...
- أزمة المسجد الأقصى ..فشل جديد للعرب
- جريمة وكر التجسس في الرابية تنزل النتن ياهو عن الشجرة


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الموساد يدهس في أوروبا