أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - رحل الفنان الكردي الكبير كانيوار وظل صوته يدوي...!














المزيد.....

رحل الفنان الكردي الكبير كانيوار وظل صوته يدوي...!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5639 - 2017 / 9 / 14 - 15:29
المحور: الادب والفن
    


رحل الفنان الكردي الكبير كانيوار
وظل صوته يدوي...!

إبراهيم اليوسف



جاءني الخبر صاعقاً:
رحل كانيوار
رحل الفنان الكردي الكبير كانيوار
لم أتمالك نفسي، فالنبأ زلزلني حقاً. إنه صديق الذكريات الأولى الممثل في فرقتي المسرحية في الصف العاشرإلى جانب آخرين، والمغني: قبل أيام رحل عضو الفرقة المغني أحمد حسو،بنوبة قلبية، والقلب نفسه يعلن بلوغ متاعبه الدرجة القصوى. أدى في مسرحية الطبيب الأمي دور"الطبيب الرئيس" إلى جانب الممرض عبدالهادي إبراهيم وتم توقيفنا أثناء التدريبات، ومن بيننا صديقي الفنان الكبيرالراحل جمال جمعة، وهوماذكرته في كتابي" ممحاة المسافة"2016.
بعيد تلك الفترة واصلت الكتابة في عالم الشعر و الصحافة. عبدالهادي ترك الخشبة، وواصل ولايزال بعضهم مسيرته، بينما راح عبداللطيف/ كانيوار إلى عالم الغناء
والآخرون كل في مجاله
لكننا أسرة واحدة برغم بعثراتنا في تخوم الخرائط
كان يغني لنا في سهراتنا في بيته، أو بيتي، مع آخرين. ذات مرة، قرر:
سأصدركاسيتاً
بعد أن جمع قصائد ودواوين عدد من الشعراء ومنهم جكرخوين
بعد أن شجعه كل من حوله:
لم لا تجمع أغانيك في"كاسيت"شأن موضة تلك الأيام
كنت أكتب بالكردية وأعطيت بعض القصائد لبعض المغنين. أعطيته قصيدة: هي هي كانيوار
سرَّ بها، وغناها، غيرأني وللأسف لم أكمل طريق الكتابة بلغتي، بسبب عدم تمكني منها كتابياً كما هوحال تمكني كما أزعم من العربية
أغانيه انتشرت، ورددتها الأفواه
صاراسماً مهماً ذا حضوركبير
فنان كبير وصاحب موقف
هنا علامته الفارقة
قبل عامين
علمت بمعاناته مع وهن قلبه
اتصلت به قبل العملية الجراحية التي أجريت له في مهجره، وبعدها، تواعدنا على لقاء، وحوارطويل، لكن شيئاً من هذا لم يحدث
قبل أيام خطر لي أن أتصل به، للاطمئنان عليه، إلا أن بعض المشاغل الضاغطة عوقتني عن ذلك
رحل كانيوار في مهجره، بعد أن شهد هجرة أهله..جيرانه مكرهين. رحل في الغربة. في مدينته آرنهم الهولندية، بعيداً عن الشارع العام في الحي الغربي في مدينته: قامشلي. بعيداً عن بيت والده القديم. بعيداً عن بيته قرب المستديرة في بيته الجديد. رحل بعيداً عن الأضواء، والبهرجات، المصطنعة التي يحيط سواه بها نفسه

لقد قصرنا جميعاً معك ياصديقي
وعذرنا ربما أن هذه المنافي التي توزعتنا، وتوزعنا عليها سلبتنا الكثير
رحلت وأنت لم تشهد عرس استفتاء-هولير- تاركاً وراءك دوي أغنية شعبك ووطنك
Hey hey kanîwar li cîhane bû êvar
كان جديراً بأن أكتب له أغنيتي الجديدة
Hey hey kanîwar kurdistan va azade







بوست فيسبوكي نشرته في آذار2013
أنا والمسرح
استذكارسريع في يوم المسرح العالمي
عملت في المسرح، ممثلاً، وكاتباً ومخرجاً، وأول المسرحيات التي ألفتها وأناطالب صف أول ثانوي" الندامة" –لم تعرض-وثاني المسرحيات التي ألفتها وأنافي الثاني الثانوي" وتركت المدرسة على إثرها هي" استرنا الله يسترك إخراج فاضل بدرو، وكانت مسرحية" الطبيب الأمي"1978 التي ألفتها وأخرجتها هي المسرحية الثالثة، وقد تم توقيفي و فرقتي كلها في مخفرالحي الغربي بسببها، وكان من بين الممثلين" الفنان المعروف كانيوار" والكاتب عبدالهادي إبراهيم" انقطع عن الكتابة" كماوتم توقيف الفنان الراحل جمال جمعة مع الفرقة-آنذاك- مع أنه لم يكن عضواً فيها" كما وتمت مصادرة نص المسرحية، ولم يعد إلي للآن". كذلك أخرجت في العام 1979-1980 مسرحية القنبلة تأليف رياض عصمت، ومن الطرف التي تمت أن أعضاء فرقتي-وفي فترة ظهورالأخوان المسلمين-راحواإلى مدينة الحسكة ليعلقوا"إعلانات العرض المسرحي" وعليها العبارة التالية" قريباً القنبلة في المركز الثقافي العربي بالحسكة إخراج إبراهيم اليوسف" وكان النقيب إبراهيم اليوسف" نفذ للتومجزرة مدرسة المدفعية في حلب، مادعا لاستنفارالسلطات المحلية كلها، و تم منع إقامة العرض، ومن بين ذكرياتي مع اسم هذا النقيب، أنه ذات مرة تم توقيف باص كامل، كنت من بين ركابه، على طريق قامشلي-حلب، بسبب تشابه اسمينا، رغم فارق السن بيننا، آنذاك، بل إن مدرباً أيام الجيش ظل يعاقبني في كل ليلة يناوب في القطعة العسكرية التي"خدمت"فيها، لأن ابني عمته كانا من ضحايا تلك المجزرة، " ...!؟
- وأتذكر أخيراً، أنني في العام 1980 قدمت أوراقي إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، بغرض الدراسة، ولم أفلح ......
- في مابعد، في نهاية الثمانينيات كتبت النص المسرحي الرابع وهو" مرافعات السيد إكس "وهونص مونودرامي" حاول الصديق جمال جمعة تمثيله وإخراجه، دون جدوى.
-تمَّ في العام 2006 تكريمي بمناسبة يوم المسرح العالمي" من قبل مجلة نرجس التي كان يرئسها الشاعرأحمد حيدر" فتمَّ إغلاق الصالة الخاصة التي استأجرتها الجهة المكرمة"، واعتقال وتعذيب صاحبها، وتم استدعاء الصديق المخرج صالح برو.....وآخرين، مرات عدة..... وهدد من قبل الأمن السياسي بألايعيد التواصل معي، وأن يكف عن مشروع الفيلم الوثائقي الذي أعلن عنه، ليتناول بعض ملامح تجربتي مع الفن والكتابة والحياة.
-المسرح يعني لي ذكريات جد مريرة..
27-3-2013
إبراهيم اليوسف

• بوست فيسبوكي نشرته في 21 فبراير2015

إبراهيم يوسف
21 فبراير، 2015 ·
تحية إلى الفنان كانيوار:
" أول قصيدة لي باللغة الكردية 1978"
اليوم، تواصلت مع الفنان كانيوارصديق الطفولة والشباب والفن، والذي غنى أول قصيدة لي بالكردية الام في العام 1978 ومنها على ما أذكر:
Hey hey kanîwar
L i cîhanê bû êvar
Dengekî ban”k”e
Yên binan û yên bênan
Li hemî xaka K û rdistan
والقصيدة رغم بساطتها الفنية كانت تعني لي آنذاك إحدى رسائل الموقف الأولى
حمداً على سلامتك كانيوار












#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروعية الاستقلال وعدوى العداء
- أعداء الاستقلال.. محاولات لعقلنة الاستعباد
- إبراهيم اليوسف في كتابه السيروي: -ممحاة المسافة: صور، ظلال و ...
- امتحان الاستقلال
- القصيدة في خط متوتر وصاعد فواز قادري أحد أكثر من كتبوا عن ثو ...
- الشاعر في مدونة المكان والكائن ظلال الاسم الجريح لعبداللطيف ...
- فرهاد عجمو أحد أهم الشعراء الغنائيين الكرد مشروع رؤيوي جمالي ...
- خارج الساعة
- أيقونة كردية تحفل بالإباء والحياة...!. إلى فصلة يوسف ومحسن ط ...
- يوسف زيدان وغبار أحذية جند صلاح الدين الأيوبي
- توأما بينوسانو يشعلان شمعتهما السادسة...!.
- بعد إصدار روايته التين البري الروائي الكردي جميل إبراهيم ثقا ...
- هكذا أكتب قصيدتي الشعروالشاعرفي مهب النظرية
- بشار الأسد ينقلب على نفسه!
- على عتبة عامها السابع:
- سكرتير عام حزب سياحي*
- شارع الحرية فصل من كتاب- ممحاة المسافة- سيرة ذاتية
- سقوط الأقنعة، سقوط الأوجه...!
- نبوءات جدتي أمينة شيخ حسن
- امتحان- حميميم- وحمى المحنة..!-قراءة سريعة في الموقف الثقافي ...


المزيد.....




- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...
- الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنو ...
- الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات نيودلهي: متى ستنتقل الهند من ...
- انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي ...
- -الصليب الملتوي-: الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهو ...
- بعد 80 عامًا من وفاة موسوليني ماذا نتعلم من صعود الفاشية؟
- مطربة سورية روسية تحتفل بأغنية في عيد النصر
- مركز السينما العربية يكشف برنامجه خلال مهرجان كان والنجمان ي ...
- فيلم وثائقي يكشف من قتل شيرين ابو عاقلة


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - رحل الفنان الكردي الكبير كانيوار وظل صوته يدوي...!