أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بادر سيف - نص شعري: الرائي *














المزيد.....

نص شعري: الرائي *


بادر سيف

الحوار المتمدن-العدد: 5636 - 2017 / 9 / 10 - 19:26
المحور: الادب والفن
    


الـــــــرائي * بادر سيف

مفترشا حقل الأبجدية
أجنحة اليمام
امتص حاضر السلاسل المحيطة بخصر الأيام
الفع ثوب الحبر العابر للظن
أعصر الرفض
تأتي الشمس ضيقة طيعة
يبكي نهاري المطوق المنعزل
ماهذا الهجر؟ اليأس اليأس
مدن تنام في قعر الجب
البجع مكانس لمدائن اليباس
وفعل الشواطئ عود إلى تاريخ الحضرة
الآدمية
حجم الطاقة الكانسة لطوقها
المتخيل
تلفع طمأنة رضيع
مهادن في خيام السبق
أمضغ جزءا من دربي
طفح النجس على صفائح الأصل
ماذا نفعل بهلام الغيب
من يبشر بصرة الماضي
من يزودنا بحكمة الإشراق؟ من يفسر آي الحب و العشق
الاضطراب
أصل الأشياء
ريبة في مفاصل الشاعر
رؤى تحرث ظل المخيلة
الإنحاء تخطئ
الهباء سبب الزفير
حينما ينعكس ضوء الفصول
إلى سعة الفرح بحضور جمرة الفرح
أين الظن أين الشك
يعكسان نظام الارتقاء
اهتم كثيرا بمعارج الأسماء
في شتات الأسئلة
و كيفيات المغيب المرتسم في لفافة الأمن المحيط
بسلالة اللؤلؤ
لك أن تحلم
في لجة الانتماء لخارطة الشقوق
صخر الأفق
تقتلع ضرس الشكل الملولب حول جيد الحبر
لك أيها الدمع يسار الصف المضطرب
وللشاعر بكاء الغيم
صدى الخروج في عري النار
يتكأ على رتق الضمير الآهل بالوساوس
على ظل اليباس
يتلمس مصادفات المرئي
صباحات تقطر وقتا سكيرا يلهج بنغم التروس
هذه الساعة
تلك السعة
هذا اليوم
ذالك اليم
ألف رقبة التمطي بشرائط النسخ
و على جلد الأفعى
في مراكب الهجر عنفوان الهيام
أشكل من رصاصة الخوف
هدب الحرير
،،،أيها المسبر الغائر في دخيلة المصائد
دلنا على ثقالة العالم الطائش
فنحن صهيرة الأمن و الجوع
متأرجحان على هندباء غيمة مندسة
في أغوار البرد
و تهويمات الفلك الساحر
فكيف يقرأ الكون معانات البرد في
غرف النوم
انظر مبتسما إلى كرة الثلج
اهو الحزن في بؤر الجمر
كم يكون جميلا اخضرار السردون
رابية الرمل المصفح
أفلج قميص المعنى على جوهر الضياع
عبث الأشكال
و عدمية الصحراء
يأتي الموت حافيا يبحث عن نملة سليمان
يأتي بشراشف اللحظة
يرسم بزيت الضرو على قوارير التاريخ
أسماء من عبروا هنيهة الشموع
إلى رحم المخيلة
كأنياب منذورة لقرنفل المقابر البائسة في دماء
المحيطات
يرسل عجزا في دهن الأرض
انظر إلى كبريت اللذة المشتعل
ياخذ هواجس الوصول صمت يتجه
إلى رأس القطيع
يتخذ من شساعة الموقف
مدينة على ورق الكرتون
يدخل أبجدية النوايا
يبعثر أحاديث الطرق النجمية
يكنس أبواق البواخر المندمجة في زبد
العتبات
يشارك حشرات الطحلب
خلخلة الفضاء
إشارات جالسة على مائدة النهار
توزع حقق القطران
لتتمحور الأجساد في جرن الصهر
يفعل فعله
كبريت اللذة المشتعل
...ربما يجئ الغد بذراع ثالثة
بمقدمة بلدوزر
يسكن فراغ الحلم
وظلال الاحتمال
جسد ذلك العاشق لمستقبل الوعود
المتثبت بحبل الدفء
يتسغ منه عشق الأعشاش
يعجن معدن الكشف
يراقص سراب التمني
يفتح لعطش الغزلان عصر يرتقي و يرتقي
إلى سدرة الوجد
يكور بلور الشوق
على شكل المسارح المهجورة
و ثمار التهجد
يزور خضرة الجراح الراقصة
على نسغ الأنوار ولثغ التقمص .

بادر سيف



#بادر_سيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص شعري: الدم الباكي *
- نص شعري: أظل أسمو
- نص شعري/ وقت بين الظل و الصمت
- نص شعري: وشم على زند المعنى * بادر سيف
- نص شعري: سليمة *بادر سيف
- نص شعري: المتهم


المزيد.....




- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بادر سيف - نص شعري: الرائي *