أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بادر سيف - نص شعري: أظل أسمو














المزيد.....

نص شعري: أظل أسمو


بادر سيف

الحوار المتمدن-العدد: 5413 - 2017 / 1 / 26 - 12:33
المحور: الادب والفن
    


أظل أسمو * بادر سيف

أسمو إلى الأعلى، أعلى من العتمة
راسما ذاكرة التبغ الممل
خمر السواقي
اعلق على صباحاتي جدار الانتباه
،،، إلى أين يأخذك المسار
إلى بياض الياسمين
إلى رياض النائحين
في جبل الوحشة أمد نظري إلى فراش الذكريات
أيتها البهجة المظفرة، المقيمة في خصر الأيام
ابتعدي قليلا عن مجاري الدالية
فأنا عاشق عابر ألهو بتمائم البياض
ـــــــــــــــ
أسمو ، أسمو إلى أبعاد الخصوبة ، ألج كمائن الحطام الآدمي
ارسم نكهة التفاح حينما يداعب منحدر التمطي
أسمو، لعلي في دربي وحيد
حين بكى اللوز في صحراء البين
أظل أسمو و تسكنني رغبة في السقوط
أهز أصابع الشمع
أمد كفي إلى ضباب التيه
وخمرة النفس
هكذا ارسم بلدي و طني في لجة الازدحام
ـــــــــــــــــ
أسمو و أشكو علو السراب علو الضباب
أنصت مليا إلى لغة الموائد الغريبة
حيث العزلة
الانفراد
الموت بردا على شرفات الدهشة
اترك غابة الكلام و خشب الأبجدية
لشعلة اللهو
لأصعد سقفا يوصل إلى ضفيرة الأمل الطويل
شيء يشبه الموت أمام دولاب الآلة
أو مشنقة من حرير دود القز
أسمو بقوائم الصمت
إلى جلبة الحضور
انثر نظرة مشققة لارتكب الشوق المحنط
في سماءات الصمت الجارح
وحده الليل يعرف رواده
حينما ينع الوسن في قلاقل الصدى
حينما يعصب الصدى غيم الخيول الجاثمة على رقبة
الترقب ...
حينما يعتلي دشم الغياب مهر الوحدة
ــــــــــــــــ
أسمو نعم أسمو لأجلك
وأنا التتابع في متوالية الرخاء
الهودج الدافئ
إني أسمو
لذا لا تنتظرني
لأني من سلالة البجع المشرد
قرب جدارك العازل
حيث الكتابة بالحبر الأسود تعني الثورة
فتاة صغيرة بشموخ عفوي
تبع التبغ و علب الكبريت
أيها البحر عطر مواسمها بشئ من لوعة الفرح
بشئ من فرحة الأعياد اليتيمة
دنس من يجتاح ظلها الطاهر
فانا مثلها بائع لفاكهة الزعرور
تائه في دروب العشق
و البكاء على ارض تنجب مشاعرا مقدسة
ــــــــــ
أسمو و أظل أسمو
اجلس على حافة الغيمة الراكدة
أفك خيط حذائي ، أفتش في الغابة المحاذية عن ...
عن كوثر الصلاة
عن منبع السؤال
عن خلجة تغدرني ، إذا ما اتصفت بالكمال
تعبت
الم في منكبي
احفر بهدوء على جبيني أسسا لفكرة
أخاف عليها آفة النسيان
وفي القلب اخطط لمدن مؤجلة
إلى شموخ الغيم
أملي أني دائم السمو و العلو و الارتفاع
أملي فيك أيها الظل اليافع
كي تعيد ترتيب المواسم المهاجرة
إلى جنة المشردين
،،، أيتها الزهرة البيضاء الطاغية
يا ربيبة النزف
ودروب الخلد
أرسمك أنت أيضا على خد الزمن بألوان لم تعديها
لون القناعة
لون المروءة
لون البساطة
لون الإباء
لون السؤدد
لون النصر
لون الصمت
فأي شرشف ملون تضعين ، حينما تستقبلك أخماسي الدافئة
بسنابل الرضى
... أنا وحدي من يعرف نزف الليالي و ثرثرة البرواق
عز الجراح الناقلة للعدوى
اعرف كيف أسمو
أغازل موج البحر ، ادخله مجالي
ومع كل نسمة فجر اشد لجام
الغروب
امضي و لا أبالي
اربط حكمة الأجداد بما تيسر لي من غربة الدوالي
وأظل أسمو حيث فواتح الوله ونزق الأحبة...

بادر سيف 10/01/2017
الجزائر



#بادر_سيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص شعري/ وقت بين الظل و الصمت
- نص شعري: وشم على زند المعنى * بادر سيف
- نص شعري: سليمة *بادر سيف
- نص شعري: المتهم


المزيد.....




- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بادر سيف - نص شعري: أظل أسمو