أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - بمن امن بولس؟














المزيد.....

بمن امن بولس؟


مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5635 - 2017 / 9 / 9 - 13:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كان بولس اول من كتب عن المدعو يسوع مستغلا شخصيته البشرية التى رأها وهو تلميذ لاحبار اليهود فى عصر يبحث فيه يهود الشتات واورشليم عن روحانية عن اطمئان ضد مل ما رأوه فى العالم فتمسك فريسهم بطقوس غير ذات معنى ولكنها تطفى اطمئنان رددو عليهم ان يهوه يكون فى وسطهم حينما يصلون جماعات مثلما فعل المسيحيون ولكن بمزيد من التطرف فيما بعد..كان ابن الله كما فهم اليهود المعنى للكلمة فكل من يتكلم بالحكمة وينبه اسرائيل هو ابن الله ليس كمتطرفى المسيحين فيما بعد فى مجمع نيقية.. فهو انسان مثل كل البشر لديه نفس صفاتهم ولم يقل يوما انى اله لم تكن الصيغ المتطرفة التى تخدم افكار اللاحقين قد تم اضاقتها بعد مستغليين حاجة الفقراء والعبيد فى ايجاد الراحة لهم عبر مخلوق لايموت بل يظل الى الابد وهم ايضا سيبقون الى الابد وانهم سياخذون مجدا ولكن فى عالم اخر ..فيتحول التعليم من دعوة يهودى الى يهودية جديدة متجددة عن الشكل القديم تناسب وضعهم كطائفة فى امبراطورية رومانية الى اله هناك لم يتعلم عنه اليهود شيئا ولم يكن يجرؤ على تسميه ذاته باله ..هذا بفرض انفصال يهود يهوى عن عابدين البعليم فى المعابد ونشأة يسوع وهذا الكم من الالهه المختلفة التى جعلته تائه بلاهوية فلم يجد راحة ولم يكن له مسكن ..تاره ضيف فى بيوت الاغياء ياكل فى موائدهم لانعرف لماذا والفقراء فقط سيدخلون الجنة والاخريين لا!! والمسيح اى الممسوح بالزيت المقدس ككل انبياء وكهنة بنى اسرائيل وملوكها راجع دهن الزيت لداود على يد صموئيل حتى تصل ان مفردة ابن اللة لامعنى لها كما لامعنى لعمانوئيل ذلك الادخال الغريب من قبل كاتب واحد ولم ترد فى مكان اخر ابدا!! بينما بولس لم يتحدث سوى عن تجربة هذا الانسان كنموذج لما يريده الاله من العالم عبر هذا لاشخص ليس اكثر..
ان يسوع قد تعذب ومات لاجل ذنوبنا كتحربة صوفية قد مر بها بولس فبولس لايجب سوى فهمه من منطلق صوفيته مثل كل صوفى اشتهر عبر الاديان كمحى الدين ابن عربى والرومى ..لكن تم الاستفادة وتاويل لكلمات لمصالح سياسية لدى البعض وقتل كل معارضا باسم الحق باسم مهرطق وللسخرية لقد دعاهم بولس بالمهرطقين وهو لايزال حيا لقد صدموا بعد ان مات بتلك الطريقة اى لانبؤة اصلا عن امر كهذا لمن يستوعب لماذا لم يستوعبوا موته..لقد تحول لحالة بالنسبه لهم فلم يكن احد يعتقد ان اله انه مثل الشخصيات الملهمة فى حياتنا المعاصرة التى نجد من ينحون عنهم صدمة بعد وفاتهم وكانهم لايرحلون عنا ويتركونا بمفردنا اكثر لكن بولس اخبرهم ان هذا كان الافضل والخير كصوفى ايضا لذا تشاجروا معه وطردوه وهددوه بالقتل ..والسؤال هل بعد ذلك تحول بولس وبدأ يتقبل يسوع جوار يهوه لانه معروف ان يهوه ضمن مجمع الالهه وان هناك ايل والبعليم اله ؟ حتى نتفاجى بعد 40 سنة بعجوز تخطى المائة تذكر ان عليه ان يكتب الانجيل ولاادرى ماذا كان يفعل الناس فى المنتصف بين الاربعين عام بعد موت بولس الغامض وربما الفضائحى بسبب حب فتاة مراهقة تنتمى لعائلة استقراطية من عجوز متصابى يعانى من الحب الجسدى والروحى..فلاقصة لموت بولس ولا بطرس هل من مفسر ؟!! ونعود ليوحنا الامى الذى سافر حول العالم وتعلم اللغات بعد ان كان صياد سمك فيسوع اعاطه الطموح كى يفعل هذا وكتب الحكمة اليونانية ايضا فاعاد استخدام لوغوس فلسفة اليونان..وجعلها لاجل يسوع!!! والطريف ان التلاميذ ظلوا يهودا وليسوا مسيحين كمن لهن خلفية رومانية محتفلين بتذكار ظهور اله نارى فى البركان بسيناء !!!



#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو اله العبرانين؟2
- كبش الفداء
- تناقضات العهد الجديد المنقح33
- تناقضات العهد الجديد المنقح34
- تناقضات العهد الجديد المنقح31
- تناقضات العهد الجديد المنقح32
- تناقضات العهد الجديد المنقح30
- تناقضات العهد الجديد المنقح28
- تناقضات العهد الجديد المنقح29
- تناقضات العهد الجديد المنقح26
- تناقضات العهد الجديد المنقح27
- تناقضات العهد الجديد المنقح24
- تناقضات العهد الجديد المنقح25
- تناقضات العهد الجديد المنقح22
- تناقضات العهد الجديد المنقح23
- تناقضات العهد الجديد المنقح20
- تناقضات العهد الجديد المنقح21
- تناقضات العهد الجديد المنقح18
- تناقضات العهد الجديد المنقح19
- تناقضات العهد الجديد المنقح16


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - بمن امن بولس؟