قاسم عيدو مراد
الحوار المتمدن-العدد: 5633 - 2017 / 9 / 7 - 21:47
المحور:
الادب والفن
حزينٌ هذا الفؤاد
يا قدري
تلامسه أنامل
ظلام دامس
ويصيح الأنتحار
الأنتحار
في مهدٍ
من فحمِ قصيدةٍ
ولدت من رحمِ دمعة
يا قدري
أ أقول وداعاً
لبستاني
قبل أن أحرثه
أ أقول لقبرٍ ضيقٍ
أهلا بك
قبل موتي
ماذا إذن
شجون الليل
تحضن قصيدتي
العذراء
في متاهاته
يا قدري
أحترق وصالي
بنارِ جحيمٍ
وشاخ عكازي
بين صرخات تعلو
وصياح بطٍ بريٍ
فتهاجر الأشجار
من غاباتي
وتبحث عن ظلها
مع قدر ..
دربه إلى القبر
يا قدري
ههنا
أسراب الطيور
تهاجر نحو الفناءِ
خوف أن تراني
بلا ثياب
بلا لحم في ساقيي
فلا ألوح لهم
كطفلٍ نازحٍ
قيدوا براءته
في خيمةٍ مهترئة
فيصاحب دمعة
بدمعته
وأنت يا قدري
تأتي
وترسم لنا مقبرة
#قاسم_عيدو_مراد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟