قاسم عيدو مراد
الحوار المتمدن-العدد: 5500 - 2017 / 4 / 23 - 12:01
المحور:
الادب والفن
يالها من مجنونة
تحبني بجنونٍ
ترسمني كما شاء خيالها
وأنا قذرُ الوجه
تسيلُ فوق كتفي كلُّ الحروب
ولازالتْ تُحبني
كما هي
تبكي كثيراً عليَّ
تمشطُ شعري
وأنا محرومُ من الزواجِ
أذكريني أن مرت زفة شابٍّ
أذكريني أن شرقت شمسٌ جديدةٌ
لربما أحبُّكِ فيهِ
يا عاشقتي
أرسميني كما شئتِ
فأنا أنا
المنحوس
والعاجزُ عن نطقِ الكلامِ
أيامي كما عباءتكِ السوداء
وجلدي مزقه الفقر
ليس لي صبرُ ايوب
لماذا تحبينني ؟
أنظري إلى عتمة حظي
يضيعُ فيها شعركِ الأسود
يا عاشقتي
نعم : كنتُ أحملُ حبّاً
في جيب قميصي المسروق
والآن عتمةٌ تختبئُ تحت قلبي
فكيف أحبُّ في العتمة ؟
لا أرى
ولا أسمع
لا أنا شبه إنسان
ولا لي حقوق إنسان
فلا يكون العشقُ
بين الإنسانِ واللا إنسان
#قاسم_عيدو_مراد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟