صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1459 - 2006 / 2 / 12 - 09:49
المحور:
الادب والفن
97
.... .... ....
نتوهُ
من وهجِ الدّفءِ
فوقَ بُرَكِ البطِّ
بياضُ السَّديمِ
يرحِّبُ بقدومِ العيدِ
عيدُ العشَّاقِ من أبهى
أنوارِ العيدِ!
نورُ الخصوبةِ والعطاءِ
نورٌ من لونِ العناقِ
عناقُ الأرضِ
مع قبّةِ السَّماءِ!
لماذا لا نؤسِّسُ
عيداً للعشّاقِ
عندَ قدومِ الرَّبيعِ
عندَ أوائلِ الصَّيفِ
أوائلِ الصَّباحِ
أوائلِ اللَّيلِ
أوائلِ الحياةِ
أوائلِ هبوبِ النَّسيمِ
أوائلِ تراقصاتِ الموجِ
عندَ أرجوحةِ النَّومِ
عندَ بزوغِ الحلمِ
عندَ اهتياجِ القلمِ؟!
... ... .... ... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
*مقاطع من أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السادس حمل عنواناً فرعياً:
"حالة عشق مسربلة بالانتعاش"
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟