أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمينة غتامي - كأولِ السفر..














المزيد.....

كأولِ السفر..


أمينة غتامي

الحوار المتمدن-العدد: 5622 - 2017 / 8 / 27 - 20:19
المحور: الادب والفن
    


كأولِ السفر..
***************
في غربةِ الأقاحي
فراشةٌ تراودُ خفقَ النوارسِ
بالعطش..
كأس ماء
فنجانُ قهوة
وسفرٌ يحفر المسافاتِ..
سأشربُ الكأسَ
في نفَسٍ واحدٍ
وأطلبُ قنينةَ ماءٍ
معدني..
...
في القلب متسع لِلبلل
وأنا أرشّ باقةَ هواك
بمزيد من القُبل
في غربة النافذةِ
لا سفنَ
لا طيورَ
لا تموزَ
يُعيدُ لقلبي أفراسَه
حين تطفحُ بالشوق
أُصصُ البنفسج..
...
وحدي ..واهتزازاتُ فراشةٍ
حَوْلَ كأسِ ماء فارغ
نَستحيلُ فكرةً تترعُ مفاتِنَها
لحظاتٌ شاعرةٌ
تخلعُ على قلبي شالها الأزرق
كموجةٍ
تدفنُ ملحها في شرفتي
لترحلَ في مقاماتِ
الضوءِ
الحلمِ
الشعر
وزنابقِ الصباح..
توقظ بلابلَ الستائر
بباقةِ وجدٍ
مترعةٍ بالندى..
ثم تُودعني..
...
في القلب متسعٌ للأراجيح
والمطر..
لطفلةٍ
مزهوةٍ بجمع الاصدافِ..
وأشلاءِ الشِّباك والمراكبِ
انخِطافٌ ...كهذه النجيماتِ
العالقةِ بينَ فوراتِ المدّ والجزر
تقتاتُ الزبدَ
وشقائقَ البحرِ
لِتتوهج...حتى حدودِ النزيف
.....
أيا عطشَ الماء..
للصيفِ نهاياته
غير أني ما زلتُ مرابطةً
فوق صخرةِ الانبجاسِ
أُساقي قنينةَ ماءٍ
خانَها النبعُ
فأثقلتْ وحدتي
باخضرار الأغاريدِ..
آن للفراشةِ عاشقتي
أن تلملمَ إزارَها الضوئي
و تُحدِّقَ في ساعة الحائطِ
هناكَ
عقربانِ يتعانقان..
لغةٌ مبَللة..
أحِسّ رَذاذها على وجهي..
كأولِ السّفر..
*****************
كأولِ السفر..
***************
في غربةِ الأقاحي
فراشةٌ تراودُ خفقَ النوارسِ
بالعطش..
كأس ماء
فنجانُ قهوة
وسفرٌ يحفر المسافاتِ..
سأشربُ الكأسَ
في نفَسٍ واحدٍ
وأطلبُ قنينةَ ماءٍ
معدني..
...
في القلب متسع لِلبلل
وأنا أرشّ باقةَ هواك
بمزيد من القُبل
في غربة النافذةِ
لا سفنَ
لا طيورَ
لا تموزَ
يُعيدُ لقلبي أفراسَه
حين تطفحُ بالشوق
أُصصُ البنفسج..
...
وحدي ..واهتزازاتُ فراشةٍ
حَوْلَ كأسِ ماء فارغ
نَستحيلُ فكرةً تترعُ مفاتِنَها
لحظاتٌ شاعرةٌ
تخلعُ على قلبي شالها الأزرق
كموجةٍ
تدفنُ ملحها في شرفتي
لترحلَ في مقاماتِ
الضوءِ
الحلمِ
الشعر
وزنابقِ الصباح..
توقظ بلابلَ الستائر
بباقةِ وجدٍ
مترعةٍ بالندى..
ثم تُودعني..
...
في القلب متسعٌ للأراجيح
والمطر..
لطفلةٍ
مزهوةٍ بجمع الاصدافِ..
وأشلاءِ الشِّباك والمراكبِ
انخِطافٌ ...كهذه النجيماتِ
العالقةِ بينَ فوراتِ المدّ والجزر
تقتاتُ الزبدَ
وشقائقَ البحرِ
لِتتوهج...حتى حدودِ النزيف
.....
أيا عطشَ الماء..
للصيفِ نهاياته
غير أني ما زلتُ مرابطةً
فوق صخرةِ الانبجاسِ
أُساقي قنينةَ ماءٍ
خانَها النبعُ
فأثقلتْ وحدتي
باخضرار الأغاريدِ..
آن للفراشةِ عاشقتي
أن تلملمَ إزارَها الضوئي
و تُحدِّقَ في ساعة الحائطِ
هناكَ
عقربانِ يتعانقان..
لغةٌ مبَللة..
أحِسّ رَذاذها على وجهي..
كأولِ السّفر..
*****************
أمينة غتامي/المغرب



#أمينة_غتامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوق التوقعات..
- جواز بلا سفر..


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمينة غتامي - كأولِ السفر..