أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامي بزيع - لاستعادة الطاقة الانثوية














المزيد.....

لاستعادة الطاقة الانثوية


كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 5620 - 2017 / 8 / 25 - 00:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


اليوم واكثر من اي زمن اخر يجب البحث في استعادة الطاقة الانثوية لاجل انقاذ العالم، تلك الطاقة المنفصلة عن التصنيف الذي وضعته البشرية منذ عقود مضت، فقطبي الطاقة الذكورية والانثوية عليهما ان يتكاملا مع بعضهما البعض ليعم العالم السلام.
ان سيطرة الطاقة الذكورية قد انهكت كل من الرجل والمراة، فالرجل بات ينوء تحت عبئ من المفاهيم الذكورية التي تشله وتعطل لديه ملكة الخلق والشعور والاحساس.
يعلمون الاطفال منذ الصغر على ان الرجل لا يبكي، فالبكاء للبنات، وهنا في هذه اللحظة بالذات يتم كبت واحدة من المشاعر الانسانية الاكثر عمقا لدى الكائن البشري.
كل المفاهيم التي تم انتاجها عبر الزمن لمفهومي الرجولة والانوثة، عطلت طاقة كل من الرجل والمراة، لانه تم وضعهما في قوالب محددة، في وقت نسيا انهما روحان اوسع من جسد.
هذا الجسد الذي عليه قامت مجموع المفاهيم التي حددت هويتهما تناست ان الانسان هو طاقة ثنائية القطب، الذكر والانثى، مع بعضهما يولدان قطب ثالت هو الخلق.
تماما كما للكهرباء قطب سالب وقطب موجب، وكما لطاقة المغناطيس قطب نافر وقطب جاذب، كذلك هي طاقة الحياة، ذكر وانثى.
ان توازن الطاقة الانثوية والطاقة الذكورية هو الذي يمكن ان يعيد للارض تناغمها، حيث الطاقة الذكورية الخلاقة التي تتمثل بالخطوط المستقيمة والزوايا، والطاقة الانثوية الخلاقة التي تتمثل
بالمنحنيات والمنعطفات، تتكامل مع بعضا البعض في انسجام وتكامل يحاكي كل ماهو في الكون.
ان الثنائية القطبية موجودة لدى كل كائن بشري بغض النظر عن جنسه، فداخل كل رجل هناك طاقة انثوية، وداخل كل امراة هناك طاقة ذكورية.
ان هذه الحقيقة تبين اهمية ان يعيد كل من الرجل والمراة اكتشاف نفسه بعيدا عن المفاهيم التقليدية، التي عمقت الفجوة بينهما. ان هذا الفهم الاولي من شأنه ان يبدأ بردم الهوة بينهما، على اعتبارهما كائنا شموليا ابعد من جنس كل منهما.
ان ربط مفهومي الرجل والمراة بالجنس اي تعريفهما من خلال دور الجسد، بدون مراعاة جوهر كليهما، جعل الرجل يعطى صورة "الفحل" بينهما المراة هي "الانثى الغاوية"، "القوة" مقابل "الضعف"، "المبادرة" بمواجهة "التلقي"، "السلطة" مقابل الخضوع" الخ.
سنتابع الحديث في المقال المقبل...



#كامي_بزيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاكرات وتردداتها الموسيقية
- البذور في علاج السوجوك
- علاج سوجوك
- طرق شفاء طفلنا الداخلي
- جروح الطفل الداخلي فينا
- الانسجام وقوانين الطبيعة
- تصنيف الغذاء
- تأمل النور والشفاء الذاتي
- الماندالا
- البرمجة اللغوية العصبية
- نصفي الدماغ
- صعوبة التغيير
- تفريغ الطاقة السلبية
- الخوف
- التنويم الايحائي
- كفاف اليوم
- الشخصية ومهامه الدماغ الاربعة
- الموسيقى الشافية
- الثقة بالنفس
- الصوت البشري


المزيد.....




- فيديو منسوب لحادثة اصطدام شاحنة بكوبري في مصر.. ما حقيقته؟
- بعد قرار طهران تعليق التعاون معها.. وكالة الطاقة الذرية تعلن ...
- سوريا تطلق شعاراً جديداً للبلاد، فما دلالات العقاب والنجوم ا ...
- لقاء بن فرحان ولافروف: تأكيد على الدبلوماسية ودعوة إلى تسوية ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران بسبب مخا ...
- من -البيجر- إلى الاغتيالات.. كيف مهّد يوسي كوهين الطريق لاخت ...
- آفة الشعوذة... تونسي يقتلع عيني زوجته لفك لعنة كنز
- في نحو شهر: حوالي 600 قتيل خلال توزيع مساعدات في غزة
- أنباء عن إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا
- الشيباني يبحث مع روبيو إلغاء -قانون قيصر- والعودة لاتفاق فض ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامي بزيع - لاستعادة الطاقة الانثوية