الصوت البشري

كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 22:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

يوما بعد يوم يزداد الاهتمام بالصوت البشري، في مجال التنمية البشرية وتحديدا في علوم البرمجة اللغوية العصبية، والتطوير الذاتي.
يلعب الصوت دورا رئيسا في الاتصال والتواصل، وكشفت الدراسات على ان نبرة الصوت تحتل اولوية اكثر من مضمون الكلمات بحد ذاتها. فنبرة الصوت لها تأثير 38 بالمئة من الاتصال مع الاخرين، اما مضمون الكلمات فيحوز حوالي 12 بالمئة من التأثير.
يصنف الصوت البشري اليوم كبصمة الفرد، اي ميزة خاصة ، فلكل شخص صوت مميز عن الاخرين، تماما كبصمة اصابعه.
صنف الخبراء طبقات الصوت البشري:
الطبقة الخشنة ويتمتع بها نسبة قليلة من الاشخاص.
الطبقة الداكنة، وهي العميقة التي تتميز بها اصوات الافلام الوثقائية، وهي مثيرة للخيال.
الطبقة الحادة، عموما نسائية تهتز فيها الحبال الصوتية بسرعة.
الطبقة الوسطى، وهي المفضلة للاذن.
من ابرز خصائص الاتصال مع الاخرين ما يعرف بالانعكاس الصوتي، اي ان تكون نبرة الصوت التي نتكلم بها مع احدهم مشابهة لنبرته فيكون اكثر ارتياحا للحديث. اي استعمال نفس اسلوب المتلقي، اي انعكاس اسلوبه في الحديث.
يشدد الدكتور ابرهيم الفقي انه على الانسان ان يسمع صوته من الداخل الى الخارج، واذا لم تحب صوتك فلن يحبه الاخرين. ان تحب صوتك هو جزء من التقبل والتقدير الذاتي.
ان عقولنا مهيأة لان تتلقى السؤال بصيغة نبرة عالية بينما الامر بصيغة نبرة منخفضة. وعموما على نبرة الصوت ان تلائم الموقف الذي نتحدث فيه.
يعبر الصوت عن شخصية المتحدث، ولهذا يولي التحليل النفسي اهمية كبيرة للصوت.
مزايا الشخصية من خلال الصوت:
الصوت السريع دلالة على عدم الصبر وعدم الشعور بالامان.
الصوت الطفولي دلالة على عدم النضج، عدم الارتياح والتهرب من المسؤولية.
الصوت الخشن دلالة على صعوبة في التواصل مع الاخرين.
الصوت العالي دلالة على مشكلات نفسية والغرور وجذب الانتباه.
الصوت الروتيني دلالة الرتابة والضيق.
الصوت الناعم دلالة على شخصية محبوبة.
ومع ان غالبية الاشخاص لا يستخدمون طبقة الصوت الحقيقية، الا ان هناك طريقة سهلة لكشف هذه الطبقة، وذلك عبر الضحك.

#كامي_بزيع (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل