أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جمال الهاشمي - شهود على الانقلاب الدموي الأسود في 8 شباط















المزيد.....

شهود على الانقلاب الدموي الأسود في 8 شباط


جمال الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 1458 - 2006 / 2 / 11 - 10:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


(الذاكرة العراقية)
شهود على الانقلاب الدموي الأسود في 8 شباط (ح1)
* نوح علي الربيعي/القانون رقم (80) أحد أسباب الانقلاب الدموي كان في انقلاب 8 شباط ضابطا برتبة ملازم في الجيش وعضوا في الحزب الشيوعي العراقي ضمن تنظيمات الخط العسكري التقيناه في الحوار التالي ليسلط الضوء على مرحلة سبقت الانقلاب وأيام الانقلاب كونه شاهدا من الكادر الذي قاوم الانقلاب منذ ساعاته الاولى0

*مرحلة سبقت الانقلاب وهي رحلة ثورة 14 تموز الوطنية ما جرى وانت ترى تحركات العناصر الرجعية داخل الجيش وضد القوى الوطنية والنظام الوطني القائم حينذاك؟
- كانت ثورة 14 تموز الوطنية الديمقراطية التي هزت أركان الاستعمار في الشرق الأوسط من خلال تدمير حلف بغداد وفضح مخططاته ونواياه التامرية وشرعت قوانين اقتصادية واجتماعية وسياسية مع بناء مؤسسات المجتمع المدني كلها في خدمة الإنسان العراقي وهذا لم يكن بعيدا عن تربص الدوائر الاستعمارية بالثورة لكن للأسف الثغرة الأولى التي وفرت فرصة للعناصر الرجعية والعملاء للتحرك بحرية هي انفراط عقد جبهة الاتحاد الوطني والتي شكلت عام1957 بين القوى الوطنية الرئيسية،وبدأ الصراع السياسي والفكري يدب بين كل القوى الوطنية ناهيك عن الدور الخارجي الذي اصبح للأسف موجها لبعض الأطراف الوطنية،حيث خلقت حالة من العزلة التامة بين القوى الوطنية ، والأسف الكبير أن الصراع لم يكن بطريقة الحوارات الهادئة والشفافة ضمن أهداف مرسومة لمصلحة الثورة وقيادتها الوطنية، بل بوادر الصراع كان طابعها العنف والتصفية الجسدية، من اجل الاستحواذ على مكاسب شخصية أو غنائم ليس للعراق وشعبه مصلحة فيها، وما يحز في نفسي شخصيا هو إن رفاق ألامس في تهيئة وأعداد التنظيم ومن خطط لها اصبحوا بين عشية وضحاها من أعدائها وهم في خندق ضد عدو مشترك0
لكن التآمر على الثورة واضحا للبيان في تلك الأيام وباعتباري ضابطا شيوعيا وضمن التنظيمات العسكرية في الجيش العراقي كنت مع رفاقي نلمس التآمر اكثر من غيرنا وكان التسامح والرحمة فوق القانون وفتح الأبواب وكل مجالات العمل لقوى الردة ومن ورائهم قوى مسيسة لمصالح الاستعمار ورغم معرفة النظام الوطني وعلى رأسه الزعيم عبد الكريم قاسم بان الحزب الشيوعي العراقي المدافع الأول عن الجمهورية اكثر من أدعياء القاسمية والوصوليين والانتهازيين 0 * هل قضية التآمر داخلية برأيك من اجل المكاسب الشخصية وبعض المواقف العربية وانفراط جبهة الاتحاد الوطني والاحتراب السياسي وحدها سهلت للانقلاب0 - كانت المؤامرات تتوالى باستمرار لغرض إسقاط النظام الوطني وتشويه ثورة 14 تموز والالتفاف على مضامينها الوطنية، الذي صعد التآمر ليأخذ أدوارا كبيرة والحلقة تتسع لشركاء اكبر واكثر هو صدور قانون رقم (80) الذي حجم دور مصالح شركات النفط الأجنبية العاملة وضرب مصالحها لقد كان القانون تدوين شهادة قتل الثورة وذبح القوى الوطنية وكان الحزب على دراية كاملة بما يجري على بلغ الساحة السياسية داخل وخارج العراق وخصوصا التنظيمات العسكرية وكنا نبلغ الحزب بكل التفاصيل0
* كم كانت قوة التنظيم العسكري؟
- كان تنظيما واسعا على مستوى الصنوف العسكرية والوحدات المنتشرة بطول البلاد وعرضها وكم هائل من الضباط بمختلف الرتب مع عدد كبير من ضباط الصف والجنود وضباط الاحتياط0
- * كل هذا التنظيم وعلمكم بالتحركات وانتم تملكون هذا الرصيد من الضباط والقادة الوطنيين والمخلصين وخسرتم المعركة؟
- - نعم لدينا تنظيم وقادة وطنيين ومخلصين وهم خيرة كوادرنا الشيوعية في الجيش يشار لهم بالبنان أمثال الشهيد جلال الاوقاتي قائد القوة الجوية والشهيد طه الشيخ احمد مدير الحركات والشهيد وصفي طاهر المرافق الأقدم للزعيم والشهداء داود الجنابي وفاضل عباس المهداوي وماجد محمد أمين والكثير منهم والذين سقطوا دفاعا عن ثورة تموز والحكم الوطني في يوم 8 شباط في قلب الوزارة وما بعدها0 لكن قبل الانقلاب تم إحالة مجموعة من خيرة الضباط المخلصين على التقاعد مع أحداث تنقلات وأبعاد كافة الضباط الوطنيين والشيوعيين وتسريح وجبات من الضباط الاحتياط وإعادة ضباط كبار إلى مواقع حساسة داخل الجيش وتسليم قيادات المناطق إلى قادة عسكريين معروفين بمعاداتهم للنظام الوطني ومفضوحين برجعيتهم يضاف إلى تسليم منصب الاستخبارات العسكرية إلى عنصر معاد للثورة وانتهازي والكل يعرفه كل هذا أعطى الفرصة للانقلابيين مع الدور الخارجي للأعداد للمؤامرة واليوم تعلم أن الكتب والوثائق كشفت كل شيء وبخط من شارك بالانقلاب من القيادات العليا0
- * حدثنا عن مقاومة الضباط الشيوعيين بشكل خاص مع أبناء شعبنا من المخلصين الذين شاركوا بالدفاع عن الحكم الوطني ضد الانقلابيين؟
- - ما ذكرته عن دور القادة الشيوعيين في التنظيم العسكري في السؤال السابق وساعة الصفر كانت في استشهاد الرفيق جلال الاوقاتي قائد القوة الجوية الا إن معركة وزارة الدفاع ودور الشهيد الملازم البطل علاء الأمين الذي استشهد والقاذفة في يده وهو يوجهها ضد الدبابات والشهيد الملازم محمد مجيد بحر الذي لم تفارق الغدارة يده والشهيد نوري ناصر الذي قاتل بإصرار وعناد ثوري والشهيد المقدم فاضل البياتي مسؤول تنظيمات الضباط ، وممثل الحزب الشيوعي والشهيد المقدم سعيد كاظم مطر بطل المقاومة في وزارة الدفاع والشهيد الملازم كنعان حداد والشهيد صلاح الدين محمد جميل ورفاقه قادوا المقاومة في معسكر سعد في بعقوبة والعديد من شهداء الحزب من ضباط الصف الشيوعيين كلهم استشهدوا بإصرار دفاعا عن ثورة 14تموز ونظامها الوطني واسمح لي أن اروي قصة فريدة ونادرة من نوعها على موازنة الزعيم عبد الكريم قاسم للأمور قصة الشهامة والبطولة التي تميز المرحوم الزعيم إبراهيم حسين الجبوري ، كان الجبوري من أوائل الضباط الشيوعيين من مؤسسي تنظيمات الضباط والجنود الأحرار في الجيش العراقي0 وبسبب إخلاصه ونشاطه كشيوعي ضمن صنوف الحزب وجراء إخلاصه للثورة ، أحيل على التقاعد أوائل عام 1962ولدى سماعه البيان الأول لانقلاب 8 شباط0 سارع بارتداء بزته العسكرية وتوجه نحو وزارة الدفاع تلبية لنداء الحزب للدفاع عن ثورة 14 تموز لدى وصوله وزارة الدفاع والجماهير المحتشدة أمام الوزارة تطالب بالسلاح لغرض مقاومة الانقلاب وإذا بالزعيم عبد الكريم قاسم أمامه وجها لوجه وجزاء لهذا الموقف البطولي المسؤول عنفه وقال له بالحرف الواحد ‘‘إبراهيم أنت متقاعد ومن سمح لك بهذا ساحيلك إلى محكمة عسكرية لتنال عقوبتك لمخالفتك الأوامر‘‘ لكن الرفيق الجبوري قاد المقاومة مع فصائل شعبنا وقاوم الانقلاب ولم يكل ساعده وتم إلقاء القبض عليه من قبل الانقلابيين وسيق إلى المحاكم العرفية وحكم عليه بالسجن عشرين سنة واودع معنا في سجن نقرة السلمان شامخا سالما معافى
-
- *كانت للحزب الشيوعي حينها خطة طوارئ مذكورة في وثائق الحزب أين كانت أيام الانقلاب؟ - ما يؤلم الجميع في يوم الانقلاب أن خطة الطوارئ للحزب الشيوعي المعول عليها للتصدي لأية حركة انقلابية تستهدف ثورة تموز والحزب الشيوعي لم تكن بمستوى الحد الأدنى الذي يجب أن تكون عليه لما يملكه الحزب من إمكانيات جماهيرية واسعة لا يستهان بها من العسكريين0 لقد دفع حزبنا الثمن، فأذيع بيان رقم(13) الدموي والداعي إلى التصفية الجسدية لكل من يمت بصلة من بعيد أو قريب للحزب الشيوعي، وجرت التصفيات وزج في السجون خيرة أبناء الشعب واعدم وصفي تحت التعذيب الآلاف من أعضاء حزبنا وهم من خيرة أبناء شعبنا من مفكرين وفنانين وأساتذة جامعيين وقادة لمؤسسات المجتمع المدني والمئات من النساء بمختلف الأعمار بل حتى الاطفال0
- * لقد تحدثنا الكثير ونجح الانقلاب0 من يتحمل المسؤولية التاريخية بالتفريط بثورة 14تموز وزعيمها ومفجرها عبد الكريم قاسم؟
- - أقولها التاريخ شاهد على ذلك رغم الاحتراب الدموي المؤسف الذي حدث بين فصائل القوى الوطنية بعد14 تموز والذي راح ضحيته ليس الأرواح العراقية الغالية بل راح ضحيته العراق بأجمعه لما آل أليه اليوم من احتلال أمريكي مباشر وهذه النتيجة هي محصلة انقلاب شباط الدموي من حيث يشعرون أو لا يشعرون ومن باب الانحياز المهني أن جميع الضباط وضباط الصف والجنود من تنظيمات الضباط الأحرار قبل ثورة14 تموز 1958قادة وأمرين واعوان وكل الذين ساهموا في تفجير الثورة وعلى رأسهم الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم جميعهم وطنيون مخلصون لتربة هذا الوطن لا تربطهم بالاستعمار آية رابطة، بالرغم من التداعيات والانجرار وراء شعارات لم يتمكنوا من تطبيق الحد الأدنى منها فذهبوا ضحايا الخديعة وخسر الجميع ثورة 14تموز وزعيمها عبد الكريم قاسم الذي وقف شامخا صلبا شجاعا أمام جلاديه ورفض أن تعصب عيناه واجه الموت بشجاعة واباء وهو يهتف باسم الشعب العراقي الزعيم الوطني النزيه الغيور والذي لا تاخذه في الحق لومه لائم0




( الذاكرة العراقية )
شهود على الانقلاب الدموي الأسود في 8 شباط (ح2)

جمال الهاشمي
* زكيه خليفة / قاومت الانقلاب مع الفصائل الوطنية من شعبنا

زكيه خليفة عضو تنظيمات بغداد للحزب الشيوعي العراقي في الستينات وحتى ساعة الانقلاب ومن الكادر النسوي المتقدم في الحزب0 كان لنا هذا اللقاء معها باعتبارها إحدى الشهود ومن اللواتي لم يلق القبض عليهن حتى إعادة التنظيم وربط المنظمات الحزبية من جديد0
* كيف كان شعورك منذ صدور البيان الأول للانقلاب وكيف تعاملتي مع الأحداث؟
- كان الوضع الداخلي غير مطمئن قبل الانقلاب وموقف السلطة الوطنية مترجرج كون السلطة أبعدت الكثير من الضباط المخلصين والوطنيين إما بالإحالة على التقاعد أو النقل إلى وحدات أخرى خارج بغداد مع شمول عدد كبير من مناضلي الحزب للاعتقال بتهم باطلة وملفقة وبحجج كثيرة، واكبر الأسباب موقف حزبنا ضد إشعال الحرب ضد الحركة الوطنية الكردية يضاف إلى عودة عناصر رجعية الى الجيش بأعداد كبيرة جميعهم انحازوا الى البعثيين كونهم انتهازيين ومعادين للقوى الوطنية التقدمية وفشلهم في الحصول على مناصب إدارية كبيرة في ظل النظام الوطني،هذا الوضع كله مؤشر كبير على حدوث انقلاب في البلد0 في صباح يوم الجمعة كان الانقلاب وكانت الأصوات تتصاعد من بعض البنايات القريبة لمنزلي مع بعض الاطلاقات وقبل سماعي للبيان الأول للانقلاب خرجت من منزلي باتجاه مسكن الشهيد الدكتور صفاء الحافظ كوني ضمن خط تنظيمي واحد والتحق بنا الرفيق حنا واعرفه من اسمه الحزبي (طلعت) من لجنة بغداد ثم الرفيق علي حسين الرشيد بعدها قرار حصل بان تتحرك كل منا حسب خطة الطوارئ التي وضعها الحزب0 * هذه الحركة من قبلك مع رفاقك ضمن خطة الطوارئ هل كنتم تعرفون حدوث انقلاب والجهة السياسية التي تقف وراءه؟ - اتجهت إلى الباب الشرقي ولم نكن نعرف حدوث انقلاب بمعناه الحقيقي ومن يقف وراءه0 بل شاهدت مجموعة من الشباب تابعين للانقلابين يحملون السكاكين والسيوف وأسياخ الحديد تردد شعارات معادية للزعيم عبد الكريم القاسم والحكم الوطني0 وكانت الجماهير بجموع كبيرة دون إن تجرا على مهاجمتهم بعدها جاءت مجموعة صغيرة من شارع الكفاح وأطلقت عيارات نارية وكانوا من الشباب الشيوعي حينها أطلقت صرختي العالية الموت للخونة والعملاء، فانطلقت الجماهير وهربت المجموعة البعثية وتمت السيطرة على ساحة التحرير وكل المنافذ كشارع الجمهورية وشارع الرشيد حتى جسر الأحرار لمنع الانقلابيين العبور من الكرخ باتجاه الرصافة ومن كثرة جماهير الحزب توسعنا حتى مبنى وزارة الدفاع دون أية قطعة سلاح0 * كيف تكون خطة طوارئ بدون سلاح لمقاومة الانقلاب وكيف عرفتم كشيوعيين أن الانقلاب من تدبير البعثيين والقوى الرجعية داخل الجيش؟ - خطة الطوارئ فشلت وبدون سلاح والتنظيم العسكري مسؤول عنها ومن خلال البيان الأول والثاني للانقلابيين اتضح كل شيء بقينا حتى الساعة الثانية بعد الظهر بعدها وصلت دبابات رافعة صور الزعيم عبد الكريم قاسم والجماهير تصفق لها وهم يتجاوبون ألا أنها كانت للانقلابيين وكان لدي شك بان الدبابات ليست للدفاع عن الحكم الوطني0 * كيف تم معرفة ذلك وهي تحمل صور الزعيم؟ - تفاوضنا معهم بضرورة التحرك لفك الحصار عن وزارة الدفاع فطلبنا منهم القسم بعد أن طرحنا شكوكنا وكنا في شهر رمضان فاقسموا بل رددوا شعارات الموت للبعثيين وللمتآمرين فكانت خدعة كبيرة انطلت على كل الجماهير حتى بعد أن تم الاتصال بمجاميع وزارة الدفاع ظهر أن الخدعة انطلت على الجميع0 * بعدها كيف كان التحرك في ظل الظروف الصعبة؟ - رجعت ألي البيت حينها صدر أمر منع التجول واتصل بي أحد الرفاق للتوجه الى منطقة السدة لاستقبال الدبابات الخضر العائدة الى الحزب الشيوعي حملت معي سكين المطبخ للدفاع عن النفس فلحقتني بسيارتها الخاصة الرفيقة الدكتورة سميرة بابان زوجة الدكتور قتيبة الشيخ نوري وصلنا ألي الدبابات الخضر في منطقة السدة وبلهجتي (العمارتلية) قلت لهم "ها خوتي بشروا أجابوني انبشرج " الثورة الجديدة نجحت وكان رد فعلي بالخير وانسحبت بهدوء طالبة منهم الوصول ألي أهلنا في مدينة الثورة فسمحوا لنا وكانت دبابات الانقلابيين0 * كيف كان الجو العام في مدينة الثورة؟ - جماهير غفيرة تحمل العصي وتهتف بحياة الزعيم عبد الكريم القاسم محاصرين في مدينتهم بينت لهم الموقف بان الزعيم سالم وكل القيادة الوطنية سالمة وسوف ينتهي كل شيء بعدها، عدت من الاتجاه الآخر بحجة كوني مريضة ورفيقتي طبيبة0 وبلغت الحزب بالهاتف بان الدبابات الخضر هي للبعثيين وفكرت بترك منزلي وتغير ملابسي واتجهت الى بيت الرفيق عبد الرزاق الصافي وأبلغتهم باني خارجة ومصممة على عدم تسليم نفسي للبعثيين0 * كيف نجوت والحرس القومي والجيش داهموا معظم الدور الحزبية؟ - نعم المداهمات استمرت على معظم الدور الحزبية وبيوت العوائل الشيوعية أيام قضيتها في بيت حسن النهر أنا وحياة ثم توجهت إلى الكرادة حيث تم إيوائي من قبل عائلة طيبة باعتباري خادمة في البيت لكنهم كشفوا هويتي وكان اهتمامهم رائع لكني خفت عليهم من بيان رقم 13 فتم نقلي عن طريقهم إلى كركوك ثم إلى السليمانية في دار الرفيقة خانم زهدي حتى عدت بعد 18 تشرين إلى بغداد والانضمام إلى لجنة بغداد وإعادة المنظمات الحزبية من جديد0 * نجح الانقلاب هل من كلمة أخيرة لما حدث؟ - الخديعة لعبت دورا كبيرا في الأحداث وخطة الطوارئ كانت فاشلة كيف تقاوم تنظيمات الطوارئ انقلاب عسكري دون قطعة سلاح والمسؤولية الكبرى يتحملها التنظيم العسكري للحزب0



#جمال_الهاشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة تشرين 1952 وشهيدها السيد حسن صبيح العلاق
- السلالة
- حكاية أبو ستالين
- المدار الثالث
- الفضائيات والذاكرة العراقية
- يوم لدستورنا المبجل
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
- نعم لدستورنا الانتخابي ياقائمة 169
- مؤتمر الوحدة الوطنية العراقية وبعض التحفظات
- وزارة اللطميات
- لم يصدر زلزال الدكتور النابلسي لكن انه الرعد آت
- (هلا بيه هلا بالدستور هلا)
- ديمقراطي ، ديمقراطيون نحو الديمقراطية
- دستور العراق : حداثوي بنيوي تفكيكي غنوصي غرائبي
- راحل لم يرحل .. ملف الكاتب والفنان المسرحي كريم جثير
- نبوءة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم
- ملف الشهيد الشاعر احمد ادم
- وقفة حول موضوع تحالف القوى الديمقراطية


المزيد.....




- الأردن: مستوطنون إسرائيليون اعتدوا على قافلتي مساعدات في طري ...
- فيدان .. تركيا ستنضم إلى استئناف جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بمح ...
- -معلومات مضللة-.. موسكو تنفي اتهامات بروكسل لها بانتهاك حقوق ...
- مراقب الدولة في إسرائيل يبدأ تحقيقا عسكريا بهزيمة الجيش أمام ...
- شاب سعودي يقتل أخته لعدم رضاه عن عملها وقيادتها السيارة
- صاحب -ثلاثية نيويورك- و-4 3 2 1-.. بول أوستر يودع الحياة عن ...
- فيضانات كينيا تجبر السلطات على إجلاء السياح من محمية ماساي م ...
- فيديو: وزير الخارجية الفرنسي يستكمل جولته الإقليمية بلقاء نظ ...
- شجب حقوقي لإدانة الناشطة السعودية مناهل العتيبي بـ-الإرهاب- ...
- السعودية.. جريمة مروعة في نجران تثير غضبا كبيرا والسلطات تتح ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جمال الهاشمي - شهود على الانقلاب الدموي الأسود في 8 شباط