أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جمال الهاشمي - وقفة حول موضوع تحالف القوى الديمقراطية














المزيد.....

وقفة حول موضوع تحالف القوى الديمقراطية


جمال الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 1203 - 2005 / 5 / 20 - 11:01
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



نعم المطلوب تحالف كل القوى العلمانية والديمقراطية . لكن هنك بعض الطروحات الضبابية الغير واضحة في صيغة المشروع الوطني وهي حل القضايا القومية المستعصية ولماذا لايذكر بصحيح العبارة موضوع الفيدرالية ، وكأن الفيدرالية اصبحت قضية بعيدة عن تركيبة العراق القومية والتعدد الاثني. الموضوع الاخر هو بعض الاخوة يذكرون هزيمة اليسار وخصوصا الحزب الشيوعي العراقي وهذا دال لمدلول على ان اليسار العراقي متمثل فقط بالحزب الشيوعي العراقي هنا يكون السوال الاكبر .ماذا واي صفة واي اتجاه نطلقه على التيارات الديمقراطية الصغيرة والتي تشظت اكثر في الانتخابات وكلها خرجت من معطف اليسار العراقي وبالذات الحزب الشيوعي العراقي البعض حصل على مقعد واثبت ان له قاعدة شعبية في العاصمة ومدن الجنوب كالتيار الوطني الديمقراطي / عبد فيصل السهلاني والبعض لو تجمع عدد الاصوات في مجالس المحافظات كان الممكن يحصل على مقعد كالتجمع من اجل الديمقراطية / رحيم ابو جري الساعدي . اما تنظيمات اخذت حصتها في المحاصصة الوزارية وشاركت في تمزيق وحدة القوى الديمقراطية / جماعة الباججي والتي عاشت على وهم العطاءات وزعماء القبائل وبعض الوجوه الاجتماعية ليس لها اي توجه بدليل انها هناك لهاث وراء المناصب الرئاسية والحقائب الوزارية والنموذج الاول السيد الباججي تحول من الديمقراطية الى داعية طائفية حاملا" الانتماء الطائفي عسى ان يحصل على منصب نائب الرئيس . الوقفة الثانية هو الحزب الوطني الديمقراطي وهنا كان على الاستاذ نصير الجادرجي توحيد الجناحين المتصارعين على وراثة وقيادة الحزب ، وبعد عقد مؤتمر لمدة اسبوع او اكثر لم يتنازل الجادرجي ولو لرئاسة الحزب الفخرية ان صحت للقيادة من الحرس القديم بزعامة الاستاذ هديب الحاج حمود وبقائه هو امين عام وهذا ماسيشد انصار الحزب وتوسيع قاعدته وبقايا القيادات الوسطية وبعض المثقفين في مناطق من بغداد ومراكز المدن والاقضية والقصبات من مناطق الفرات الاوسط والجنوب ولتاثير القيادة وبعض القيادات من الحرس القديم من دور اجتماعي وسياسي مقبول وقادر على كسب عشرات الالاف من الاصوات في الانتخابات
يمكن لعا في المستقبل ان تتوحد بوساطة القيادات الديمقراطية كالسادة حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي وعبد الاله النصراوي ومهدي الحافظ . علما" ان جناح هديب الحاج حمود دخل الانتخابات مع قائمة الائتلاف وما لدى السيد هديب من تاثير اجتماعي على مناطق اقضية ونواحي النجف والديوانية والسماوة ، النقطة الاهم بعد معرفة مشاكل الاحزاب والتجمعات الديمقراطية علينا العودة لاحتضان التنظيمات القومية الديمقراطية في توحيد جبهة القوى الديمقراطية ان صح التعبير وهي المنظمات والاحزاب الديمقراطية واليسارية التي تمثل الكلدان والاشوريين والكرد الفيليين والتركمان والتنظيمات الديمقراطية غير االحزبين الرئيسيين ( الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي ) في توحيد القوى الديمقراطية ، اما النقطة الاهم للمرحلة القادمة ماهو دور الجبهة الكردستانية للانتخابات القادمة ، هل يتم التنسيق بينها وبين القوى الديمقراطية من اجل ايجاد قائمة وطنية ديمقراطية كبرى تضم اليها مع القوى الديمقراطية حركة الوفاق الوطني وقيادات وطنية دينية وتيارات لها توجهها السليم من الحركات الاسلامية بعيدة عن التكتل الطائفي من اجل عراق المستقبل والتعجيل بتفعيل العمل الديمقراطي وبناء مؤسسات المجتمع المدني ، هذا وجهة نظر مخالفة لكثير من الاراء التي طرحت بتوحيد كل التنظيمات بحزب واحد وهذا بداية لعودة السلطة الشمولية وسلطة وقيادة الحزب الاوحد
ولا ننسى ان الحركات والتنظيمات الاسلامية تمتلك الكثير من التجارب ولديها العديد من القيادات الوطنية الكفؤة . هذه النقطة اثيرها لكون الكثير يتعامل بطروحاته وكأنها ليست عراقية وهي التي ساهمت مع القوى الوطنية الديمقراطية في التصدي للنظام الديكتاتوري من خلال تنظيماتها المسلحة والمدنية ومساهمتها في لجان العمل المشترك وتوحيد فصائل قوى المعارضة فهي من هذا الشعب ورحمه حالها حال كل الاحزاب والقوى الديمقراطية التي عرفتها الساحة السياسية العراقية وقد تكون تحالفات للمستقبل من قوى اسلامية مع احزاب وقوى ديمقراطية والاهم في كل ماطرح هو ايجاد جبهة ديمقراطية بغض النظر عن المسميات االحزبية قادرة على كتابة دستور ديمقراطي علماني يحافظ على الهوية الاسلامية علما ان الهوية الاسلامية محافظ عليها منذ نشوء الدولة العراقية عام 1921 الا بعض مراحل من حكم السلطة الفاشية وبعض القوى القومية ذات التوجه الشوفيني العنصري والطائفي يجب قراءة الواقع العراقي قراءة متأنية ةلا خوف على مستقبلنا فقاطرة الديمقراطية تسير الى الامام الى الامام الى الامام ومن لايؤمن بها فعليه الهروب الى الامام للايمان واللحاق بها من اجل المشاركة ببناء وطن للامة العراقية العراقية .



#جمال_الهاشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نهاية إسرائيل.. حل مانديلا أم متلازمة شمشون؟
- جورج عبد الله مناضل لبناني مسجون بفرنسا منذ عقود
- عام على «طوفان الأقصى» و«حرب 7 أكتوبر» / «الديمقراطية»: بالم ...
- ? أخبار الاشتراكي: 4/10/2024
- من مصر إلى تونس “مسرحية الانتخابات” تنطلق في تونس غدًا
- سمير لزعر// الصراع ضد البيروقراطية النقابية هو صراع ضد كل م ...
- تحرير القدس يبدأ بتحرير القاهرة
- كورال الشيوعي السوداني في خيمة طريق الشعب في اللومانيتيه
- محمد نبيل بنعبد الله ومناضلات ومناضلو حزب التقدم والاشتراكية ...
- «الديمقراطية» تطلق مبادرتها لتشكيل الهيئة الوطنية لإدارة قطا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جمال الهاشمي - وقفة حول موضوع تحالف القوى الديمقراطية