أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - جاسم الحلوائي - الآيديولوجيا والبراغماتية في سياسات الحزب الشيوعي العراقي السابقة 2 – 2















المزيد.....

الآيديولوجيا والبراغماتية في سياسات الحزب الشيوعي العراقي السابقة 2 – 2


جاسم الحلوائي

الحوار المتمدن-العدد: 1457 - 2006 / 2 / 10 - 10:54
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


جاء الموقف الإيجابي للجنة المركزية تجاه البعث بعد إنقلاب 17ـ 30 تموز بناء على الوجه الجديد الذي جاء به حزب البعث، الذي وعد الشعب، في بيانه الأول:
ـ السير على سياسة مكافحة الإستعمار والتمسك بالتضامن العربي. وإن حكمه جاء ردا على نكسة الخامس من حزيران 1967. وإنه عازم على حل القضية الكوردية سلميا والإستجابة لمطالب الأكراد القومية. وبشر بسياسة الإنفتاح على القوى الوطنية والتقدمية وطي صفحات الماضي السلبية. وأكد ذلك مرة أخرى في بيان رئيس الجمهورية في 30 تموز 1968، بعد نجاح الإنقلاب التكميلي والذي دعا فيه القوى الوطنية للمشاركة في مسؤولية الحكم.
وللموقف خلفيات جديرة بالذكر وهي:
اولا:على أثر هزيمة 18 تشرين الثاني 1963، التي مني بها حزب البعث، سلطة وتنظيما، بهزيمة كبيرة وتشتت شمله، ساد في الحزب شعور بالإثم أدى الى أن ينتقد نفسه في مؤتمره القومي السادس على تواطئه مع الإمبريالية وإيغاله بمعاداة الشيوعية وبتفريطه بالتضامن العربي وتبنى شعار الجبهة الوطنية بديلا عن الحزب القائد.
ثانيا: قبل الإنقلاب بأكثر من شهر جرى لقاء بين الكادر المتقدم في الحزب الشيوعي العراقي والشخصية المعروفة المحامي مكرم الطالباني ( اصبح وزيرا للري، كأحد ممثلي الحزب الشيوعي في حكومة البعث) وأحمد حسن البكر، بناء على طلب البعث. [1] وتحدث البكر عن ضرورة طي الصفحات الحزينة في ماضي الحزبين. وذكر بأن أخذ السلطة الآن في متناول حزب البعث، ولكنه لا يريد تكرار الماضي والصراع بين القوى الوطنية وينشد التعاون والمشاركة. لقد ناقشه مكرم ولم يعطه موقفا محددا. وقد إطلعت شبكة من الكادر على مضمون اللقاء ودارت مناقشات حوله. وكان الرأي السائد هو رفض التعاون.
قبل إجتماع اللجنة المركزية إلتقى مكرم ثانية بالبكر وهذه المرة في القصر الجمهوري. ومما قاله البكر:
ـ كان يرغب أن يدخل القصر وحزب البعث على يمينه والحزب الشيوعي على يساره. وأكد على ضرورة التعاون...
وهكذا إتخذت اللجنة المركزية موقفا إيجابيا، براغماتيا، من الحكومة عن طريق طرح المطاليب المهمة والملتهبة ليمتحن مدى صدق وعودها وشعاراتها التي أطلقتها أمام الشعب وفي مقدمة تلك المطاليب مايلي:
حل مشكلة الديمقراطية والنظام الديمقراطي وإزالة آثار الإرهاب عن الجماهير والأحزاب الوطنية ومصادرة الحريات، وإنهاء الفترة الإستثنائية ونقل البلاد الى الحياة الدستورية الديمقراطية، وإيداع السلطة الى برلمان منتخب من الشعب. وحل المسألة الكوردية حلا ديمقراطيا وإقرارحق الشعب الكوردي في الحكم الذاتي ... وقد كنت على وفاق مع الحزب في موقفه هذا.
جدير بالملاحظة، إنه لم يكن مع سكرتير اللجنة المركزية عزيز محمد سوى عضو واحد من أعضاء المكتب السياسي في بغداد وقتذاك وهو الرفيق باقر إبراهيم، والإثنان كانت تغلب عليهما السمة البراغماتية، وقد توصلا الى التريث في إتخاذ موقف، ومراقبة تطورات الوضع، وإيد موقفهما الفقيد مهدي عبد الكريم المنسب للمكتب السياسي و قد مهّد هذا الموقف الى موقف اللجنة المركزية الإيجابي.
كان هذ الموقف البراغماتي صحيحا. وعندما جرى تقويم سياسة الحزب، لاحقا، الذي أقر من قبل المؤتمر الرابع عام 1985، بعد أن نوقش داخليا وأقر في إجتماع اللجنة المركزية، لم يكن هناك أي إعتراض على الموقف المذكور. ولكن التقويم خطأ مواقف لاحقة للجنة المركزية إتصفت بالتطرف في النهج البراغماتي الحقت، بهذا القدر أوذاك، ضررا بالحزب والحركة. ولكن كما ذكرت في أحد المسلسلات بأني على قناعة تامة ، بأن أصوب سياسة للحزب لم يكن بمقدورها التأثير على مجرى تطور الوضع السياسي في العراق بإتجاه منع أوعرقلة تركز وتمركزالدكتاتورية الصدامية ، ولكن كان يمكن أن يكون الحزب في وضع أفضل نسبيا لمقاومة النظام، وهذا بحد ذاته أمر لايستهان به مأخوذا بعواقبه المستقبلية. وإذا أردتم المزيد عن هذه الفترة ودوري فيها فأحيلكم الى مسلسل " الدراسة الحزبية في الخارج "
***
وللحزب مواقف عديدة، يغلب على طابعها، في نظري، البراغماتية في تاريخه، كانت صحيحة وسأشير اليها بإختصار، على سبيل المثال لا الحصر:
** الشعار السياسي الرئيسي الذي طرحه باني الحزب الشيوعي العراقي يوسف سلمان يوسف ( فهد) في الميثاق الوطني الذي أقره الكونفرنس الأول عام 1944 وهوبرنامج الحد الأدنى:
ـ نناضل لإيجاد حكومة تعمل لمصلحة الشعب وجهاز حكومي ديمقراطي صحيح في نظام حكومتنا.
كان شعارا ملائما، واقعيا وعمليا، يعبر عن الحاجات الملحة التي تواجه البلد وممكن التحقيق، ومقبول لدى الأحزاب الوطنية، وحتى إنه دستوري. ولاحظنا كيف تعرض هذا الشعار للإنتقاد من قبل الرفيق زكي خيري من منطلق آيديولوجي دوكماتي.
** دخوله الجبهة الوطنية في ايار 1954، لإنتخاب يرلمان جديد وقد وقع ميثاقها حزبي الوطني الديمقراطي والاستقلال، واستعيض عن توقيع الحزب الشيوعي العراقي بتواقيع ممثلي العمال والفلاحين والمحامين والطلاب والأطباء والشباب. وقد فازت الجبهة بأحد عشر مقعداً في المجلس النيابي رغم التزوير الواسع، واعتبرذلك إنجازا للحركة الوطنية. ولم يتحمل النظام الملكي البائد هذه المعارضة فحل المجلس بمرسوم ملكي بعد إنعقاد جلسته الأولى. وكان على رأس الحزب آنئذ الرفيقان كريم أحمد وحسين الرضي ( سلام عادل)، وكان الأخير مسؤولا عن لجنة العلاقات الوطنية في الحزب .
وتعتبرهذه الممارسة خاطئة بعرف الجمود العقائدي لأنه يجب أن يكون الدور القيادي في أي جبهة للحزب الشيوعي، [2] في حين كانت القيادة مشتركة مع الأطراف الأخرى. ولم يوقع الحزب بإسمه على ميثاق الجبهة، وكانت حصة الأسد من مرشحي الجبهة للأحزاب البرجوازية.
** جبهة الإتحاد الوطني التي أقيمت في آذار 1957 وتنسيق الحزب مع منظمة الضباط الأحرار الذين كانوا بصدد القيام بإنقلاب عسكري. وكان سلام عادل على رأس الحزب. والخط السياسي الذي أدي الى قيام الجبهة كان قد أقر في الكونفرنس الثاني للحزب عام 1956، وقد تعرض هذا الخط الذي كان في صلب إنتصار ثورة 14 تموز، الى إنتقاد شديد من منطلقات آيديولوجية جامدة على يد الفقيد زكي خيري والرفيقة سعاد خيري فكتبا مايلي:
ـ وجاء في التقرير الذي أقره الكونفرنس الثاني والذي نشر في كراس بعنوان " خطتنا السياسية في سبيل التحرر الوطني والقومي في تحديد المهمة الرئيسية للمرحلة"، " إن ما يواجه بلادنا الآن وقبل كل شيء ضرورة تحويل السياسة القائمة من سياسة التعاون مع الإستعمار وتوافق مع الصهيونية وإنعزال عن حركة التحرر العربي الى سياسة وطنية عربية مستقلة. ولذلك فإن مهمة الإنتقال الى الإشتراكية وتحويل السلطة السياسية الى أيدي العمال والفلاحين وحلفائهم ليست هي المهمة التي تواجهها حركتنا في الظرف الراهن.
ويعلق الكاتبان على هذه الفقرة بالقول:
ـ هنا عودة ثانية الى الوراء بالنسب للشعار الستراتيجي وخلط واضح بين حكومة العمال وفقراء الفلاحين، التي تعني دكتاتورية البروليتاريا الإشتراكية، وبين حكومة العمال والفلاحين جميعا بما فيهم الأغنياء والبرجوازية الوسطية والصغيرة، والتي هي دكتاتورية الشعب الديمقراطية الثورية التي تعني إنتصار الثورة الوطنية الديمقراطية الكامل،الذي لم تحققه ثورة 14 تموز جراء إحتكار البرجوازية الوطنية للسلطة وعدم تمكن البروليتارية من قيادة السلطة.[3]
ومع إن الكاتبان يؤيدان إنعطاف الحزب جديا نحو الجيش، الا إن ذلك لم يسلم من تحفظات من منطلقات آيديولوجية جامدة أيضا فكتبا ما يلي:
ـ بيد إن التركيز على سلك الضباط بدل الجنود ينطوي على خطر إعطاء القيادة لهم وهم على العموم من مختلف فصائل البرجوازية اي تسليم قيادة التنظيم العسكري للقيادة البرجوازية كما جرى فعلا وفي الواقع الملموس يؤدي الى ضياع التنظيم. [4]
** عندما رفض قاسم إجازة حزبنا في 1960، بعد أن أجاز بدلا منه حزبا وهميا بنفس الإسم، بحجة " قانونية " وهي عدم جواز إجازة حزبين بنفس الإسم. فقدم الحزب طلبا ثانيا ووضع إسم جريدة الحزب " إتحاد الشعب" بين هلالين بعد إسم الحزب الشيوعي العراقي. وكان الرفيق زكي خيري على رأس الحزب في الوطن والرفيق حسين الرضي (سلام عادل) في موسكو. وقد إستاء الأخير لهذا التغيير من منطلقات آيديولوجية جامدة. ويشيرالرفيق زكي خيري الى موقف الرضي فيقول:
ـ إستاء الرضي أشد الإستياء من هذا التدبير التساومي. ولدى محاسبة المعارضة في ايلول 1962، اعتبر ذلك دليلا على إنتهازيتنا (هكذا ورد) وإدخالها النفوذ البرجوازي الى الحزب. [5]
وهكذا رغم المناقشات الآيديولوجية الواسعة في اللجنة المركزية، فمن الصعوبة الحكم أيهما، الآيديولوجيا أم البراغماتية ، كانت الأكثر إعتماداً عند إتخاذ القرارات المهمة في اللجنة المركزية. فهي حسب كل قضية وظروفها. ففي ذروة مناقشاتنا الآيديولوجية وقع إنقلاب 17 ـ 30 تموز 1968 وأخذنا نتعامل معه براغماتياً. ولابد من الإشارة بأن دور الأشخاص وطبيعتهم الغالبة، في هذه الفترة أو تلك، براغماتية أم ايديولوجية، ومدى تاثيرهم في القرار، كانت تلعب دورا هاما في طبيعة القرار.
وإن إسترشاد الحزب بأيدولوجيته لم تمنعه من إتخاذ مواقف وتكتيكات براغماتية كانت في أساس نجاحاته. فنجاح ثورة 14 تموز، والتي كان للحزب دورا فعالا فيها، يعود الى غلبة الطابع البراغماتي في سياسته ونشاطه، قبل وبعد الثورة مباشرة, ولكن الإنحراف عن ايديولوجيته ( خط آب) أثارت علامة إستفهام على ضرورة وجوده، فلم يتشفع له آنذاك سوى العودة الى آيديولوجيته. وكذا الحال بالنسبة للأخطاء التي أرتكبت خلال التحالف مع البعث، فقد كانت ذات طابع براغماتي خاطئ.
وإن الجمع الصحيح بين البراغماتية والايديولوجيا في نشاط الحزب كان يحقق مكاسب وإنجازات له وللشغيلة وللوطن ويكسب التضامن لنضاله، ويساهم في التضامن مع نضال الشعوب العربية وشعوب العالم من أجل الحرية والديمقراطية والسلام العالمي. وكانت الإخفاقات والإنتكاسات (غير تلك التي يتحمل مسؤوليتها القمع السلطوي) ترافق عادة أما جموده آيدبولوجيا أو إنحرافه عنها.
هذا الإستنتاج يغطي مراحل مختلفة من تاريخ الحزب والتي تنتهي بإنتهاء الثمانينات. أما بعد ذالك فهو ، بإعتقادي، لم يعد يحافظ على كامل صوابه، بعد إنهيار النظام الإشتراكي الشمولي، وإنتهاء الحرب الباردة ونشوء القطب الواحد، وثورة التكنولوجيا والمعلوماتية وتأثيرات العولمة الموضوعية وغير الموضوعية، إلا إذا أخذنا بنظر الإعتبار التجديدات التي جرت ولا تزال على آيديولوجيا الحزب. فمنذ بداية التسعينيات جرت مناقشات واسعة داخل الحزب، تناولت الكثير من المسلّمات وتُوّجت النتيجة في وثائق المؤتمر الوطني الخامس للحزب المنعقد في تشرين الأول 1993، والمسمى " مؤتمر الديمقراطية والتجديد"، وقد حضرته.
وكان لي دورا مشرفا في المساهمة في التجديد. فقد شكلت هيئة، خلال التهيئة للمؤتمر، لوضع مسوّدة النظام الداخلي الجديد من الرفاق حميد مجيد موسى، الذي أنتخب سكرتيرا للجنة المركزية، لأول مرّة، على أثر المؤتمر المذكور، والفقيد حمبد يخش ( أبو زكي) وأنا. ومن خلال مقدمة النظام الداخلي يمكنكم الإطلاع على التغييرات التي حصلت على آيديولوجيا الحزب. وقد تكررت المقدمة ذاتها في الطبعات الجديدة للنظام الداخلي في مؤتمري الحزب السادس والسابع المنعقدين في عامي 1997 و2001، على التوالي وقد شاخت بعض أجزاء تلك المقدمة، في نظري، الآن.
وقد واصل الحزب تجديد آيديولوجيته لاحقا وتبنى التعددية والتداولية. وإنخرط في العملية السياسية الجارية في البلد والتي تستهدف تحقيق شعار الحزب الستراتيجي الذي تبناه منذ المؤتمرالوطني الخامس، وهو إقامة نظام ديمقراطي فيدرالي موحد. كل ذلك التجديد ساعد ويساعد الحزب على مواجهة ظروف فريدة من نوعها وغاية في الصعوبة والتعقيد، وعليه أن يسجل، رغم عنها ورغم التحديات الكبيرة، حضورا واضحا ومؤثرا ومتناميا.
________________________________________
[1] ـ ملاحظة : قبل أن يحصل اللقاء المذكور أعلاه، وفي لقاء بيني وبين الرفيق عزيز محمد في بيت الكادر المتقدم الرفيق كامل كرم في بغداد، اخبرني عزيز محمد بطلب حزب البعث اللقاء بحزبنا. وقد أيدت إجراء اللقاء للتعرف على ما يدور حولنا. وعندما طلب مني أن أذهب أنا الى اللقاء ،أجبته بأني لست الشخص المناسب لمثل هذا اللقاء ويفضل أن يكون ممثلنا شخصية إجتماعية معروفة لأن هذه الأوساط تعير أهمية لذلك ، هذا فضلا عن إني أعاني من ثقل في سمعي. وقد تفهم الرفيق عزيز موقفي. وقد كنت مقيما آنئذ في مدينة النجف حيث كنت سكرتيرا للجنة منطقة الفرات الأوسط.
[2] ـ في مناقشتهما لتقرير الكونفرننس الثاني للحزب يشير الرفيقان زكي خيري وسعاد خيري في كتابهما، " تاريخ الحزب الشيوعي العراقي" ص 229، الى المفهوم الجامد لمبادئ الجبهة على الوجه التالي:
ـ ولم يشر( التقرير)الى المبادئ الأساسية لتكوين الجبهة الوطنية كما ثبتتها تجارب الحركة الشيوعية العالمية ولخصها الرفيق فهد ( أين؟ ) أي إنه لم يشر الى القاعدة الأساسية للجبهة وهم العمال والفلاحون ولم يشر الى دور الحزب الشيوعي القيادي فيها وهذ الخطأ منبثق من الخطأ الاستراتيجي الأساسي في مسألة السلطة.
[3]ـ المصدر السابق، ص 225
[4] ـ المصدر السابق، ص 229
[5] ـ زكي خيري. صدى السنين في ذاكرة شيوعي مخضرم، ص 232. المقصود بالمعارضة في المقتبس هي معارضة داخل قيادة الحزب وكانت تتكون من أربعة رفاق وهم كل من الرفاق زكي خيري ومحمد حسين أبو العيس وعامر عبد الله وبهاء الدين نوري . وقد أتهموا بالتكتل و...الخ وجردوا من مراكزهم الحزبية في عام 1962. وقد أعيد النظر في القرار وأعيد الأعتبار اليهم في إجتماع آب 1964.



#جاسم_الحلوائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآيديولوجيا والبراغماتية في سياسات الحزب الشيوعي العراقي ال ...
- حقيقة علاقة القيادة السوفيتية بقيادة الحزب الشيوعي العراقي ف ...
- القمع الوحشي 6
- القمع الوحشي 5
- القمع الوحشي - 4
- القمع الوحشي - 3
- القمع الوحشي - 2
- القمع الوحشي - 1
- الدراسة الحزبية في الخارج 5 - 5
- الدراسة الحزبية في الخارج 4 - 5
- تعقيب على مقال الأستاذ منير العبيدي-الديمقراطية والإصلاح الس ...
- الدراسة الحزبية في الخارج 3 - 5
- الدراسة الحزبية في الخارج 2 - 5
- الدراسة الحزبية في الخارج 1 - 5
- الإفلات من قبضة المجرم ناظم كزار 2 - 2
- الإفلات من قبضة المجرم ناظم كزار!؟ 1 - 2
- الأصطدام 3 - 3
- الأصطدام 2 - 3
- الإصطدام ؟!
- سنتان مختفيا في الكوت -4 - 4


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - جاسم الحلوائي - الآيديولوجيا والبراغماتية في سياسات الحزب الشيوعي العراقي السابقة 2 – 2