أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلوائي - القمع الوحشي 5















المزيد.....

القمع الوحشي 5


جاسم الحلوائي

الحوار المتمدن-العدد: 1421 - 2006 / 1 / 5 - 09:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ذكريات
كان البريد المرسل من الصافي يمر عبري الى الرفيق باقر إبراهيم، فأستبقي الأخبار العامة لتنظيم نشرة أخبار داخلية، ولأعلق على ما يتطلب التعليق ، ومن ثم أرسله للرفيق باقر إبراهيم. وبعد حوالي إسبوعين من إختفائي، اي في النصف الثاني من شهر آذار 1979، أطلعت على رسالة للصافي يقترح فيها سفره والرفيق مكرم الطالباني للخارج لإيصال جواب البعث لقيادة الحزب. فإقترحت بدلا من الصافي ماجد عبد الرضا، على أن لا يعود الأخير لأنه قد تحول الى عبء على الحزب جراء موقفه الضعيف في الأمن العام. وهكذا كان، فقد سافر ماجد ولم يعد. وهذه لقمة أخرى ساهمت في إخراجها من فم البعث، ولكن، مع الأسف، الى حين!

وموقف ماجد جدير بالتوضيح. لقد باشرنا القيام بحملة عالمية بعد إعتقاله في المطار، من قبل جلاوزة الأمن، عندما كان يهم بمغادرة العراق في أواسط كانون الأول 1978، تحت شعار "أنقذوا حياة ماجد عبد الرضا"، وإذا بي أراه صباح أحد الأيام في مكتبه في المقر العام للحزب، بعد أربعة أيام من إعتقاله، يوظب الملفات كعادته، وكأن شيئا لم يكن. لقد أندهشت، إنه يحاول أن يبدو إعتياديا، ولكنه يتحاشى النظر في عيني، في حين كان ذلك ما يهمني بالضبط ، فوراء الأكمة ما ورائها، وإلا فكيف يطلق سراحه؟! عرفت منه بأنهم حجزوا على جواز سفره ولم يطلبوا منه معلومات وإنما ناقشوه وعرضوا عليه منصب وزاري ، وكان يرى دراسة المقترح بجدية!؟ إستغربت مقترحه وأشعرته بذلك صراحة بقولي له "بكل عقلك تحجي". ما أن بدأت الحملة العالمية بالمطالبة بإطلاق سراحه حتى أعتقل ثانية وفي هذه المرة أدخل المجرمون، بأساليبهم الوحشية، الرعب في قلب الرجل. ومن تلك الأساليب، وضعه في غرفة مظلمة وإسماعه أنين وصياح أشخاص يتعرضون للتعذيب. وما شابه ذلك من أساليب التعذيب النفسي.

طلبوا من ماجد إيقاف الحملة العالمية ضد الحكومة لكي يطلق سراحه، ولم يكتفوا بوعوده لهم ، إنما طلبوا منه كتابة مقال في " طريق الشعب " بإسمه الصريح. كانوا يستهدفون الطعن بمصداقية حملة الحزب ضد القمع الوحشي. كان رأيي هو أن نعمل على إيقاف الحملة لإنقاذ حياته أولا، ويمكن بعدها نشر المقال. ولاحظت تفهما من ماجد والصافي لرأيي. فوجئت في اليوم التالي بمقال على صفحات حريدة "طريق الشعب" بتوقيع ماجد عبد الرضا وبتاريخ يوحي بأنه غير معتقل!! كنت قد إطلعت للتو على المقال عندما وصل الصافي الى المقر. برر تمرير المقال، بإعتباره رئيس تحرير الصحيفة، بإلحاح من ماجد. إنتقدت الصافي بقوة (وربما بعصبية بسبب ميانتي معه) على رضوخه لإلحاح ماجد. عرفت من الصافي بأنه لم يكن راضيا على وضع تاريخ للمقال، غير إن ماجد إستغل كونه خفر في ذلك اليوم ووضع التاريخ!

نشأت لماجد علاقة بالأمن بسبب جواز سفره المحجوز لديهم . أكثر من تلفون وأكثر من لقاء حول الموضوع. لم يختلف ماجد معي بأن في الأمر إبتزازا. إقترحت عليه السفر الى كوردستان وتدبير أمر سفره من هناك الى خارج الوطن، ولكنه رفض. إستغربت موقفه أشد الإستغراب عندما رفض إعطائي صورة له لكي أنظم له هوية مزورة قد يحتاجها إذا ما إضطر للإختفاء. ولم يكتف بالرفض، إنما حذرني من تدبير ذلك لأي أحد بإعتبار أن ذلك عملا خطيرًا !! في حين لبى الآخرون طلبي بسرعة مثل سلام الناصري والصافي ومحمد كريم فتح الله. وهكذا فإن إخراج ماجد الى خارج العراق كان ضروريا.

في الإجتماع الكامل للجنة المركزية في موسكو صيف 1980، حوسب ماجد وعوقب بتخفيضه من عضو لجنة مركزية الى عضو مرشح على موقفه غيرالصحيح في الأمن، ومن نشر المقال. وطرحت موقف الصافي الخاطىء على الإجتماع وإقترحت توجيه عقوبة التوبيخ له، ألا إن الإجتماع إكتفى بالنقد الذاتي الذي قدمه الصافي.

في 5 نيسان 1979، وجهت السلطة إنذاراً للجريدة مدته شهر. وقبل إنتهاء المدة طلب الصافي مكانا للإقامة. جاء جواب الرفيق باقر إبراهيم، بأن نخبر الصافي بعدم وجود إمكانية لدينا وليتدبر أمر إختفائه بنفسه. إعترضت على ذلك، ورأيت من غير الصحيح عدم مساعدة الصافي، وهو عضو في المكتب السياسي، حتى إذا تطلب الأمر إقامته معنا. فكان جواب أبو خولة، هو أن أقوم أنا بذلك إن رغبت. وفعلا إستلمت الصافي مساء أحد الأيام من الرفيق ناصرالسعودي، وإختفى معي في نفس البيت.

كان الرفيق ناصر جاسم السعودي ( أبو نشوان ) يساعدنا بإستصدار جوازات سفر إعتيادية مستندة على وثائق مزورة، بالتعاون مع أبو فكرت. وقد تمكن الحزب من إخراج عدد كبير من الرفاق عن هذا الطريق. ومن الطرائف التي نقلها لنا أبو فكرت ( محسن خزعل ) في هذا المجال، هي إن ضابط الجوازات قال لناصر في إحدى المرات:

ـ هذا الإسم عليه منع!

ـ مامعقولة، رجاء إتأكد زين .
أجابه ناصر الذي كان مع أبو فكرت يختارون الأسماء بشكل عشوائي ويهتمون بالموصفات أكثر.

ـ يكلي إتأكد مو هاي القائمة كدامي.

ـ بس آني متأكد هذا مو الإسم المقصود!! قال ناصر ذلك وطلب السماح له بمساعدة الضابط للتثبت من ذلك. وقد أثبت ناصرللضابط من خلال السجل بأنه ليس الأسم المقصود!. وحصل على الجواز.

أصبحت الدائرة التي تعرف مايقوم به ناصر واسعة . ولإبعاده عن الخطر تقرر إنهاء مهمته وتسفيره للخارج. وإتفقنا معه على إن جواز الصافي سيكون الأخير. وقد سارت الأمور وفق الخطة المقررة وسافر الصافي بمعية الرفيق ناصر بالقطار. وإستلمنا برقية بخروجهم من الحدود العراقية بسلام، عبر أم نشوان.

كانت المراسلة بيني وبين الرفيق أبو خولة تجري بواسطة الرفيق أبو كريم من جانبي و خضير عباس السماوي ( ابو سهيل ) من جانب أبو خولة في شوارع بغداد. في بداية مايس لم يحضر أبو سهيل للموعد. تبين انه قد اعتقل. بعد فترة قصيرة أطلق سراحه! وعلمت بأنه أعطى تعهداً ولم يلحق ضررا بأحد، على حد تعبيره أمام إحدى العوائل التي كنت أتردد عليها أحيانا. إلتقيت بأبو سهيل وإطلعت منه على أجواء الأمن وخلاصة ذلك:

ـ في الدقيقة الأولى لدخول المناضل دائرة الأمن يطلبون منه موعده ومسؤوله، إذا ماطل أو لم يستجب، تحيطه مجموعة من الجلاوزة، لايتركونه إلا أن يعترف أو يوقع وهو ينازع بين الحياة والموت. وإن الأمن متحامل الى أقصى الحدود عليك وعلى أبي خولة ويهددون ويعدون بأنهم سيقطعونكم إربا إربا، عندما تقعون بأيديهم! وإني أنصحكم بأن تسافروا بأسرع وقت الى الخارج.

ـ وكيف أطلق سراحك دون الإعتراف على موعد أو مسؤول؟

ـ لقد خدعتهم وأنقذت نفسي بإعطائي تعهد دون أن أؤذي أحدا!.

وبعد لقائي بأم شروق، التي قطعت أي إتصال بها منذ إختفائي، أخبرتني بإنه جرى تحري دارنا في بداية مايس ( نفس تاريخ إلقاء القبض على الرفيق أبو سهيل) وإن ضابط الأمن قال: " بأن هناك إعتراف على جاسم "، جوابا على إستفسارها عن أسباب التحري. كنت مسؤول أبو سهيل، قبل إختفاء الرفيق أبوخولة. وكنا نلتقي في بيتنا. وعند إعتقاله كان متأكدا من إنني لا أقيم في البيت. وكانت لدى أبو سهيل صلات حساسة أخرى، غير صلته بأبي كريم، من بينها علاقته بالرفيق محمد جاسم اللبان عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي حاليا، وكان الأخير حلقة وصل بالسفارة السوفيتية. لقد أعتبر موقف أبو سهيل ضعيفا عند دراسته من قبل الجهات الحزبية المسؤولة في الخارج ، كما علمت.

× × ×

في الأيام الأولى لإختفائي طرحت فكرة تأسيس بيت حزبي جديد على الرفيق أبو كريم، الذي تحمس لها. وقد تمكنا من تأسيس بيت في العامرية تقيم فيه عائلة الشهيد عبد الزهرة لازم . وكنت قد إنتقلت للإقامة فيه منذ نهاية شهرايار .
× × ×

كنت قد إتفقت مع أم شروق على موعد لقاء في بيت احد الأصدقاء لكي تختفي العائلة تمهيدا لسفرها خارج البلاد، على أن تترك البيت بما فيه وأن تضيع نفسها والأطفال قبل المجيء الى الموعد. ولم تقصّر أم شروق، فقد قامت مع أبنائنا بجولة زارت فيها اختها في الصويرة واخذت من هناك جوازات السفر التي كانت مخبأة عند صديقة لأختها. ومن ثم زارت كربلاء وبقيت في النجف يومين عند أقربائها. . واخيرا عادت الى بغداد والى مكان اللقاء.

كان قد مر على إفتراقي عن العائلة حوالي ثلاثة أشهر. وخلال هذه الفترة جرى تغيرعلى هيأتي، فشاربي طال كثيرا وشعري بات مصبوغا باللون الأسود، ولم يتعرف علي إبني صفاء في باديء الأمر. كان اللقاء حارا ومشوبا بالدهشة والقلق. كان الوقت في عز ظهيرة صيفية في الإسبوع الأول من حزيران . لم أتأخر كثيرا في بيت الصديق، أخذت العائلة بتكسي الى بيت الناصريين. إستقبلتنا أنسام بوجه شاحب، وقبل أن أفتح فمي لأسألها ما الخبر، اخبرتني بأن أبو فكرت لم يعد البارحة مساء، وإن أبو كريم أخذ الوثائق الموجودة في البيت وقال: "بأنه ذاهب الى أبو شروق". طلبت منها أن تترك البيت فورا. أما نحن فقد تركنا البيت وسط ذهول أطفالنا الذين لم يفهموا من الأمر شيئا، إلا بعد شرحه لهم. لم يكن لدي سوى البيت الجديد فإستقرت العائلة فيه. وإنتقل أبو كريم أيضا ليقيم معنا.

لم يعترف أبو فكرت على البيت ولم يلحق أي ضرر بما يعرفه من أسرار. وقد أطلق سراحه. وكتب رسالة ذكر فيها ما جرى له بالتفصيل، وقرع نفسه لأنه خذلنا لعدم تمكنه من الصمود والإمتناع عن إعطائه تعهد. ولثقتي بصدقيته حاولت الإلتقاء به ولكنه رفض ذلك بإصرار. ورفض كذلك لقاء الرفيق أبو كريم كان يصعب عليه أن يلتقينا ولديه موقف ضعف . فقد نشأت بيننا فضلا عن العلاقات الرفاقية علاقات صداقة. كان أبو فكرت عاشقا حقيقيا وكانت حبيبته في الناصرية، وقد تزوجها. وكان لديه كاسيت للمطرب جبار ﻋﮕار وهو يغني ويعزف على الربابة. وما دام أبو فكرت في البيت، كان علينا أن نسمع المطرب المذكور ويسمعه معنا سابع جار! قلت لأبو فكرت ذات يوم:

ـ أبو فكرت، أستاهد ( أعتقد ) اكو غيرجبار ﻋﮕار مغنين، شتكول نسمع غيره ، دورات. مثل عبد الوهاب ، فريد الأطرش، أم كلثوم؟

ـ إي صحيح اكو، بس مو مثل هذا، هذا يفتت الصخر!

وهذه " الأستاهد" مستعارة من نكتة بدوية. يقال إن بدويا وزوجته كانا في السنين الأولى من زواجهما، فكانت البدوية تتكحل يوميا وتقول لزوجها:

ـ إبن عمي، هالليلة يمعة( جمعة)! فيجيبها البدوي:

ـ على بركة الله!
وهكذا إستمر الحال حتى تعب صاحبنا البدوي، فجاءته زوجته مساء أحد الأيام كالعادة مكحلة وقالت له:

ـ إبن عمي هالليلة يمعة!

ـ بت عمي، أستاهد بين الجمعتين سبيت ( سبت )، ما تكليلي وين صار؟! أجابها البدوي. متسائلاً.

يتبع



#جاسم_الحلوائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمع الوحشي - 4
- القمع الوحشي - 3
- القمع الوحشي - 2
- القمع الوحشي - 1
- الدراسة الحزبية في الخارج 5 - 5
- الدراسة الحزبية في الخارج 4 - 5
- تعقيب على مقال الأستاذ منير العبيدي-الديمقراطية والإصلاح الس ...
- الدراسة الحزبية في الخارج 3 - 5
- الدراسة الحزبية في الخارج 2 - 5
- الدراسة الحزبية في الخارج 1 - 5
- الإفلات من قبضة المجرم ناظم كزار 2 - 2
- الإفلات من قبضة المجرم ناظم كزار!؟ 1 - 2
- الأصطدام 3 - 3
- الأصطدام 2 - 3
- الإصطدام ؟!
- سنتان مختفيا في الكوت -4 - 4
- سنتان مختفيا في الكوت -3 - 4
- سنتان مختفيا في الكوت 2 -4
- سنتان مختفيا في الكوت!
- الهروب من معتقل خلف السدة 3 - 3


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلوائي - القمع الوحشي 5