بلقيس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 5610 - 2017 / 8 / 15 - 12:04
المحور:
الادب والفن
كوميديا صاخبة
بلقيس خالد
- ... عراق ثراء
نقرأها في المرآة : رثاء .
- لا ..الغازات
مَن ثقبّت عباءة الأوزون.
: أدعية الأمهات ،
والعويل ،
وهما يستبقان،
في الوصول إلى
الله .
- وردة ٌ كالدهان : كل يوم سماء بلادي .
وبوق الحناجر، لم يبق غفلة ً
: للصور.
- سدرة ُ المنتهى
أي
حزن ٍ
سينتهي عندها ؟
- أم الشهيد تلاشت ..
وماتزال كفاها تلطمان الفراغ،
وللريح
: حنجرة العويل .
- بأوجاعهن خدّرن
الشاي،
أما آن لبغداد، أن تنهي
: حفلة شوائها؟
- بغداد بوجه العراق،
تصيح
: ألا مِن خيّاط فرفوري، لهذا الخاطر المكسور؟!
- تتصاعد
قهقهات
الصغار،
أمام التلفاز
: ثمة كوميديا صاخبة، في مجلس النواب .
- عجت ُ مِن وطن ٍ
لايمل ُ مِن أقامته ِ
في الغراب !!
- ب نوط
أزدواجية المسؤولية
: قلدتني الحرب .
- يوم الجمعة ،
: يقودني إلى صلاة ٍ جماعية ٍ
عند أبواب المعتقلات .
- بشفاه زرق
رقصت ْ أمنياتي
- معتصمة ٌ بالصمت ِ : أعمّد غضبي
#بلقيس_خالد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟