أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظمياء ملكشاهي - لن يسقط القمر.....














المزيد.....

لن يسقط القمر.....


ظمياء ملكشاهي

الحوار المتمدن-العدد: 5608 - 2017 / 8 / 13 - 21:34
المحور: الادب والفن
    


لن يسقط القمر.....
-------------------------
للضرورة الشعرية جمعتنا أنا ودرويش هذه المحاورة الوهمية...من قصائده أقتطعت حواره ومن دمي كانت ردودي عليه....
أنا/
هل تعلم من أنا؟؟؟؟
كوردية أنا....فيلية أنا...
أنا أمة بلا وطن ....
حدودها قبر سماؤها كفن...
أنا تاريخ كل القهر...
أنا أنشودة الدهر...
أنا رقيم الحزن الكبير...
أنا ...أنا الجدل المثير...
قصتي هذي سيدي...
هو
وأنا قصتي كانت قصيرة
وهي النهر الوحيد...
أنا للذكريات ....كلماتي كلمات...
دون أن تبكي وتضحك....
كل الروايات في دمي مفاصلها..
حملت جرحي في قلبي وأوردتي...
تفصل الحقد كبريتا على شفتي...
أتركي قلبي يبكي...
خبئي عن أذني هذه العذابات الرتيبة
أنا أدرى منك بالأنسان ...بالأرض الغريبة..
لاترشي من مناديلك عطرا....
لست أصحو...ودعي قلبي يبكي....
أنا..
وأنا مثلك أبكي...
ضاع عمري في خرافة....
لم تكن تلك أرضي...
بل متاهات كثيرة ومخافة....
أنا يقتلني الغضب...
أنا المدفون حيا بلا سبب...
أنا المشطوب من سجلات النسب....
أنا البلا هوية....متهم بلا قضية...
هو/
تعرفين أن دمع العين خذلان وملح....
وبكاء اللحن مازال يلح...
أنا أبكي ...سوف أمضي قبل ميعادي مبكر
عمرنا أصغر منا ....عمرنا أصغر ..أصغر
هل صحيح يثمر الموت حياة؟؟؟
هل سأثمر...؟؟؟
أنا/....
أنت تثمر ...باقيا درويش فينا
كل عام حرفك الوضاء يزهر...
شوكة في القلب مازالت تغز....
قطرات ....قطرات...
لم يزل جرحك مفتوحا ينز....
لن تموت...انت من حول خذلاني عز....
هو.
هل يذكروني....؟؟؟؟
لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت دمعا
ياحكمة الأجداد لو من لحمنا نعطيك درعا...
أنا سنقلع بالرموش الشوك قلعا....
أنا..
سيدي درويش ماأنصفونا...
ألصقوا فينا ملايين التهم....
أنا أحببت العراق نسغا في دمي...
وكان لي وتري وكنت له النغم...
كوردية تقبل جبهتي ريح الشمال....
وتعرفني القمم....
ساريتي حرفي وحبي له علم...
هو...
أنا قد كتبت برموش أشعاري...
فبكت عيون الناس من حزني ومن ناري
غمست خبزي في التراب...
هي تربة صماء عارية ..بلا غيم وامطار..
فترقرت لما نذرت لها...
جرحا برموش أشعاري....
أنا..
وأنا زينت ماشخطبوا على جدران منزلنا
تبعية قالوا وخائنون...
غرست في أحداقهم زهور الياسمين...
صيرت من طين قبري رؤيا...
وأنرت من شجني شموس الآفلين....
هو..
صديقتي في دروبي الضيقة
ساحة خالية ونسر حزين....
ووردة محترقة...
حلمي كان بسيطا....واضحا كالمشنقة
أنا أقول الأغنية....أين أنت الأن؟
من أي مطر تستردين السماء...
أنا ذاهب نحو الساحة المنزوية..
هذه كل خلاياي...أغنية أولى
لكنني لن أقول الأغنية...
أنا..
لنغني درويش معا....أغنية وحيدة
ستسمعنا المئات من النجوم البعيدة
يهمس للعاشقين المطر...
الحرف باق كالصلاة...كالماء والزهر...
القصيد يعيد نشيدنا...ويعيد دورته القدر
سنظل درويش واقفين....
على باب أقصانا في خشوع..
حتى تنسى أجفاننا هذي الدموع....
كنائسنا والجامع المهجور..
تدق نواقيس الرجوع....
لا....لا ....لن يسقط القمر....
----------------------------------
ظمياء ملكشاهي



#ظمياء_ملكشاهي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمعت أبي يقول ....قطار العمر...
- عتمة....
- شوارع خلفية....
- دخان....
- فيلي أنا
- تتساقط النجوم
- هذيان ....


المزيد.....




- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...
- الأكاديمي العراقي عبد الصاحب مهدي علي: ترجمة الشعر إبداع يوط ...
- دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ ...
- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظمياء ملكشاهي - لن يسقط القمر.....