حنّون .. والبندقية

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 5608 - 2017 / 8 / 13 - 04:26
المحور: كتابات ساخرة
    

(أمجاد يا عرب أمجاد..!!)

أغنية شاعت في الستينات من القرن الماضي ..

( اذا بلغ الفطام لنا صبيٌ
تخر الجبابر له ساجدينا !!) ( عمر بن ابي ربيعه) ( أكذب بيت شعر في التاريخ !!)

( قطر ..الندى) ، اصبحت بعد ( عركة بيت سابط !!!*) ؛ ثالث اكبر دولة مستوردة للسلاح ..!!
* ( بيت سابط ؛ فخذ كاوليه من قبيلة بيت شامط !!)
*
* ضحك الشيخ شنآن وراح ( يعلس) عقب سيجارته بعد نفس طويل استله ثم نفخ سيلا من الدخان راح يتلوى في فضاء ديوانيتي ! ثم تلاشى .. قال:
* الله يرحم روحك يبو كاطع ( سيد شمران الياسري ...
* ذيج السنه ..
* جاء الى قريتنا ( امهربجي!) وهو يحمل على كتفيه بندقيتين ( اصليبيات ) ايلهثن لهث ..! كان ثمن كل منهما لا يقدر على دفعه أغنى أغنياء قريتنا ( اليشان ).. تناول ( حنون) احداهما .. تمعن فيها .. فحص وزنها !! وجه زمرها نحو نهر ( الحاتميه ) .. استهوته كثيرا تلك البندقية ( الصليبة ) ..!! كان حنون يمتلك اثنا عشر رأسا من الغنم ، وكانت تلك في ذلك الزمن تعتبر ثروة كبيرة !! كانت تجعل من ( حنون) من أغنياء القرية ..!!! قرر ( حنون ) وسط حيرة واستياء ودهشة عمومته ان يشتري تلك البندقية ( السلافية ) الباهظة الثمن .. دفع شياهه كلها ل ( المهربجي) ثمنا لتلك البندقية ...!!
* بعد شهر من السهر على حراسة تلك البندقية التي شاع خبر امتلاكه لها بين ( الحرامية ) .. قرر ان يودعها لدى اخيه الذي كان يسكن في المدينة ...!!!
تصبحون على خير ..!!!
*

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل