ذيل العجل ..!!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 5593 - 2017 / 7 / 27 - 15:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

توالت الجماهير حاملة اللافتات الى مدينة العماره وهي تحمل التأييد ل ( المجلس الوطني لقيادة الثوره) .. لقد اعدم الزعيم الذي صرخت تلك الجماهير بالامس هادرة ومستنكرة محاولة اغتياله وكانت تهدر غاضبة : ( أعدم .. إعدم ..! جيش اوشعب وياك يمفجِّر الثوره ..!) ..
لافتات تحمل كل منها اسم مدينة او قرية من بطائح مملكة ميسان وهي تحيي ( المجلس الوطني لقيادة الثوره!!) ...
كانت مكبرات الصوت تلعلع بصوت المناضلة ( هناء العمري ) زوجة القائد ! علي صالح السعدي الذي قال يوما ( خطيه خل يجي ويشوف اشجم غطار اوسفينه وحاملة طيارات) قال : جئنا في 8 شباط بقطار أمريكي ...!!
الى ( المجلس الوطني لقيادة الثوره ) ( معكم !!)
أهالي المجر الكبير والصغير تحيي ( المجلس الوطني لقيادة الثورة) .. وكذلك العزير والميمونه وناحية الطوٓيِّلْ...
امتلأ ملعب مدينة العماره وكاد ان يغص ..!!
لا زال صوت المناضلة ( حسنه ملص!) يهدر بأسماء المتصرفيات والجماهير التي تحيي
كان اخر وفد يدخل الملعب هو وفد منطقة في أطراف ناحية الطوٓيِّلْ والشطّانية تدعى ( ذيل العِجِلْ!!) .. دلفو الى داخل الملعب وكانوا يحملون لافتة عملاقة خطت كلماتها بلون احمر وهي تقول ( جماهير ذيل العجل تحيي المجلس الوطني لقيادة الثوره..)
من بين الجماهير هتف ( مغرض !!) فالتقطت الجماهير هتافه واهتز الملعب من هدير هتافهم الموحد الذي ظل يتردد ساعة او اكثر :

( ذيل العِيِلْ ويّاك ، يا مٓجلس الثوره )..!!
!!!!!!!!!
و
صبّحكم الله بالخير ..!
مو أكلكم لا اتحجّوني ...!!!

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل