ماثانجي

ميسون البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 5605 - 2017 / 8 / 10 - 08:58
المحور: الادب والفن
    

هي مطربة راب بريطانيه ولدت في لندن عام 1975 وبعد ستة أشهر من ولادتها عادت مع والديها الى مدينة جفنه في سريلانكا موطنهم الأصلي لأنهم من هنود التاميل السريلانكيين ليمارس والدها العمل السياسي الثوري في جبهة تحرير عيلام التي تحول إسمها لاحقاً الى : نمور التاميل , حيث عاشت العائله في فقر تام أثناء الحرب الأهليه في سيريلانكا , ومن أجل السلامه قامت والدتها بأخذ الأطفال والسفر بهم الى الهند حيث عاشوا في مدينة مدراس حتى عام 1986 ثم قامت الأم بالعوده بهم الى لندن وغيرت العائلة ديانتها الى المسيحيه , وكانت الأم تعيل أطفالها بالعمل خياطه للعائلة المالكه في بريطانيا

علاقة ماثانجي بوالدها لم تكن علاقة جيده بسبب عمله القتالي وغيابه المستمر , لكنها في لندن أتمت دراستها في الفنون الجميله , وحين نشرت ألبومها الأول تلقت إيميل من والدها في جفنه يخبرها أنه فخور بها حين بدأ يقرأ عنها في الصحف المحليه في سيريلانكا

إسمها ماثنجي هو واحد من أسماء الإلهه ديفي أم الهند , وهذا الوجه من وجوه ديفي حسب المعتقد الهندي هو إله الموسيقى والتعلم والكلام والموسيقى والمعرفة والفنون , وتعبد للحصول على قوى خارقة للطبيعة ، وخاصة السيطرة على الأعداء، وجذب الناس والحصول على إتقان الفنون واكتساب المعرفة العليا , لكن ماثانجي الفنانه تطلق على نفسها إسماً فنياً هو : مايا
أعمال ماثانجي تجمع بين عناصر عديده هي الرقص والموسيقى الإلكترونية والهيب هوب والموسيقى العالمية
بدأت حياتها المهنية في عام 2000 كفنانة بصرية ومخرجه ومصممه في لندن قبل أن تبدأ مسيرتها في التسجيل الغنائي في عام 2002 بداية شهرتها في أوائل عام 2004 مع أغنيتيها : سن شورز , وغالانغ

https://www.youtube.com/watch?v=XPd_eFNgzMA

https://www.youtube.com/watch?v=7rg4u3byLcs

منذ هاتين الأغنيتين سجلت مبيعاتها رسماً بيانياً متصاعداً بحده في كندا والمملكة المتحدة , ووصلت الى المرتبه الحاديه عشره في الولايات المتحده على لوحة الرقص الساخن الفردي ورشحت لجائزة الأوسكار وحصلت على ثلاث جوائز جرامي وجائزة ميركوري

أصدرت أول ألبوم لها ( أرولار) في عام 2005
https://www.youtube.com/watch?v=bdjVN_WjS9Q

وألبومها الثاني ( كالا ) في عام 2007

https://www.youtube.com/watch?v=kvsghRimZuY

وقد فاز الألبومان على حد سواء بإشادة نقدية واسعة . الألبوم الأول سجل في النرويج وبلجيكا والسويد واليابان والولايات المتحدة مبيعات عاليه وحصل على المرتبه 16 في مبيعات الألبومات المستقله والمرتبه 3 في مبيعات الألبومات ذات الموسيقى الألكترونيه , أما الأبوم الثاني لعام 2007 فقد عد في بريطانيا ً ألبوماً فضياً , فيما تم تقييمه كألبوم ذهبي في الولايات المتحده , الأغنيه الأولى في الألبوم الثاني وعنوانها ( بويز ) سجلت إنتشاراً واسعاً في جميع أنحاء اوربا واليابان واستراليا

أغنيتها الثانيه في هذا الألبوم وتحمل عنوان ( طائرات ورقيه ) انتشرت في جميع أنحاء العالم وحصلت على المرتبه الأولى في ( توب 20 ) وتم تقييمها أغنية ذهبيه في نيوزيلندا , وبلاتينيه في كندا والولايات المتحده , وحصلت على المرتبه السابعه في بريطانيا كأغنية أكثر مبيعاً في العالم لفنان بريطاني

https://www.youtube.com/watch?v=ewRjZoRtu0Y

ألبومها الثالث كان بعنوان ( مايا ) وصدر في العام 2010

https://www.youtube.com/watch?v=heEKez1l5V8&list=PLpg0fJrLX7vEhR7O7Hypa9uCvWZtm1nfU

صدر ألبومها الرابع ( ماتانجي ) في عام 2013

https://www.youtube.com/watch?v=mTOADPPywq8

أما ألبومها الأخير ( إيم ) فصدر عام 2016

https://www.youtube.com/watch?v=x_Nc1FdTD10&list=PLJhKEt4Hct7Xxv-20HFQ75MC4Qm_MrS9Y

اعتمدت تركيبات موسيقى أغنيات ماثانجي ومنذ بداياتها اعتمادا كبيرا على جهاز ( رولان ماك-505 ) المنظم للموسيقى وآلة الطبل وتميزت أعمالها في وقت لاحق بتطور واضح في أدائها الصوتي وإكتسابها خبرة واسعه في مصاحبة صوتها مع أصوات الآلات مما جعل الكثير من النقاد يشيدون بمستواها الفني

#ميسون_البياتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل