أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد عدلي أحمد - خواطر جديدة قي المسألة الدانماركية















المزيد.....

خواطر جديدة قي المسألة الدانماركية


أحمد عدلي أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1454 - 2006 / 2 / 7 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن أسوأ ما يطلبوه منا حين تحدث واقعة مثل نشر الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) أن نغضب ، والغضب هنا فعل عاطفي ومهما ترتب على الفعل العاطفي من سلوك فسيكون مؤقتا بوقت اشتعال العاطفة ولا توجد عاطفة تبقى مشتعلة للأبد، فكل غضب سينطفئ وكل حزن سيذبل وكل فرح سيخفت وهكذا... فضلا عن ذلك فإن السلوك الذي سينتج عن الغضب سيكون في كثير من الأحوال غير رشيد بما قد يقلل النفع المرجو منه ويعظم الآثار الجانبية ، ولذلك فإننا في جميع الحالات المشابهة نسمع الخبر فنغضب ونقوم بنفس ذات الممارسات ..تظاهر...مقاطعة...إحراق أعلام...وربما قتل وخطف، ثم تهدأ الثورة وهو أمر طبيعي بالنظر لطبيعة عاطفة الغضب وتكون المحصلة صفر وتتكرر نفس الأحداث دون أن نقدر على منعها ، والحق أن أهم ما يجب أن نوصي به أنفسنا في مثل هذه المواقف أن نعقل ونفهم ، ولذلك فإن السؤال الذي سأطرحه اليوم سيكون صادما لكل غاضب ولكنه سيكون مثيرا للاهتمام لكل عاقل، وهو
هل يتحمل المسلمون قسطا من المسئولية عن الإهانة التي تعرض لها نبيهم؟ ...أعتقد أن الإجابة نعم ، وذلك لعدة أمور أولها أنهم فقراء ومتخلفون بما يكفي لعدم احترامهم ذلك أن طبيعة الأمور أن أي إنسان لا يمكن أن يحترم الفقر والتخلف، والسلوك تجاه الفقير المتخلف قد يكون استئسادا وإهانة من قبل الظالم أو عطفا وشفقة من قبل البر الرحيم ، وكلا السلوكين أبعد ما يكونا عن الاحترام الذي لا يكون إلا لمن هو "عليه القيمة" طبقا للتعبير الشائع ، وعدم الاحترام هذا يمتد إلى كل ما يتعلق بالجماعة الضعيفة الفقيرة من عادات وتقاليد وأديان وغير ذلك ، وحتى لو امتنع الغربيون عن توجيه إهانات للجماعة الفقيرة المتخلفة فسيكون ذلك من باب أن ذلك لا يصح ولكن الشعور بعدم الاحترام (أو طبقا لأحد الكتاب "عدم الارتياح الحضاري") سيظل موجودا. إن فهم ذلك أمر ضروري دائما لتفسير الإهانات التي تتعرض لها جماعتان تحديدا في أوروبا : المسلمون والزنوج ، فالدول المسلمة والزنجية تكاد تحتكر الآن صفة الفقر والتخلف في جميع أنحاء العالم ، ويجدر هنا أن أوضح ما أعني به عندما أقول التخلف و أقصد به تدني مشاركة المجتمعات الإسلامية في الإسهام الحضاري المادي وغير المادي للبشرية ، ففي الاقتصاد والعلوم والإنسانيات والتكنولوجيا ونوع الممارسات السياسية والاجتماعية تبدو المجتمعات الإسلامية في درجة متدنية جدا ، وبالطبع يدخل في ذلك مستوى التسلح، ولكن مستوى التسلح ليس المعيار الأول بالضرورة ، وإذا كان ابن خلدون يقول أن الأمم المغلوبة دائما ما تقلد الأمم المنتصرة في عاداتها و أديانها ولغاتها فإن ذلك ليس صحيحا فالمغول اعتنقوا الإسلام بعد أن احتلوا الأراضي الإسلامية وقبلهم فقد قلد الرومان الهلينيين في كل شيء تقريبا رغم سيطرتهم على بلادهم ذلك لأن المسلمين في المثال الأول والهلينيين في المثال الثاني كانوا أكثر تقدما حضاريا... أقول ذلك لأن الكثير يعتقد أن مشكلات المسلمين في العالم هي مجرد خلل في ميزان القوة العسكري وذلك ليس صحيحا ، فلم تمنع ترسانة الاتحاد السوفيتي من سقوطه لأن اقتصاده الذي وصل على شفا الانهيار و الخراب في مختلف درجات البناء السياسي والاجتماعي للبلاد دفعا البلاد للتحلل من الداخل رغم احتفاظها بكامل سطوتها الحربية، بينما بقيت اليابان وفرنسا وبريطانيا قوى مؤثرة ومحترمة عالميا رغم تراجعها العسكري بسبب احتفاظها بمكانتها الحضارية بالتعريف الذي سبق وأوضحناه، وبدون أن يتخلص المسلمون (أو أغلب دولهم) من آفتي الفقر والتخلف فلا أمل في أن يعاملوا باحترام في العالم وسيظل الأمر أن يعطف عليهم البعض بالمساعدات والمعونات الخالصة أو المشوبة بالمصالح ، أو أن يسخر منهم البعض ويهينهم هم وقيمهم ودينهم لأنه يعتقد أن لاشيء صالح عندهم و إلا لانتفعوا به.
أمر آخر يجعل المسلمون مسئولين عما تعرض له نبيهم ، فإذا حللنا الرسوم التي أثارت استياءنا فسنجد مضمونها أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يدعو للعنف والقتل العشوائي وأنه أتى بشريعة تتعامل مع النساء باحتقار أو بعنف أو بكليهما ومن رسم هذه الكرتونات لا يعلم شيئا أصلا عن سيرة النبي (ص) ، ولكنه كان يرسم اعتقاداته حول الدين الإسلامي في الحقيقة من واقع الأسلوب الذي يقدمه المسلمون به للعالم ، فالمسلمون طالما ارتضوا أن يدينوا بهذا الدين العظيم فإنهم يحملون فعليا أمانة تقديمه للعالم من خلال جميع نواحي سلوكهم، وقد أشار القرآن لذلك حين قال: "ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتذل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله" ، فهذه الآية التي نزلت في سياق يحذر المسلمين من نقض عهودهم مع بعض القبائل طمعا في تحالف مع قبائل أخرى أكثر قوة "أن تكون أمة هي أربى من أمة" (أي أقوى وأنفع) تحذر المسلمين من عقوبة هذا النقض لأنهم بذلك يصدون عن سبيل الله بمعنى أنهم بخيانتهم للعهود يقدمون صورة سيئة للدين الذي يدينون به بما ينفر منه الناس، فالمسلم يجب أن يشعر أنه حين يتعامل مع غير المسلمين فهو سفير للإسلام ، ويوما ما قام المسلمون بهذا الدور على خير وجه ، فدخلت أكثر المجتمعات الإسلامية كثافة سكانية في إندونيسيا ونيجيريا وغيرها في الإسلام بفضل الصورة الحسنة التي قدمها التجار المسلمين في تعاملاتهم ، أما اليوم فالإرهاب هو عنوان الإسلام الذي يقدم به نفسه للعالم ، ولا ينبغي أن نخدع أنفسنا أكثر من ذلك بادعاء أن من يقوم بالإرهاب فئة محدودة من المسلمين وأن مثلهم موجود في جميع الثقافات ومن جديد أكرر أن التفرقة بين النظرية والتطبيق بشأن الأديان والتيارات الفكرية بعامة هي فكرة سطحية وغير تاريخية ، فالبحث عن مسيحية عصر المسيح لا يهم سوى الأكاديميين في تخصص علم الأديان أما في الواقع فليس أمامنا سوى الكاثوليكية ، والأرثوذكسية ، والتيارات البروتستنتية المختلفة وفي تجلياتها المعاصرة باعتبارها العقائد الدينية المؤثرة في المجتمع والسياسة والتاريخ ، وكذا فإنه لا يهودية مهمة من وجهة النظر الاجتماعية إلا اليهوديات التي يؤمن بها اليهود اليوم ، وبهذا المعنى يمكن أن نفهم عدم الدقة في جملة تتردد كثيرا بعد كل جريمة إرهابية وهي " الإسلام الحقيقي يدين هذه العمليات" ، ففي الوقت الذي تحدث فيه هذه الجرائم بشكل متكرر في جميع أرجاء المعمورة تحت مسمى الجهاد الإسلامي وسط غياب لتشكيل مفهوم مغاير للجهاد ، ووسط عملية تبرير بل وتنظير لهذه الجرائم من التيار الرئيسي المشكل للفكر الإسلامي وقبول موسع لهذه الجرائم باعتبارها مقاومة من قبل القطاعات العريضة من الجماهير الإسلامية تصبح هذه الجملة من قبيل الكوميديا السوداء والواقع أن الأصوليات المسيحية واليهودية لا تزال تشكل حتى في أقوى مظاهرها تيارات هامشية ، بينما الأصولية الإسلامية تتسرب وتجذر نفسها داخل صلب التيار الرئيسي للإسلام ، والأهم من ذلك أنها أصبحت حدثا عالميا عابر للحدود ، وأصبح ضحاياها يسقطون من المسلمين ومن غيرهم ، بالإضافة لذلك فإن الثقافات الأخرى تسهم في الحضارة العالمية بالعديد من الإسهامات المادية والفكرية ، بينما توقف المسلمون تماما عن الإنجاز ، واكتفوا بصناعة الإرهاب الذي فاض عن حاجة الاستهلاك المحلي وأصبح السلعة التصديرية الأولى في العالم الإسلامي. كل ذلك يجعل من التطرف والإرهاب الإسلامي ظاهرة فريدة لا يجوز مقارنتها بشبيهاتها في العالم ، وبالرغم من كل التأكيدات على عكس ذلك فإن الإرهابيين الذين فجروا مركز التجارة العالمي و القطارات في أسبانيا ولندن وقتلوا السائحين في شرم الشيخ ولا يزالون يقتلون الأبرياء يوميا في العراق يصفون أنفسهم كإسلاميين ، و يعرفون ما يقومون به على أنه ما يدعو إليه الإسلام ولا يوجد بين المسلمين نشاط دعوي حقيقي لتطهير الإسلام من دنس العنف الذي ألحق به تأسيسا على تأويلات تجديدية حقيقية وليس اعتمادا على ما يسمى الإسلام المعتدل في صوره التقليدية والتي هي نماذج جامدة تسير في ركاب السلطات القمعية في الدول الإسلامية وتبررها وقد عجزت عن أن تشكل بديلا أكثر شعبية للفكر المتطرف ، بل كانت تنحاز إليه وتغذيه أحيانا ، فإذا انتقلنا إلى النقطة الثانية وهي التعامل مع النساء فسنجد المسلمون لا يقدمون صورة جيدة أيضا ، ومبدئيا لدي اعتقاد (لا تزكيه إحصائيات محددة) بأن ظاهرة العنف ضد النساء ، وهي بالمناسبة قضية عالمية أقل حدة بكثير في المجتمعات الإسلامية ، ولكن المسألة هنا ليست ممارسة وإنما نسق قيمي بمعنى أنه لا يوجد لدى المسلمين (في التجربة الواقعية دون الدخول في مسائل فقهية تنظيرية) نظرة للعنف ضد النساء كقيمة سلبية ، ولا تعتبر التيارات الفكرية السائدة في المجتمعات الإسلامية أن هناك دورا يجب أن يفعله المجتمع لكي يحمي النساء من سوء المعاملة فمثلا اعترض أغلب رجال الدين في مصر على إنشاء مأوي للنساء الذين يتعرضون للقهر والعنف الجسدي من قبل أزواجهن باعتباره تحريض للنساء على عصيان الأزواج ( كأن من المنطقي أن تشكل هذه الملاجئ بديلا مناسبا للنساء عن مساكن الزوجية والحق أنها لا يمكن أن تكون سوى خيار أخير يريد هؤلاء حرمان النساء المتعرضات للعنف الجسدي منه) ، وفي المجتمعات الإسلامية هناك تأييد كبير لما يعرف بجرائم الشرف في أوساط الرجال والنساء وفق ما تؤكده دراسات إحصائية متعددة ، ومن حين لحين يصدر عن الخطاب الديني السائد ما يؤكد طريقته في النظرة للنساء بدونية (نقلت الصحف عن اثنين من أشهر علماء السعودية تحريمهما لتصفح المرأة الإنترنت إلا في وجود محرم على وعي بخبث النساء وعهرهن الفطري على حد قوله) ويصر المسلمون في أوروبا على تقديم هذه الصورة حول نظرة الإسلام للنساء للأوروبيين ، فعدد لا بأس به من الخطباء في المساجد بأوروبا يصر على عدم احترام القوانين الأوروبية ويدعو الرجال لتأديب النساء بالضرب (حكمت المحاكم الأسبانية بسجن واحد من هؤلاء قبل عام) وجرائم الشرف تحدث بصورة متكررة بين الجاليات الإسلامية (الأتراك والأكراد تحديدا في مختلف البلدان الأوروبية) وقبل شهور هزت جريمة قتل أشقاء أتراك لشقيقتهم التي أنشأت علاقة غير شرعية رميا بالرصاص على قارعة الطريق ضمير المجتمع الألماني وكانت هذه الجريمة نهاية لسلسلة طويلة من جرائم الشرف بين مسلمي ألمانيا العام الماضي بمعدل جريمة قتل كل شهر تقريبا.
بقي أن أقول أن الطريقة التي يتعامل بها المسلمون حاليا مع قضية الرسوم المسيئة بها الكثير مما لا يقدم صورة إيجابية للإسلام وأنا لا أتكلم عن سحب السفراء فهو مطلوب، ولا عن المقاطعة رغم أنني سجلت اعتراضي عليها حفاظا على مصالحنا لا مصالحهم ، ولكنني أتكلم عن إهدار دم مواطني دول بأكملها من قبل البعض، ورصد مكافآت لمن يقتل أحد الرسامين الذين رسموا الرسوم المسيئة، وعن المظاهرات التي تحولت لحرق، وعن اللافتات التي رفعت في بريطانيا تهدد بحملة إرهابية جديدة على غرار هجوم 7/7 عل قطارات المترو والحافلات ، وهي كلها صور تؤكد للعالم فكرة خاطئة وهي أن من رسموا هذه الكرتونات كانوا على حق في تصوراتهم للإسلام ونبيه.



#أحمد_عدلي_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المسألة الدانمركية
- أي إسلام...أي مسلمون؟
- حديث المرجعية
- تنظيرات حول الحرية
- تناقضات المشهد الإخواني
- نطق المعارضة المصرية المهلك....ابحث عن الحكومة
- المطلوب من الحكومة المصرية بعد مجزرة شرم الشيخ
- مصر ملطشة المعارضة
- الجرائم الجهادية تتواصل وتواطؤ الفكر العربي يستمر
- الأزهر إذ يترنح
- القوى اليسارية والمعتدلة اللبنانية لماذا خسرت الانتخابات؟
- الخطاب الإسلامي الجديد..هل هو جديد بالفعل؟
- ما الذي كان خاطئا؟
- لبنان الحقيقي جاي
- نجاحات المعارضة اللبنانية تظهر في ساحة رياض الصلح
- الإنسان إذ يصبح رقما
- عندما يصبح الموت هو الغاية المقدسة
- هنتجونيون عرب
- خدعة الديموقراطية الإسلامية
- هل من تجديد حقيقي للإسلام؟


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد عدلي أحمد - خواطر جديدة قي المسألة الدانماركية