أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين جاسم الشمري - رجولة النساء














المزيد.....

رجولة النساء


حسين جاسم الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 09:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكل يعلم ان مشروع قانون حرية التعبير عن الرأي والإجتماع والتظاهر السلمي شغل الرأي العام لاختلاف الاراء بشأنه لانه ينظم حرية الانسان العراقي وحقوقه.
وكانت اسباب عدم تمريره رغم ادراجه على جداول الاعمال لعدة جلسات هو اصرار البعض على تمريره بالطريقة التي تريده السلطة التنفيذية ومن معها من الاحزاب السلطوية التي تمادت كثيرا خصوصا التي تلتحف بالغطاء الديني الذي لا نجد لهم اليوم (معبر ) في الشارع العراقي.
وما يثير حفيظتنا في الاعلام ان لجنة الثقافة والاعلام النيابية وقفت بالضد من مواقف تلك الاحزاب والكتل التي تحاول جاهدة تقويض مشروع القانون على طريقتها اللا اسلاموية، واستنادا الى مواد الدستور الذي وضعت فقراته وصادقت عليه تلك الاحزاب في وقت انتعاشها وسطوتها، نجدها قد بلغت ذروتها اليوم ان تحارب مواد الدستور تلك بنفسها في وقت تحتمي فيه لقوات اجنبية احتلت بلادها من اجل سطوتها التي نشاهدها اليوم بجميع المسميات.
لذلك تريد الاحزاب المعترضة على فقرات ومواد اعترضت عليها لجان نيابية عديدة منها لجنة حقوق الانسان ولجنة الثقافة والاعلام ولجان اخرى ان تمررها وفقا لمصالحها الحزبوية، فانه موقف مشرف يسجل لكل عراقي نبيل ان يقف بوجهها لما تريد ان تصل اليه تلك الجهات التي من الصعب علينا اطلاق مصطلح ( عراقيون ) عليهم.
وان تمرير القانون بالطريقة التي يرغبون أولئك الذين يدعون انهم يجاهدون من اجل وطن اكيد انهم ماضون في مشروع تهديم الوطن رغم ماسيه والمرحلة التي تعصف بمفاصله، وما تفرض علينا المرحلة من جوانب انسانية ووطنية ان نلغي من عقل المواطن طريقة البعث وصدامه في تسييس الامور، وايضا الغاء عقلية المؤامرة التي يفكر بها البعض، ونتمنى من مجلس النواب بجميع مكوناته ان يشعر المواطن العراقي انه يقف معه بكل ما يريد وعدم تقييد حرياته باملاءات تعيدنا الى سابق عهود صدام وحاشياته وعلى ممثلي الشعب ان يقولوا كلمتهم الفصل بأن يشعروا بمعاناة وطن ومواطن ولو لمرة ظاهرية واحدة والاخذ بنقاط تعديل مواد وفقرات القانون جذرياً حتى اسمه من حرية التعبير التي قد كفلها الدستور مسبقا الى قانون التظاهر .
الايام القادمة ستثبت من هو النائب الوطني الذي يشعر بصدق معاناة ابناء جلدته من خلال تصويته على مواد القانون التي عرضتها لجنتي الثقافة والاعلام وحقوق الانسان البرلمانيتين، وهذا ما سيسجله التاريخ قي قمة المواقف.
وما نيل المطالب بالتمني ..هذا بيت الشعر يؤكد رجولة النساء قبل الرجال، لذلك ادعو الى التعديلات المنوه عنها وتغيير العنوان الى قانون التظاهرات التي تعيد ما اضاعته احزابكم ..ولنا وقفة اخرى



#حسين_جاسم_الشمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولايات التغيير
- سد الموصل
- لغة التسامح
- محكمة الشعب
- رصيف الحرية
- السياسي والرجل الصادق
- أفلا تستحون
- رسالة الجمعة
- من المنتصر؟
- متى نعلن البيان
- جمعة الألم
- اجهاض التظاهرات
- حكومة الطوارئ
- تظاهرة الحقوق وليس الطموح
- المطالب
- التغيير


المزيد.....




- أزياء جريئة وأسرار خلف الكواليس.. تايلور سويفت تحيي أسلوب را ...
- قبيل ساعات على لقاء ترامب وبوتين.. خريطة أوكرانيا وتوزيع الس ...
- عشرات النسور تجتمع على أغصان شجرة قاحلة.. ما السبب؟
- فساتين صيفيّة وشورتات مخططة وألوان حياديّة: أناقة بسيطة لميغ ...
- فيديو متداول لما حدث مع لاريجاني في لبنان.. هذه حقيقته
- أمين عام حزب الله يُلوّح بـ-معركة كربلائية- ويُحمّل الحكومة ...
- زيارة الأربعين: لماذا يتوافد الملايين إلى كربلاء؟
- ماذا نعرف عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي الذي ظهر من مع ...
- 1700 راقص يسحرون الجمهور بعروض سو-أودوري المبهرة في غرب اليا ...
- إطلاق نار واقتلاع أشجار.. هجمات واسعة للمستوطنين بالضفة تُسف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين جاسم الشمري - رجولة النساء