أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصعب محمد عيسى - للأقصى رب يحميه














المزيد.....

للأقصى رب يحميه


مصعب محمد عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 5587 - 2017 / 7 / 21 - 17:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تناقلت وسائل الاعلام العربي والاسلامي خلال الاسبوع المنصرم الاعلان عن جمعة باسم الغضب للاقصى تزامنا مع قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي اغلاق الحرم القدسي في وجه المصليين الفلسطينين وهذه المرة الثانية التي تقوم فيها سلطات الاحتلال باغلاق الحرم القدسي منذ حوالي ثمانية واربعون عاما الامر الذي اغضب الفلسطينين واعتبروه اهانة وانتهاك لاهم معلم اسلامي وتاريخي فهبوا متظاهرين واعلان حالة النفير العام وتحويل يوم الجمعة الى يوم غضب واشتباك مع قوات الاحتلال في كل النقاط الساخنة وفي مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة
هذا الامر بديهيا بالنسبة للمقدسيين وابناء فلسطين المحتلة فهم على اشتباك ورباط يومي في وجه الاحتلال ومحاولاته تهويد المدينة ومشاريع الاستيطان وحملات الاعتقالات فلم يتوقف نضال الشعب الفلسطيني منذ حوالي قرن كامل الى الان ضد الاستعمار والاحتلال والمشاريع التي تحاك ضد وجوده ومصيره في ظل سلطة فلسطينية قمعية امنية تقوم بدور وكيل امني للاحتلال وتضمن امن العدو قبل امن الفلسطينين
ولكن مايثير الغضب فعلا ويغيظ صميم النفس البشرية ان الاحزاب العربية وكثير من قطاعات الشعوب العربية استيقظت فجأة واستيقظت نخوتها من اجل المسجد الاقصى واصبحوا مسلمين مجاهدين بامتياز
هنا ينبغي علينا ان نقول ان الانسان اينما كان هو اعظم معلم وصرح ديناميكي على وجه هذه الارض لذلك نحن نسأل عن صوت وصورة الشعوب والاحزاب العربية عن قضية فلسطين وشعبها المترامي بين معتقلات الاحتلال ومعتقلات العرب
نضم صوتنا الى صوت الذين سألوا ذات مرة عن معنى ان العرب اخوة
اين كانت هذه الاصوات والمشاعر الجياشة ازاء الهطول المستمر للدم العربي والاسلامي في بلاد العرب
اين كانت طاقتهم الايمانية ازاء مايتعرض له الشعب السوري ومساجده من تنكيل وحرق واغتصاب وقتل واعتقال على يد جيش النظام الاسدي وعلى يد اخوانه العرب في لبنان والمغرب والاردن ودول الخليج ومصر تماما كما تعرض الشعب الفلسطيني سابقا ويتعرض الى الان من حصار وتضييق ومنع سفر الى دول العرب وغيرها من الممارسات العربية ضد ابناء جلدتهم الم يقل نبينا الكريم من لم يهتم لامر المسلمين فليس منهم
اذا هذا بيان نبوي شديد اللهجة والوضوح عن ارتداد الشعوب عن دينها فلا فائدة من مشاعرها ازاء ماتتعرض له القدس وحرمها الشريف ومحاولات لهدمه وتهويده وبناء الهيكل المزعوم
ايعقل يا سادة ان يكون المسجد اغلى من الانسان هذا محال نزولا عند الحديث النبوي المعروف
ان تهدم الكعبة حجرا حجرا لاهون عند الله من ان يراق دم مسلم
لذلك ايها العربي في متن الضاد المستعمرة من الماء الى الماء
ايها المنسي بفعل قطعان العسس
ثر لاجلك اينما كنت فانت عنوان البقاء وانت ديمومة الحياة وعنوانها
فان قتلوا اخوك في سورية فغدا سيقتلوه في لبنان وبعد غد في تطوان وهكذا حتى تطبق اسرائيل شعارها حينما قالت الموت للعرب
ماذا سنربح ان كسبنا المساجد والاضرح والكنائس وخسرنا الانسان
ماذا سنجني ان غضبنا للمعابد ونسينا العبد
دع الاقصى لربه ..فللأقصى رب يحميه
واسعى في مناكب الارض تحمل مشعلا يضيء ليل اللاجئين على حدود بلادك
كن منجلا يحصد القهر المعشش في الثنايا والشوارع وتحت اسقف من صفيح
كن بيرقا تحمل راية العدالة ان هي سقطت من يد اخيك في اي بلدان العرب
لافرق بين جيوش الانظمة وجيش الاحتلال فالمهمة واحدة والشعار واحد والهدف واحد
هو قلع الفكرة واعتقال الانسان
قلي بربك يااخي
ماذا سنجني ان غضبنا للمعابد ونسينا الانسان
اليس الانسان هو اغلى راسمال في الوجود



#مصعب_محمد_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكسة فتح والشيزوفرينيا السياسية
- مفارقات فلسطينية
- مؤتمرات الشتات ...محاصصة فصائلية
- قدود من دم
- عمر النايف ...بين الذكرى والانطلاقة
- الجالية الفلسطينية من تمثل ومن يمثلها
- ديمقراطية الجبهة لاتحمل سوى اسمها
- تيار المسار الثوري
- يا ظلنا المكسور ..
- فلسطينيو سوريا في تركيا ...اغتراب جديد
- للمخيم رب يحميه
- اليسار الفلسطيني بين سندان النظام ومطرقة pyd
- المثقف اليساري الفلسطيني من اقصى اليسار الى اقصى اليمين
- اليسار الفلسطيني من الثورة والتحرير الى السلطة والتبرير


المزيد.....




- ترامب يؤكد رغبة حماس في هدنة بغزة ويعلن إرسال أسلحة دفاعية ل ...
- -شهر واحد لتدمير كل شيء-.. ما العملية الأوكرانية السرية لإبا ...
- ليبيا - بنغازي: ماذا وراء استقبال المشير الليبي خليفة حفتر و ...
- هل التقى الرئيس السوري فعلاً بنتنياهو؟
- موريتانيا: خطوة مفاجئة من حزب تواصل قبل الحوار الوطني المرتق ...
- الحوثيون يعلنون غرق ناقلة بضائع عقب هجومهم عليها قبالة اليمن ...
- نتنياهو يسلم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل ويؤكد: نعمل مع و ...
- تلغراف: مركز أبحاث بلير عمل على خطة -ريفييرا ترامب- لغزة
- خبير عسكري: المقاومة تعتمد خططا محكمة وتتفوق بهندسة الواقع ا ...
- عاجل | نتنياهو: التقيت وزير الخارجية روبيو وأجريت معه محادثة ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصعب محمد عيسى - للأقصى رب يحميه