د. الشريف : عاجل إلى الرئيس أين برنامجكم وقيادتكم لنثور على حماس غداً

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 14 - 05:06
المحور: القضية الفلسطينية
    

بيان صحفي:
د. الشريف : عاجل إلى الرئيس أين برنامجكم وقيادتكم لنثور على حماس غداً

صرح الدكتور طلال الشريف مؤسس التجمع من أجل الإستقلال في فلسطين إن شعبنا الفلسطيني الصامد المناضل في سبيل حريته وإستقلاله يتعرض للظلم من حكامه في غزة ورام الله ويتعرض لإجراءات عقابية حياتية وسياسية غير مسبوقة ممن يرفضون المصالحة وإعادة حقه المسلوب في إجراء الإنتخابات العامة والرئاسية لإختيار قيادته الجديدة ويحمل المسؤولية لكلا الطرفين المنقسمين عن مصادرة حقوقه في الحياة الحرة الكريمة مما يؤخر من موعد تحرره ويهدر طاقات شعبنا التي يجب أن تتوجه كلها نحو الخلاص من الإحتلال .
وتساءل الدكتور الشريف هل ما تقوم به سلطة رام الله من إجراءات تعسفية بحق مواطني قطاع غزة من قطع للرواتب وفصل للموظفين من وظائفهم والتقاعد المبكر والتضييق على حياة شعبنا في قطاع غزة من تقليص كمية الكهرباء وإرباك الخدمات في شتى قطاعاتها وكل المضايقات التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة تعبر حقيقة عن خطة وطنية للضغط على حماس كما يدعون أم هو عقاب جماعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأنهى الشريف تصريحه برسالة عاجلة للرئيس "أين برنامجكم وأين قياداتكم لنثور على حماس " ولماذا لم ينزلوا إلى الشارع لنسير خلفهم ومن يريد الضغط على حماس وليس على الشعب فيجب أن يبين برنامجه ومداه الزمني وأهدافه بشكل محدد وأن يكلف قيادته بالنزول للشارع لتسير الجماهير خلفهم لكي يعرف الجمهور بأن هذا الذي يقومون به هي خطة لعقاب حماس وليست خطة لعقاب الشعب.
13/7/2017م

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل