أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أكرم السياب - اوكازيون.... جنة ببلاش يا وله!














المزيد.....

اوكازيون.... جنة ببلاش يا وله!


أكرم السياب

الحوار المتمدن-العدد: 5577 - 2017 / 7 / 10 - 15:22
المحور: كتابات ساخرة
    


اوكازيون.... جنة ببلاش يا وله!
تماما كالشركات التجارية التي تتنافس على إرضاء المستهلك، وخصوصا شركات انتاج الملابس الداخلية التي تتسابق لستر عورتك من جهة، وتفضحك امام الناس بسبب (الحكة) المتوهجة من خلال زيادة نسبة النايلون على القطن.
هكذا يتنافس عليك مشروعا الإسلام السياسي السني منه والشيعي! ويحاول كل منهما اسقاط الاخر في وحّل الاتهامات.
فتخيّل معي حتى أبو سمير البقال الذي كان مجاهداً في التسعينيات امام نظام البعث؛ تحول اليوم الى علماني مدني إسلامي ملحد!.
(غريبة الروح يسعيّدة)، كهذا يتسامر محبو مشروع النظام الإسلامي امام بالوعة الهجوم الإعلامي بين المشروعين، تماما مثل العّمة والكنّة.
رغم ما كانت ام زمن القوادة، تشتهر بارتياد زبانية البعث والمخابرات لدارها، وإقامة الليالي الحمراء، إلا انها لم تنسى يوماً تشغيل القرآن في شهر الصوم.
في ظل هذه العبثية التي عاشتها ام زمن، انتقلت كالعدوى الفيروسية الى منظري مشروع الخلافة، فتارة يصعدوّن خطاب التأديب والنهي عن المنكر، وتارة يبيحوّن الحياة المدنية الغربية ويختموها بسيلفي مع (كيم كارداشيان) اذا تطلب الأمر.
لم يبق مشروعهما، مشروعا عقائديا وحلم دام مئة عام، بل تحول الى (سلفة) بين موظفين هالكين من الديون.
كل منهما يحاول استمالة الجمهور، واغراؤهم بسيقان الوعود وتدلى نهدي الأموال والوظائف الشاغرة.
فمثلاُ، "جيش التحرير الفيسبوكي" يموّل منشورات تعري التشدد الإسلامي في ايران بفرض الحجاب على مواطنيها، وكأنما الحجاب فرضه عمرو ذياب في البومه الأخير، وليس مطلب اسلامياً لا نقاش فيه.
فيعود، "جيش الفيس الإسلامي"، ليقول ان السعودية تقيم حد السرقة وتقطع الايادي، طيّب؛ ألَم يكن الحد موجوداً في الشريعة؟ أم وجد في مخطوطة نادرة لكتاب "زحمة حكي"؟


يا سّيدي، يا أغاتي، يا مَعلمْ، أناديكم بكل نداءات الشعب العربي الموحّد لمشاهدة مسلسل باب الحارة.
ان كنتم تُريدون الإسلام نظاماً فهذه هي شروطه واحكامه. فإذا كنتم تُريدون اسلاماً (كيّوت) وعلى الموضة، ساترٌ للرأس سائب الزرّيني. فخذوا بتجارب الاخرين.
هذه تركيا، اخوانية الهوى صوفيا لورينوا الخطاب! هذا العراق وعوده كوجه (الفنانة كوكوش) وواقعه اقبح من توفيق الدقن؛ فأذا نفخ الله في صوركم وعقولكم وتوحدتما في خطابكما الإسلامي، لعله سنجد تزاوجاً رائعاً قد ينجب لنا؛ مشعان الجبوري!



#أكرم_السياب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق... دولة دينية أو مدنية.. باختلاف الميّم؟!
- ثورة الكهرباء.. المجتمع المدني بمواجهة السلطة
- أحييّنا الشعائر .. ولم نُحيّ أمرهم!


المزيد.....




- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أكرم السياب - اوكازيون.... جنة ببلاش يا وله!