أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاده العراقيه - للذين صفّقوا وهلهلوا للانتصارات أقول لهم














المزيد.....

للذين صفّقوا وهلهلوا للانتصارات أقول لهم


فؤاده العراقيه

الحوار المتمدن-العدد: 5577 - 2017 / 7 / 10 - 03:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عقود والشعب العراقي, حاله حال بقية الشعوب العربية, يعيش في مسرح السلطات الكبير والذي يحمل بطياته الهزل والضحك على الذقون ومنذ ذلك الوقت والشعب العراقي قد أنهكته تلك المسرحيات وباتت واضحة بدواماتها التي تعاقبت عليه الواحدة تلو الأخرى لكونها استمرت بعروضها تباعا دون أن تعطي الوقت له ليلتقط أنفاسها ويأخذ استراحته منها فتوالت تلك المسرحيات عليه ليغسلوا بها عقله من كل ما هو نافع .
ومع اختلاف الوجوه والمسميات لمسرحياتهم المتوالية منذ أن استحوذ صدام على السلطة وبدأ بنشر فكره الداعشي ,على اختلاف نهجه , بات العراقي ملخوماً بالأحداث ولا يعرف رأسه من قدمه فحيث انتهت حرب الخليج الأولى وما خلّفته من آثار دخل في حرب الخليج الثانية ليبدأ الحصار الاقتصادي ومن ثم توالت الأحداث وبدأت الأزمات الحقيقية لتلحق بالشعب ما تلحق به من مأساة ولتترك أثراً غار في أعماق النفوس عميقاً فصار جاهزاً كلقمة سائغة سهلة الابتلاع, وحدث ما أرادوه وبدأت أكبر العروض المسرحية تحت عنوان( تحرير العراق ) ولن تكون الأخيرة , ليكون مشهد داعش جزء من مسرحية الاحتلال التي نشهد نهاية فصل من فصولها هذه الأيام , لتكون نهايته بتحرير الموصل ليتكرر مشهد حرب الخليج الأولى عندما انتهى بفرح الجمهور بالتهليل والتصفيق ولكن ...,
حتما سيدور السؤال بأذهاننا
أين ذهبت داعش بعد تحرير الموصل منها ؟
أين هم الدواعش الذين ارتكبوا أبشع الجرائم بحق شعب كان يوما من ارقي الشعوب ؟
هل تم إلقاء القبض عليهم ليعرف الجميع بأن هناك قانون يردع هؤلاء وليتم محاسبتهم وليعلم الجميع بأن العراق ليس مستباحا لكل من هبّ ودبّ ؟
هل قُتلوا أم تركوا يهربون ارتال بجرائمهم إلى خارج العراق ليعودوا تحت مسمّى ماعش أو غيرها من توافه المسميات؟
وهل نفرح ونتوهم انتصاراتنا كما فرحنا في انتصارات الحروب التي سبقتها؟
أم علينا أن نترك التصفيق ونوفر هلاهيلنا ليوم نكون قادرين على إيقاف عروض تلك المسرحيات ؟
لنسأل عن سبب قتل الآلاف بل ملايين الأبرياء ولنقف وقفة تأمل لما يحدث لنا من خراب ؟



#فؤاده_العراقيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون تعدد الزوجات ومحاولة العودة لسوق النخاسة والسمسرة بالن ...
- اليوم يوم للمرأة ودلال .. وغدا سيكون قهرها حلال
- ملخّص لرحلة حياة انسان عربي
- أنا لا اصلي صلاتكم
- حوار مع أحد المغيبين
- جرائم ترتكب بالخفية بحق الغالبية وأخص منهم النساء
- لا بدّ من زوجة أخرى
- جرائم تُرتكب بحق النساء
- ذات اصيل موحش
- كعادتنا كل عيد اضحى
- حكاية امرأة من بين ملايين النساء
- حوار مع احدى المحجبات عن الحجاب وأسبابه ونتائجه
- لحظات ما قبل الاحتضار
- رؤوسهم بلا عقول
- استحلفكم بالله
- هل هي جانية ام مجني عليها ؟
- إلى جميع المحجبات
- إلى اشباه الرجال
- وزارة التربية تبيح حرق النساء , ووزارة الثقافة تبيح ضربهنّ
- إرادة الموت


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاده العراقيه - للذين صفّقوا وهلهلوا للانتصارات أقول لهم