أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد مندلاوي - المشاركة الايجابية في الاستفتاء الذي دعا إليه رئيس إقليم كوردستان (مسعود البارزاني) واجب وطني وقومي مقدس














المزيد.....

المشاركة الايجابية في الاستفتاء الذي دعا إليه رئيس إقليم كوردستان (مسعود البارزاني) واجب وطني وقومي مقدس


محمد مندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5576 - 2017 / 7 / 9 - 15:55
المحور: القضية الكردية
    



منذ أن دعا رئيس إقليم كوردستان، الأستاذ (مسعود البارزاني) إلى استفتاء الشعب الكوردي في الإقليم عن فك الارتباط مع الكيان العراقي.. وإعلان دولة كوردستان الديمقراطية أسوة بدول العالم، وكثمرة لنضالها الطويل ضد قوى الظلم والظلام، ارتفعت في إقليم كوردستان، وتحديداً في مدينة السليمانية متزامنة ومتناغمة مع بغداد أصوات النشاز ضد إرادة الشعب الكوردي الجريح، حيث صارت هذه الشراذم المنفلتة من عقالها تحرض الشعب الكوردي في الإقليم علناً ودون خجل أو حياء أو رادع يردعها بسلسلة أكاذيب وبلاغات كيدية حاكتها و تروجها عبر إعلامها الصفراء، وتدعوه فيها بأصوات ناكرة إلى عدم المشاركة في الاستفتاء الحر، الذي سيجري في تاريخ 25 09 2017.
لتعلم حكام بغداد وطهران ودمشق وأنقرة ومن يسير بركابهم من الانتهازيين والخونة..؟، أن هذه المرة ليست كالسابقتين، حين حاول مرتان في القرن الماضي بتأسيس دولته الوطنية على جزء من أرضه في جنوب وشرق كوردستان، ألا أنه تعرض في المرتين إلى هجمتين شرستين ومؤامرتين خبيثتين، قادتهما الدول الاستعمارية الغربية لصالح الكيانين العميلين له، اللذين استحدثهما من أجل أهدافه الإستراتيجية في المنطقة، وهما عراق أبان حكم الملك المستورد اللعين فيصل الأول، وإيران الشاه اللعين، لكن، لتطمئن بغداد والأنظمة الرجعية التي تحتل أجزاءاً من كوردستان، أن هذه المرة ليست كالسابقتين، لأن الوضع الدولي تغيير، والعالم على أبواب تغييرات جيوسياسية كبيرة تغيير وجه العالم، حيث لا يبقى فيه دور يذكر لأنظمة قرون الوسطى، وخاصة الأنظمة العربية المتخلفة، التي أهدرت أموال وثروات البلدان التي حكمتها بالحديد والنار وتسببت في تأخرها عن ركب التطور في شتى المجالات قروناً عديدة. فعلى العبادي والمالكي والجعفري والحكيم وتلك المرأة البعثية السابقة ذات الخمار المزركش، التي لا تستحق حتى أن نذكر اسمها.. أن يعلموا جيداً، أننا كما أسلفنا أعلاه، لقد أخفقنا في محاولتين سابقتين، وذلك لعدة أسباب لا نريد الخوض فيها هنا، لكن كما يقول المثل العربي: الثالثة ثابتة؟.
لندع السياسة جانباً، وكذلك الصراع والتنافس الحزبي، وننظر إلى دعوة البارزاني للاستفتاء من نافذة مصلحة الشعب الكوردي في عموم كوردستان، أليست الدعوة لمجرد طرحها تهدم الحواجز النفسية عند الكثير من أبناء شعبنا، أولئك الذين لا زال تأسيس دولة كوردستان عندهم كالطلسم يستحيل التقرب إليه وفك رموزه؟، هذا، ناهيك عن صداها الإيجابي الذي تردد في العالم، وتحديداً في هذا الوقت الحساس، الذي تمر به البشرية بانعطافة كبيرة التي ستغيير وجه كوكبنا الدوار، لأن دعوته المباركة للاستفتاء صارت موضع بحوث ومناقشات مستفيضة في مراكز القرار الدولية، وحشرت قادتها في زاوية ضيقة، ووضعتها أمام امتحان صعب، وصعب جداً، لأنها لم تستطع أن ترفض الاستفتاء صراحة، وهذه السياسة الحكيمة تحسب لرئيس الإقليم (مسعود البارزاني).
وفيما يتعلق الأمر بأولئك الكورد الجنسية -هذا ليس هجوماً بل توصيفاً لهم- الذين يذرفون دموع التماسيح، ويملئون شاشات التلفزة ليل نهار بصراخ وعويل لا يهدأ، ويسودون صفحات الجرائد، ويزعمون: أن دول الجوار ستقف ضد إرادة الشعب الكوردي في حال قيام دولة كوردستان في الجنوب. لكن الذي لا يفهمه هؤلاء.. أو بالأحرى لا يريدون فهمه، هو أن العالم بعد انتهاء الحرب الباردة بين القطبين قد اختلف عما كان عليه قبلها، ولم يعد ذلك العالم الذي ساد فيه قانون الغاب، وغض الطرف عن الأنظمة الديكتاتورية المجرمة تحت بدعة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، لأن قرار 688 الصادر من مجلس الأمن في 05 04 1991 دفن هذه البدعة الدنيئة في جوف الأرض، والتحق بالعالم السفلي، والفضل بإقراره يعود إلى نضال الشعب الكوردي المرير ضد النظام حزب البعث المجرم في الكيان العراقي، الذي لم يتوانى للحظة باستخدام كل الوسائل الخبيثة والأسلحة المحرمة دولياً لإبادة الشعب الكوردي في جنوبي كوردستان بدءاً من بدرة وجصان ومروراً بمندلي وورازرو (بلدروز) وخانقين وشهربان وجلولاء وانتهاءاً بشنگال (سنجار).
لكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن، يا ترى نحن كشعب، ما هي مسئوليتنا وواجباتنا القومية التي تقع على عاتقنا قبل وبعد الاستفتاء المقرر إجرائه في النصف الثاني من العام الحالي؟. أولاً، يجب أن نرص صفوفنا جيداً، ونكون على أهبة الاستعداد ليوم الاقتراع المصيري، الذي سيقرر وجودنا كشعب حي وقائم بذاته، لأننا بعد هذا سنكون كما الشعوب الأخرى، أو سنكون خارج التاريخ في جنوب كوردستان، وإذا حدث كما يريده كورد الجنسية، علينا أن نتهيأ لكل الاحتمالات الواردة، لحلبجة جديدة، وأنفال جديدة، واتساع في رقعة التعريب المقيت والتهجير العنصري، وفوق هذا وذاك سيستمر عبد الزهرة.. بحكمنا كما كان قبله أنس..؟؟ وفق الحديث الشيعي السني المشترك: ينبغي أن يتجنب مخالطة السفلة من الناس والأدنين منهم، ولا يعامل إلا من نشأ في خير، ويجتنب معاملة ذوي العاهات و المحرفين. ولا ينبغي أن يخالط أحدا من الأكراد، ويتجنب مبايعتهم، ومشاراتهم، ومناكحتهم. وفي حديث آخر قال: وأحكموا بهم السيف. أي: اقتلوهم. أليس هذا تطهير عرقي؟. هل أن أولئك الذين يقفون ضد الاستفتاء يعرفوا هذا؟ أم كالعادة لم يطلعوا على ما تحمله بواطن الكتب الشيعية والسنية من ويلات للشعب الكوردي المسلم؟. ثانياً، من واجب القيادة الكوردستانية، المتمثلة بالرئيس (مسعود البارزاني) أن يدعو جميع الكورد في المناطق المستقطعة المتنازعة عليها مع حكومة بغداد المشاركة بالاستفتاء. ثالثاً، في حال ضرب حصار عنصري على الدولة الكوردية الفتية من قبل محتلي كوردستان، تقع على عاتق حكومة كوردستان، أن تفتح حسابات بنكية في الدول الأوربية، حتى تقوم بنات وأبناء الجاليات الكوردية والكوردستانية بدورها الوطني والقومي وتخصص جزءاً من معاشاتها الشهرية لدعم دولة كوردستان الديمقراطية.
09 07 2017

أكون حيث يكون الحق ولا أبالي - ولي الدين يكن



#محمد_مندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء قومي أخير إلى أخواتي وأخواني الكورد الفيلية والكورد الش ...
- عندما يراوغ الأكاديمي ويعاند من أجل تغيير الواقع الملموس وال ...
- ردنا على مقالة السيد سجاد تقي كاظم ومن يواليه في محدودية طرو ...
- قەرەلوس.. المنطقة والقبيلة؟
- أية حقوق للأقلية التركمانية في العراق و كوردستان حتى تطالب ب ...
- كركوك من احتلال الباب العالي حتى التضحية بالدم الغالي
- متى يستوعب بعض الكورد أنهم ينتمون لشعب أصيل اسمه الكورد ولوط ...
- تغيير اسم الوطن الأصيل إلى اسم أجنبي دخيل على الشعب مرفوض و ...
- لماذا منظمة العفو الدولية تتجنى على الكورد!!
- لحساب من يدس عبد الباري عطوان أنفه.. في الشأن الكوردستاني؟!
- الأتراك شعب الله الملعون؟
- اعتقال الديمقراطية في تركيا الأردوغانية!
- قراءة متأنية لمقال الأستاذ (جواد كاظم ملكشاهي) المعنون: -الك ...
- حتى أنت يا وحيد!!
- حين ترغمك الظروف على مجالسة الأحمق
- إيضاح حول مقالي السابق المعنون: قافلة الوطنيون الكورد تسير ب ...
- كيف يعامل محتلوا كوردستان الشعب الكوردي قياساً بشعوبهم العرب ...
- رسالة مفتوحة إلى حنان الفتلاوي
- الكذب والخداع والتدليس مهنة الإنسان العروبي في كل زمان ومكان ...
- الجمهورية التركية الإسلامية؟


المزيد.....




- سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة
- شكري: مصر تدعم الأونروا بشكل كامل
- تقرير يدق ناقوس الخطر: غزة تعاني نقصا بالأغذية يتخطى المجاعة ...
- الأمم المتحدة تدين اعتقال مراسل الجزيرة والاعتداء عليه في غز ...
- نادي الأسير يحذّر من عمليات تعذيب ممنهجة لقتل قيادات الحركة ...
- الجيش الإسرائيلي: مقتل 20 مسلحا واعتقال 200 آخرين خلال مداهم ...
- وفد إسرائيلي يصل الدوحة لبدء مباحثات تبادل الأسرى
- إسرائيل تمنع مفوض الأونروا من دخول غزة
- برنامج الأغذية العالمي: إذا لم ندخل شمال غزة سيموت آلاف الأط ...
- تقرير أممي يحذر: المجاعة أصبحت وشيكة في شمال غزة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد مندلاوي - المشاركة الايجابية في الاستفتاء الذي دعا إليه رئيس إقليم كوردستان (مسعود البارزاني) واجب وطني وقومي مقدس