أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي قاسم الكعبي - الدراما العراقية تغيب عن فصح جرائم داعش..!؟














المزيد.....

الدراما العراقية تغيب عن فصح جرائم داعش..!؟


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5572 - 2017 / 7 / 5 - 15:05
المحور: الادب والفن
    


الدرما العراقية غائبة عن قضية داعش
علي قاسم الكعبي...
الدراما هو فن يحاكي الواقع بصيغة فنية ممتعة و رائعة مستخدما الصورة والصوت معا ونجاحة يتعمد على اركان عدة لكن اهمها تلك العناصر الثلاثة هي الكاتب و متانة نصة والممثلين واتقانهم لأدوارهم والمخرج الذي يجمع هذه الاركان الثلاث بصورة جميلة غاية الدقة والروعة , وهنالك عناصر اخرى قد لا يعرفها المتلقي ولها من الاهمية في اتمام الصورة كالإضاءة والاكسسوارات وكلما كان النص واقعيا كلما اقترب من النجاح والتألق.
الدراما هي ليست خطاباً سياسياً ولا موعضه أخلاقية بل هي فننا ذا قيمة جمالية ومبدأيه في منتهى الروعة وهو انعكاس طبيعي لهموم المجتمع ومن خلاله يمكن التعرف على مشاكل المجتمع وهمومة ووضعها بين يد صاحب القرار
وعلى الرغم من وجود قامات فنية زاخرة في مجال الدراما متمثلة بكبار الكتاب امثال "صباح عطوان الذي يجمع بين الكتابة والاخراج وفنون اخرى وحامد المالكي الذى لازال ايقونة الجمال في هذ الفن واخرون ومخرجين كبار كالنجمة التي لاتزال تمطر فنا وأدبا وعطاء " الدكتورة خيرية المنصور وشيخ المخرجين "محمد شكري جميل والتميمان عمران وفراس طعمة واخرون
وفي مجال التمثيل فعلى سبيل المثال لا الحصر الكبير سامي قفطان محمد حسين عبد الرحيم وفاضل القريشي وانعام وفاطمة الربيعي واقبال نعيم وفاضل الشطري وخضير ابو العباس وحافظ لعيبي وجيل جديد كأياد راضي واحسان دعدوش وعلي جابر وناهي مهدي والاء حسين
واخرون لا يتسع المجال لذكرهم اذن اننا نمتلك ادوات النجاح بل المنافسة بوجود هذه القامات الكبيرة التي لاتزال في اوج عطائها.
اضف الى ذلك الكم الهائل من الموضوعات " المشاكل التي تصلح كأفضل مادة فنية يمكن عرضها وتسويقها ويمكن ان تكون عنصر جذب سياحي اوثقافي من باب التعرف على ثقافة الاخرين كما تقوم بة الدراما بأنواعها في مصر ولبنان وتركيا وحتى الهند في اعمالهم فنحن نمتلك اكبر واعرق حضارة ولدينا مراقد دينية مقدسة يمكن الاستفادة منها في انعاش السياحة الدينة فضلا عن الطبيعة المختلفة في الشمال والاهوار جنوبا وعلى سبيل المثال فلم ننتفع ابدا من ادخال الاهوار في منظمة اليونسكو العالمية ولم نستطيع استثمار ذلك ناهيك عن فضح اكبر تنظيم ارهابي يهدد العالم وهو اظهار صورة الدمار الذي لحق بالبشر والحجر من جراء هذا التنظيم وتسويقه وخاصة في جرائم هدم حضارة العراق في نينوى والجريمة الانسانية الكبرى المتمثلة بجريمة سبايكر وجرائم اخطر مختلفة في اماكن اخرى. اذن اين تكمن المشكلة في تراجع هذه الدراما ؟؟

قبل الولوج في كتابة الموضوع اطلعت على الكثير من تصريحات " الكتاب والمخرجين والممثلين على حد سواء فوجدتهم يصبون جام غضبهم على الحكومة وعلى يدها الضاربة شبكة الاعلام العراقي" والانتاج محملين اياها مسؤولية تغييب وغياب الدراما العراقية فالحكومة
تبادر بشراء اعمال عربية واجنبية على العراقية حتى ان بعضهم تحدث عن قيامهم بعمل درامي وعلى حسابهم الشخصي وبثمن بخس دون ان يجدوا دعما من أي جهة او انها تعرض اعمالا لا يلق اصلا بمقام الدراما العراقية
اننا نخشى ان تنتقل عدوى السياسة "المحاصصاتية "الى هذا الفن الرائع وتقتل روح الابداع فية وتخضعه اليها وما نقصده هو ان يتقلد المسؤولية ممن لايفقة من الفن شيئا ليصبح سيفا مسلطا يمتلك المال والقرار عندها نبقى نبكى على الاطلال على فنننا هذه وغيرة
فالحكومة تفضل شراء المنتوج المستورد الذي قد يحمل فكرا وثقافة تتعارض مع ثقافتنا وأيديولوجياتنا احيانا ناهيك عن كونها بعيدة كل البعد عن هموم ومشاكل المجتمع خاصة وان الضرورة تتطلب ان تأخذ الدراما دورها لكشف ما تعرض الية البلد من خراب وتسوقه الى العالم وفية كشف الاعداء وكسب تعاطف العالم معنا او قد يحمل رسالة اقتصادية متمثلا بدخول شركات استثمار لإعادة بناء البلد وتلك هي مهمة الدراما ورسالة الفن وان تعثرت اليوم" فلكل جواد كبوة..



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى اين يتجة شبابنا اليوم..!؟
- حان وقت مقاضاة قطر الارهابية دوليا...
- قطر اول الغيث ...ثم يتعبة الاخرون ...
- رمضان شهر الايمان ام شهر التجار...
- الصحافة الأستقصائية تقصي الصحفي ابو رغيف...
- 161 عام ومازال العمال يحلمون بعيدهم
- لم تسقط الصنمية بسقوط الصنم......
- مدينة ميسان أنموذج التعايش السلمي بين الاديان
- صحفيون على ابواب محكمة النشر.....
- التطرف والغلو القبلي يغيب مشرفا تربويا...
- متى ومن ينصف اصحاب البطاقة الحمراء....
- داعش يلفظ انفاسة الاخيرة ..والتسوية تنعشة
- ملء الجيوب ..ام ملء الفراغ الامريكي
- زيارة الاربعين ..والاصوات النشاز جريدة الشرق انموذجا
- الشعائر الحسينية...جذورها عربية بحتة
- هل تتجة بوصلة العرب نحو الروس
- المطالبة بدمج الانتخابات فيها مآرب اخرى
- في جنوب العراق ارهاب ...ولكن عشائري
- القضاء يبدد الامل.. والجبوري سرق الجمل
- الاقالة والاستقالةمصطلحان غريبان في العراق...


المزيد.....




- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...
- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...
- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة
- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي قاسم الكعبي - الدراما العراقية تغيب عن فصح جرائم داعش..!؟