أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شابا شبلا - بعد الموصل هناك حرب اشرس آتية














المزيد.....

بعد الموصل هناك حرب اشرس آتية


سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5566 - 2017 / 6 / 29 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الموصل هناك حرب اشرس آتية
الحقوقي سمير اسطيفو شبلا

المقدمة
كتب القوش يمي ليوم 29/06/2017 على صفحته الخاصة ما يلي: Alqosh Yema

البعض سيجن جنونه من قرب إعلان القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي ... فبدا يتسابق لإعلان النصر واغلبهم من حقبة الهزائم
والآخر بدأ بإثارة الإشكالات عبر تصريحات كاذبة وهؤلاء لا يهمهم العراق بقدر اهتمامهم بما يجنونه من كسب انتخابي عبر بوابة الحشد الشعبي الذين اتخذوا من أبطاله المقاتلين الذين خرجوا بفتوى السيد السيستاني تجارة تسويق هم انفسهم .
العراق هو من انتصر وابناء العراق هم من انتصروا والف تحية لعوائل الشهداء والجرحى ...
ما تحقق كان نتيجة تضحيات العراقيين من جيش وشرطة وحشد شعبي والصنوف الاخرى و الفتوى المباركة لسماحة السيد السيستاني بقيادة وحكمة وتخطيط القائد العام للقوات المسلحة د حيدر العبادي
فهؤلاء حولوا ... الهزيمة الى نصر
وحولوا ...........الانكسار الى اندفاع
و حولوا .........الانهيار الى معنويات عالية
و حولوا ..........الفرقة الى وحدة
و حولوا ...........الخلافات الى تفاهمات
وحولوا ........... الضعف الى قوة
وحولوا ..... العراق المعزول دوليا الى العراق المنفتح ذو الثقل الكبير في المنطقة
الموضوع
الاحتفال بالانتصار لا غبار عليه، ولكننا لم ننتصر بعد لان الارهاب الذي يعشعش في فكرنا هو اخطر من الارهاب العسكري بأشواط!! الانتصار لم يتحقق بعد إلا في حالة إحالة المجرمين عن تسبب في الجريمة الكبرى من قادتنا الى المحاكم الدولية ، الذين كانوا وراء استيلاء الإرهاب (داعش ومسمياتها وشقيقاتها) على أكثر من ثلث مساحة العراق ولا زالوا يسيطرون على القسم الآخر من الحدود والبلدات الجميلة داخل العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر ايضا، لكن ما يهمنا هنا والآن هو العراق الذي لا يندمل جرحه بالاحتفال بل يضع بسمة وفرحة مؤقتة على شفاه وروح العراقيين، وما ان يستفيقوا من فرحتهم بالاحتفال في الموصل فستظهر غصة كبيرة على محياهم (أين تذهب كل قطرة دم من شهدائنا في القوات المسلحة بجميع أصنافها؟ من يتحملها؟) هنا نؤكد وجهة نظرنا في أن هناك معركة اشرس من معركة الموصل اتية! انها حرب فكرية أكثر منها عسكرية تتطلب جهود مضنية وتضحيات كبيرة في ازالة الفكر الارهابي من مناهج الدراسة، وخاصة من فكر أطفالنا الذين عاشوا أكثر من ثلاث سنوات في كنف داعش القذر، انها حرب من طراز خاص، نعم ان هذا الاحتفال يحولونه الى دعايات انتخابية وخاصة اللواتي كانوا السبب في سقوط الموصل والفلوجة والقائم (أي سقوط نينوى / الانبار/ صلاح الدين / ديالى ومناطق متفرقة أخرى معروفة) لكن واجبنا هو عدم انتخابهم مستقبلا، ونحن نؤكد ان امريكا كانت السبب في مجيئهم للحكم والان مطلوب منها ازاحتهم كليا مع فكرهم الى مزبلة التاريخ

النتيجة
بعد الانتصار العسكري في الموصل أمامنا استحقاقات مستقبلية فكرية وعسكرية ايضا!! لكن معركتنا الأساسية هي في إيجاد أنجع الطرق في تعليم طلابنا وخاصة المدارس الابتدائية مع أطفالنا ثقافة الحياة من خلال تغيير المناهج الدراسية فورا، لأننا نؤكد لا نحتاج الى احتفال عسكري بالنصر وتغيير المناهج الى فكر اقصائي آخر بحجة تغيير المناهج الدراسية، نعم هناك دور أساسي لمنظمات المجتمع المدني داخل العراق " ماشاء الله هي بالآلاف ومعظمها من الفضائية /الترابية بامتياز" ولكن نحن بحاجة الى مخلصين لهذا الوطن بالتعاون مع المنظمات النزيهة الداخلية والخارجية! اي العالمية لتقدم لنا خبرتها في بناء دولة وليس الإبقاء على الحكومة فقط
عينكاوا في 29 حزيران 2017






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تضعوا الملح فوق جراح شعبي
- سفراء السلام العالمي من شارع مريدي
- مؤتمر بروكسل لم يولد بعد
- لجنة تقصي الحقائق بخصوص سجون كوردستان العراق
- موت سجناء في الناصرية عار على الحكومة ومنظماتنا
- نحن امبرياليين واستعماريين اكثر من الامبريالية والاستعمار نف ...
- نموذج من الفساد الطائفي داخل البرلمان العراقي
- قادة العراق في مهب ريح الفساد
- قبل استفتاء كوردستان
- لا يوجد في قاموسنا بين بين
- السلام يصنعه الانسان كشخص بشري
- عصفور كفل زرزور واثنينهم طياره
- الارهاب يضرب -مانشستر- ويهدد لاس فيغاس . حذاري
- قلب العراق النابض فاسد/ الحل
- رئيس وزرائنا/ الميليشيات تحكمنا منذ 2003
- لا تضعوا القانون في خدمة الجريمة
- وزيرة الصحة وسؤال مهم لكوردستان العراق
- نتيجة بيان رؤساء الكنائس في سهل نينوى
- يخافون من الانتخابات في 2018 لانهم حرامية
- انتم الظالمين ولسنا نحن كفارا


المزيد.....




- بعد فضيحة عناق شاهدها العالم بأسره.. -كولدبلاي- لرواد حفله ا ...
- ما بين الفخامة والنسيان.. مصورة توثق كنوز مصر المعمارية المه ...
- سوريا.. اتفاق على إخراج جميع المدنيين الراغبين في مغادرة الس ...
- تراجع التمويل الأمريكي في الشرق الأوسط: ما هي البدائل؟
- أوكرانيا: مقتل شخص في هجوم روسي ليلي بوابل من المسيرات والصو ...
- شهداء بقصف نازحين والاحتلال ينسف مباني شرقي مدينة غزة
- جهود قطر تنجح في دفع الكونغو وحركة إم 23 لاتفاق سلام
- وضع الهاتف مقلوبًا قد يحل أكبر مشكلات آيفون
- الإكوادور تسلم الولايات المتحدة زعيم أخطر عصابة لتهريب المخد ...
- روسيا تطلق وابلا جديدا من المسيرات والصواريخ على أوكرانيا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شابا شبلا - بعد الموصل هناك حرب اشرس آتية