غسيل وتبييض عادات وتقاليد( شرع الله مثال)

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5565 - 2017 / 6 / 28 - 23:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

غسيل أو تبييض شرع الله..!
يتبني الأزهر كتابة وإصدار قانون مكافحة الكراهية
لا يختلف ذلك الأمر عن غسيل وتبييض الأموال(
غسيل أو تبييض الأموال جريمة اقتصادية تهدف إلى إضفاء شرعية قانونية على أموال محرمة)
غسيل أو تبييض شرع الله (السني)جريمة وطنية إنسانية تهدف إليّ إضفاء شرعية دستورية وقانونية علي عادات وتقاليد البدو في القرن السادس كجريمة بحق الإنسان و المواطن الحُر في الدول الحديثة لغرض الإنفراد بالحكم عن طريق تبييضها كقانون إنساني أو الإنتفاع من تطبيق هذة العادات للمحافظة علي السلطة الدينية المُطلقة أي يُصبِح الأزهر وشيخه مرجعية دستورية وقانونية وثقافية لدولة مصر حتي تكتمل ملامح الدولة الدينية و تدار كدولة إيران من قبل (خامئني)الولي الفقيه
فالأزهر الغير شريف يعمل علي غسيل وتبييض دستور البدو الذي يُطلق عليه تجاوزا شرع الله (السُني) كي يصير شرع البدو هو البديل عن الدستور العلماني العالماني المدني حيث يتم تمرير قوانين الأزهر (إزدراء الأديان سابقاً ومكافحة الكراهية اليوم) من قبل البرلمان المصري كقانون يساعد علي منع وتحريم الكراهية
إذن فرض قانون مكافحة الكراهية هي محاولة أزهرية في تبييض وغسيل الشرع -العادات القبلية البدوية في الماضي - وجعله مثله مثل المواد الدستورية الإنسانية الحديثة كالمساواة وحق حرية التفكير والإعتقاد تحت خدعة المساهمة في تجديد الخطاب الإسلامي وفِي الحقيقة هو يعمل علي تأصيل الإرهاب عندما يجبر الأقلام التوقف عن كتابة ومناقشة الإرهاب الإسلامي ويكمم الأفواه عن نقده .....!!!!
الإرهاب له دين وشرع واليوم في مصر مادة دستورية وصار قانون
اليابانيين لا دين سماوي لهم و لا يعترفون بالآخرة و مع ذلك اخلاقهم افضل من اصحاب الدين الصحيح.

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل