أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اميرة بيت شموئيل - الحلاّق الصامت















المزيد.....

الحلاّق الصامت


اميرة بيت شموئيل

الحوار المتمدن-العدد: 1450 - 2006 / 2 / 3 - 10:55
المحور: الادب والفن
    


-  اعلم بانك رجل المسؤولية، ومع هذا فقلبي يلح علي بتوصيتك بالالتفات الى مستقبلك وترك السياسة ولعنتها جانبا، على الاقل الى ان نلتقي جميعنا مرة اخرى. اختك مازالت صغيرة وفي حاجة اليك يا بني. نحن ايضا بحاجة اليك. لاتثقلوا انفسكم باعالتنا، فما زالت في نفسي الطاقة لاعالة اخوتك الصغار.
 
احتضن سنخيرو بقوة امه ، التي عملت خادمة ليل نهار الى جانب ارسالها لابنتها الصغيرة الى العمل في صالون الحلاقة لاكمال المبلغ المطلوب وابعاد ابنها المهندس عن الملاحقات التي تعرض لها في وحدته العسكرية بعد اعتقال اصدقاءه وتوجيه التهمة الظالمة ضدهم (العمالة ضد الدوله) من قبل الحاكم العنصري.
- انت عظيمة يا اماه. لن انسى ما فعلته لاجلي الان ، كما لم انسَ رفضك الزواج كل هذه السنين وتضحيتك لاعالتنا بعد مقتل ابي بهذه الايدي العنصرية الحاقدة على قوميتنا وديننا. لاتقلقي ايتها الحبيبة، سأكون لاختي كما كنت لنا، الاب والام والاخ والصديق... سنكون عند حسن ظنك دائما.
تحولت الام الارملة الى ابنتها، التي كانت تحاول الانشغال بترتيب حاجيات السفر، لتوصيتها:
- نرجس حبيبتي، اعلم انك مازلت صغيرة على هذه المسؤولية، ولكن القدر اختارك لتتحمليها ، كما اختارني في الماضي عندما اضطررت للعمل في المدينة لاعالة اهلي في القرية، ولم ابلغ الثانية عشر من عمري. اريد ان اراك امرأة واثقة من نفسها، تكافح من اجل حياة حرة كريمة وتصارع النفوس الضعيفة التي قد تحاول استغلال سنك للحط من منزلتك الانسانية المكافحة.لاتفرطي بمحبتك واحترامك لأخيك، وتقلقي علينا من الجوع. فما بالخبر وحده يحيا الانسان. سأعيش على اخبار توفيقكم وحسن سلوككم وتحملكم للمسؤولية.
- لا تقلقي يا اماه، احبك وسأكون عند حسن ظنك دائما.
احتضنت الام ابنتها الباكية وتحولت بشفتيها تقبل الدموع المتساقطة على الوجه الصغير ثم قالت:
- هيا ايتها الصغيرة الكبيرة، ما بالبكاء تعديني بتحمل المسؤولية. هيا ودعي اخاك واختك الصغار كما يودع الفارس شعبه.
تحمست نرجس واخذت اخوتها الصغار ( ندى وسركون) الى احضانها قائلة لهما:
- اول راتب استلمه سارسله لامي لتشتري لكما ما فقدتموه  من العاب الاطفال والحلويات. اسمعوا كلام امنا ولا تخالفوها، حتى ارسل لكم دائما ما تريدونه.
 
حال وصولهما الى ارض جديدة بسلام ، بعد يوم قضوه في خوف ورعب ، متنكرين باسماء مستعارة، اتصل سنخيرو باشخاص سبقوه اليها، فقاموا بترتيب مكان لسكناهما ومن ثم بدأ الاثنان بالبحث عن عمل يعيلهما والاهل قبل ان ينفذ ما تبقى لهما من نقود. سنحت الفرصة لنرجس لتعمل كحلاقة في صالون نسائي وسنخيرو كعامل في صالون رجالي عرف عن صاحبه حبه للمسيحيين والعراقيين.
 
- اسمع سنحاريب ابني، انت مبين عليك خوش ادمي ... وانا بصراحة ما اريد يومية اشغل واحد. اسمعني زين حتى تظل ويايا. المحل يدخلون عليه اشكال ارناك... الزين والشين. جاملهم ما اكول لا... بس لا تدخل وياهم بالعمق... ترى اكو بيهم بلاوي .
- كلامك على راسي عمي، ابو ساهر. المحل محلك واني عامل بيه.
- تسلم وردة... انت ابني من هسة. اني بصراحة احب المسيحيين لطيبتهم وامانتهم... اريدك تصير مثلي.. اجامل الجميع وادير بالي على رزقي وبس... لا مشاكل ولا هم يحزنون. انت همينة... دير بالك على شغلك... حاول تتعلم كص الشعر ويا التنضيف... وابقى ويايا والمحل محلك ابني...
 
  اخذ سنخيرو يركز على عمل الحلاقة في الصالون والتدريب على قص الشعر في البيت لاصدقاء معدودين و... مجانا، كما كانت نرجس تقوم بتدريب اخيها ليتحسن راتبه، وفي وقت قصير تحول سنخيرو في ذلك الصالون من عامل الى حلاق.
 
توثقت العلاقات الانسانية بين صاحب الصالون وسنخيرو، لوفائه وامانته ، كذلك احبه الكثير من رواد الصالون، من ابناء البلد والمهاجرين والمهجرين، لهدوئه ورزانته. فقد وجدوا في سنخيرو حلاق من نوع اخر، لا يتراقص، لايثرثر والاهم من ذلك ... لا ينقل الاخبار، حتى اطلقوا عليه اسم الحلاق الصامت. هذه الصفة لم ترض فارس، المعروف بحبه للثرثرة والمتاعب، والذي اخذ يبحث عن اسباب هجرة سنخيرو وتوصل الى محل عمل اخته ايضا.
 
حاول فارس استمالة سنخيرو الى جانبه، بعد ان وجده يتمتع بثقة الكثير من الرواد، تحت غطاء العمل ضمن صفوف الصداقة والاخوة الوطنية. كما ادعى انتماءه الى عائلة ثرية وابدى استعداده للتبرع بالمساعدات المالية ، مستغلا وضع سنخيرو وحاجته الى جمع المال وارساله الى امه للخروج من ازمتهم.
 
- والله ما اعرف ليش قلبي حبك... من اشوفك عبالك شفت واحد من العائلة... ياأخي الدنيا صغيرة.. بلكي نطلع اني وانت اولاد جد واحد.
- ممكن، ابناء الوطن كلهم اخوة.
- اللــــــــه، احلى كلام... جبتها على لساني... لهذا احنا أسسنا اتحاد الصداقة والاخوة الوطنية. لنثبت هاي النظرية... انت مبين عليك منتمي سابق للاتحاد.
- لا والله ما سمعت بيه الا هسة.
- ما معقولة... تعرف كم فرع عدنا بكل المحافظات والدول العربية والعالم؟ بس ببغداد، عدنا خمس فروع سرية. على كل حال، مو موشكلة... شنو رأيك لو تنتمي النا؟
- والله فارس عزيزي، اني جاي اشتغل وادبر اموري وامور اهلي و......اعيش. لا اريد انتمي ولا هم يحزنون.
- بابا يا شغل؟ هو هذا شغل... د انت انتمي وشوف شلون راح تشوف الفلوس... حنفية ماي وتنفتحلك ... راتبك علية ما عليك.
- ادري انتمي شراح اسوي... ليش هما المنتمين شدايسوون؟
- جبت الموضوع بنفسك... المنتمين شدايسوون... انت ما عليك الا ان تجيبلي اخبار الغير شدايسوون... خاصة المنتمين ... فكريا ... سياسيا، شما تجيب نعم الله.
- قصدك اتجسس؟؟
- لا مو تجسس... نقل اخبار.
- عفوا... ما اكدر
- اسمع كلامي
- فارس، كتلك ما اكدر
- على كل حال... راح اخليك هسة تفكر زين، وبعدين انطيني الجواب. لا تستعجل.

في مساء احدى الايام وبينما كان سنخيرو يرتاح في البيت ، ونرجس في الحمام، دق جرس الباب. فتحه واستقرت عيونه على امرأة شابة، الهب الغضب والحزن فيها، بريقا لامعا وجميلا في عينيها.
- سنخيرو؟؟
- نعم.
- سمعت عنك انسانا نبيلا ، ولهذا اردت التحدث اليك. انا ليلى، صديقة نرجس... اعني... كنت صديقة لنرجس... هل لي ان اتحدث معك قليلا؟
- تقضلي
- جئتك شاكية من اختك... اختك ستتسبب في طردي من العمل وقطع رزقي.
- كيف هذا؟؟
- في البداية احتضنتها كـأخت صغرى لي عندما وجدتها اشورية من دمي ولحمي ، وكنا خير صديقتين ايضا ولكن، وبسبب ابداعها، تملكها الغرور بعد مدة قصيرة من العمل في الصالون الذي عملت فيه قبلها، فاخذت تتعامل معي بتكبر وتطرف وتحط من قدراتي ولا تفسح لي اي مجال امام الزبونات وصاحبة العمل. وكم حاولت افهامها باني ما اتيت هنا لاتنافس مع احد ، بل لاسترزق، لكنها رفضت وظلت تخلق المشاكل وتشتكي لصاحبة المحل ... وستتسبب في طردي ، لانها مبدعة اكثر مني في هذا المجال. لم تكن الحلاقة مهنتي ابدا، انا خريجة جامعة التكنولوجيا/ قسم الهندسة المدنية، ولكن الزمن الغادر هو الذي دمر حياتي ولا يريد ايصالي لبر الامان لالتقي باخي الوحيد في امريكا.
- ارجوك لا تبكي وتفضلي ادخلي لنحل المشكلة في تفاهم وسلام.
- لا، من الافضل ان اذهب وارجو ان تتحدث انت اليها.
- الم تقولي بأننا من لحمك ودمك؟ اذا، يجب ان نتحدث جميعنا.
في الوقت الذي امسك سنخيرو بيد ليلى ليحثها على الدخول، خرجت نرجس من الحمام ورأتهما ممسكان بايدي بعضيهما.
- آه يا الهي... سنخيرو، لا تقول لي بانك تحبها وتريد ان تتزوجها.
حال سماع كلمات نرجس المتلاحقة، انفجر الاثنان (سنخيرو وليلى) بالضحك، فاجابتها ليلى:
- وهل ستتحمضين اذا تزوجني اخوك يا جاهلة؟
- يتزوجك انت؟.. اخي المهندس ... الانسان النبيل... يتزوجك انت؟.. ساقتل نفسي قبل ان يفكر بك.
- اخفتيني بشهادته... انا ايضا مهندسة.. انت المجنونة فقط.
- انت المجنونة.
- هل سمعت ورأيت يا سنخيرو
- هل سمعت ورأيت يا أخي
تحول سنخيرو الى جهة المطبخ مرددا ببرود.
- نعم، سمعت ورأيت ... جميلتان ومجنونتان.
انفجرت المتصارعتان في الضحك حال سماعهن تعليق سنخيرو على الموقف.
 
لم تكد تمر قترة قصيرة على عودة العلاقات الصميمية بين ليلى ونرجس وسنخيرو، حتى وصلت الاخبار السريعة الى فارس، الذي وجد فيها طعما يقضي به حاجاته. ففي احد الايام ، وبينما كان سنخيرو يعمل، جاءه احد اصدقاءه ليعلمه بانه رأى شرطة الاداب تدفع نرجس وليلى الى سيارة خاصة دون ان يتجرأ احد في الدفاع عنهن. جن جنون سنخيرو وغادر المحل في الحال باحثا في مراكز الشرطة عنهن دون جدوى. ولما مر شهران ولم يجدهن، استقر رأيه على ان يذهب الى فارس ويحاول منه معرفة خبايا الامور.
 
- سنخيرو، اذا لم اكن احبك ، ما اجبتك ابدا على طلبك. هذه المرأة التي صادقتها انت واختك ، ما هي الا عاهرة ... كانت تعمل مومس في القصر الجمهوري قبل سنتين وتجلب النساء للرئيس وحاشيته. ابتعد عنها انت واختك. ما لك والمومسات يا اخي. الم اقل لك تعال لنعمل معا بشرف ونزاهة؟
- فارس، ساعمل معك ولكن، ما يهمني اليوم هو اختي الصغيرة. ماذا افعل لانتشلها من هذه المأساة؟
- سأدلك على مركز، تذهب اليه وتدفع الغرامة المتوجبة على اختك وتخرجها. ولا تسأل عن الاخرىـ لان قضيتها خطرة.
دخل سنخيرو الى المركز ... وقع ودفع خمسة الاف دولار امريكي، غرامة لجريمة لم تقترفها اخته ... الدعارة... لم يستطيع العودة الى العمل ولم تستطيع اخته ايضا، فقد علم ان اياد خفية ونفوس خبيثة قد اقفلت في وجهيهما باب الرزق، فما كان منهما الا ركوب المخاطر، وهكذا جمع ما تبقى لديهما من اموال واتفق مع المهربين (القجاخجية) للهروب من هذا البلد دون العودة الى الوراء... الصالون... الاصدقاء .... الاستفزازات.... فارس... ليلى.
 
منذ خروجها من المركز، لم تتحدت نرجس عن الجريمة التي الصقت بها وبليلى. تركت اخيها يقرر ما يريد وارتضت ان تكون تابعة له ليس الا. ولكنها ما ان جلست على سفينة الهروب، حتى انكمشت على نفسها في زاوية تبكي.
- لم ولن اصدق ما الحق بك من تهمة، برغم ما لحق بنا من اذى. فلماذا تبكين؟
- ليلى المسكينة، ليس لها احد لينقذها.
- لا اريدك ان تتحدثي مرة اخرى عن هذه العاهرة.
- لماذا تقول عنها عاهرة، وانت من احبها.
- هي التي اورطتك في هذه الجريمة يانرجس. لقد كانت هي المطلوبة وكنت انت الضحية لانك صديقتها.
- هذا افتراء... من قال لك هذا؟
- انت صغيرة على هذه الامور ولا تعلمي عنها شيئا يا نرجس. ليلى كانت تعمل مومس في قصر الرئيس قبل سنتين. فارس والجميع يعرفوا هذا.
- فارس يكذب. انه منافق. لقد جن بليلى منذ ان رآها وحاول مرارا مغازلتها، الا انها كانت تصده وتنفر منه... كان كل يوم يقف في طريقنا الى الصالون ليتحرش بها وهي تعنفه. انتم من لا تعلمون. كفاكم ظلما... كفاكم...كفـــــــاكم.
ما ان سمع سنخيرو هذه الحقيقية من اخته الباكية، حتى انفجرت النيران لتحرق قلبه وتحول جسده الخائر ونظراته الزائغة الى الوراء ... استقرت عيونه الدامعة وافكاره المشتتة على البقايا المتبقية من مناظر البلد الذي حمل بين خباياه جريمة ، ضحيتها... حبيبته... وليلاه .



#اميرة_بيت_شموئيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم، الانتخابات لم تكن نزيهة
- عندما يتخاصم الكبار، يحترق الصغار
- متى يكون الله ارهابي
- عن الارهاب وقلع جذور البعث في العراق
- رغم حماقاتهم، احتفلت بذكرى سقوط البعثفاشي
- آلام المسيح ونظرته السياسية الى المسيح
- المرأة العراقية ويوم المرأة العالمي
- دور المرأة العراقية في الاصلاح البحثي والجامعي
- الكوبونات الصدامية، وصمة عار في جبين الانسانية
- هل ستعيد بريطانيا خيانتها للشعب العراقي
- الى مجلس الحكم : مزيدا من قرارات الاجحاف بحق المرأة
- حقوق المرأة والقيادات العليا
- رسالة الى عضوات مجلس الحكم العراقي
- ليكن عامنا الجديد عام الحرية الفكرية نعم لمسيرات الاحتجاج .. ...
- هل كانت سميرة الشاهبندر تفاوض التحالف ؟؟؟؟
- تحية الى الحوار المتمدن واخراجه المرتب
- المرأة والمومس
- مواجهة الكلاب السائبة
- سلاّمة
- منصب نيابة الرئيس للنساء فقط


المزيد.....




- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اميرة بيت شموئيل - الحلاّق الصامت