أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - تَلَحّى ثعلبٌ لِيَكُوْنَ شَيخاً














المزيد.....

تَلَحّى ثعلبٌ لِيَكُوْنَ شَيخاً


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5563 - 2017 / 6 / 26 - 13:40
المحور: الادب والفن
    


أقصُّ على الكرامِ الأوَّلينا
....حَكايا من زمان الآخِرينا

تَلَحّى ثعلبٌ لِيَكُوْنَ شَيخاً
....ويُفْتي في بِلادِ المُسلمينا

نَزا فوق المَنابر صاحَ فيهم
....أطيعوا الله وَامْحوا الكافرينا

فما الإشراكُ والإلحادُ كُفْرٌ
....ولكنْ كلُّه في الرّافِضينا

فَهُم أتباعُ آلِ عليَّ صدقاً
....وحقّاً دون خير المُرسلينا

يسبُّون الصحابة في علانٍ
....وهم عن جمعكم متفرقونا

فقتل الشيعة الأنجاسِ خيرٌ
....وَأَقْوَمُ مِن صَلاة الخاشعينا

ألا هبّوا وسنّوا كلَّ سَيْفٍ
....فقد عَبَثوا بدينكمُ قُرُونا

ألا نَجّوا الخَلائِقَ مِنْ أذاهُم
....ودينكمُ من المستسلمينا

فَهَبَّ القومُ في طَلبِ المَعالي
....وجاؤوا بالسّلاح مدَجَّجينا

دواعشَ في الأذى والبطشِ جئنا
....ولا نخشى ملام اللائمينا

سنسحق كل من والى عَلِيّاً
....مُعاويةٌ أميرُ المُؤمنينا

وجاؤوا كالجَرادِ غَزوا حُقولاً
....وعاثوا بالفسادِ مُضمّخينا

ونالوا من أناسٍ لا بنصْرٍ
....ولكنْ كانَ كيدَ الخائنينا

فصدّ لهم أسودُ الحقِّ حَشْداً
....ففرّوا في الفيافي هارِبينا



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جَهْلُ الْعُرُوْبَةِ مُدْقِعُ
- انتخبوني زعيما للعراق//2
- للزاحفين من النقاد و.......
- مَعْذرةً أعجزُ عن وصْفِكِ سيدتي
- انتخبوني زعيما للعراق
- الفيس والزواحف
- الأنثى والشرق
- الخائن لا دين له
- ماذا بعد ...أيها الطائفيون..؟
- روحي بحبّك حبلى
- تعليب المرأة
- دعوة للابتسامة (28) حرف الياء
- دعوة للابتسامة (27) حرف الواو
- دعوة للابتسامة (26) حرف الهاء
- دعوة للابتسامة (25) حرف النون
- دعوة للابتسامة (24) حرف الميم
- دعوة للابتسامة (23) حرف اللام
- دعوة للابتسامة (22) حرف الكاف
- دعوة للابتسامة (21) حرف القاف
- دعوة للابتسامة (20) حرف الفاء


المزيد.....




- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - تَلَحّى ثعلبٌ لِيَكُوْنَ شَيخاً