أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - قنديل ملون














المزيد.....

قنديل ملون


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 5559 - 2017 / 6 / 22 - 22:25
المحور: الادب والفن
    


قنديل ملون
بلقيس خالد

تتأنق الافكار ..
وهي تبحث بروية عن كل ماهو جديد .
محبتي للشعر لا ضفاف لها,
لا تعصب فيها لنوع معين من الشعر
كقارئة
تشدني السمة الجمالية في الشعر،
هذا التعامل غير المشروط أو المنحاز
هو الذي أوصلني الى
الها يكو الياباني المترجم الى لغتنا العربية
وهو شعر يتسم بالرقة /العذوبة،
أخذتُ ألاحقه ,
في المجلات ،
الصحف ،
الكتب،
البحث في الإنترنيت ،
ولأنني أؤمن بان سماء المعرفة تتسع بالتجديد,
لابالاستنساخ او تقليد ماهو متوفر في مجراتها
الشعرية والسردية.
فقد اجترحت لنفسي,طريقة لا احاول تكرار
كتابة الهايكو بالشروط اليابانية.
ومحاولتي هذه مثل اي خطوه اولى لاتخلومن تعثر,
لكنها جادة في كدحها الشعري,لكتابة هايكو
بنفس عراقي .خصوصا في قراءتي المتواصلة
رأيت ثمت تقارب بين الهايكو اليابان والدارمي العراقي
من حيث الرقة، العذوبة، كثافة الصورة الشعرية .
سعيتُ لتفعيل استفادتي من المنجزين الشعريين :
الهايكو الدارمي، لكتابة هايكو عراقي، أعني(هايكومي ) :
هايكو+ دارمي .
أترصد فيها لحظة شعرية ، ثم أخلّص كتابتي من الزوائد والتفاصيل ، محاولة تكثيف النص، ليكون :
وامضاً..
موحياً..
وربما بالطريقة هذه سيدخل القارىء مشاركا في النص.
عمدت ُ إلى تبويب النصوص، بعد عملية فرز متأنية،
جاعلة في كل باب
: المفردة التي أعدت ُ صياغتها شعريا، طوال سنوات
ثم اخترت ما لاأثقل به على ذائقة القارىء.
كل ذلك بتحريض من ولدي وابنتيّ وبتحريضهم
: علقت ُ
هذا
القنديل
الملوّن
ليضيء طريق القارئة والقارىء،
قبيل سياحتهما في فضاء كتابي الثاني .
مَن يستفزه هذا القنديل ،له حرية اختيار الباب
الذي يدخل منه إلى النصوص ،
حرية تتسق مع ذائقته ولاتلزم غيره بتقليده .
*بلقيس خالد/ بقية شمعة قمري/ هايكو عراقي/ دار الينابيع/ دمشق / ط1/ 2011



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأثنين : أمسية الأربعاء
- القصيدة أنت
- حلمنا النباتي المشترك
- هذا الثلاثاء : هو أربعاء منتدى أديبات البصرة
- ثلاثة مفاتيح لأمسية الشاعرة سندس صدّيق بكر
- المرأة ..أولا
- باب الحكايا
- المقهى...
- الأربعاء : رايتنا العالية


المزيد.....




- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - قنديل ملون