أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي المصرى - بيان إلى الشعب المصرى














المزيد.....

بيان إلى الشعب المصرى


الحزب الشيوعي المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 5558 - 2017 / 6 / 21 - 09:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



فى لقاء ممتد، تدارست الأحزاب الأربعة: "حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي"، و"الحزب العربي الديمقراطي الناصري"، و"الحزب الشيوعي المصري"، و"الحزب الاشتراكي المصري"، تطورات أزمة جزيرتى "تيران" و"صنافير"، ووقائع الجلسة الهزلية للبرلمان، لمناقشة "اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية"، والتى انتهت بالإقرار بـ "سعودية" الجزيرتين، وقد استقر رأى الأحزاب الأربعة على:
أولاً: الالتزام بما استقر عليه إجماع الضمير الوطني، وأكدته أحكام
القضاء، برفض الاثفاقية والتأكيد على مصرية الجزيرتين، ووحدة التراب المصري الكاملة.
ثانيـــاً: رفض نتائج جلسة البرلمان، لتناقضها مع ماسبق وأقرته المحاكم
المصرية المختصة بهذا الشأن، ولرفضها منح الأصوات المعارضة فرصتها المشروعة فى عرض رأيها، وللطريقة الباطلة والمبتذلة فى تمرير هذه النتيجة، دون أدنى احترام لما تفرضه لائحة المجلس من ضرورة التصويت الإليكتروني، أو النداء بالأسم!.
ثالثـــاً: مطالبة رئيس الجمهورية بعدم التصديق على هذه الاتفاقية المعيبة والجائرة، احتراماً للدستور والقانون والإرادة الشعبية، وحرصاً على تجنيب البلاد شرور الانقسام الوطني.
رابعــاً: التأكيد على الحق الثابت لإبناء الشعب المصرى، والذى كفله الدستور، فى التعبير الحر عن الرأى، والاحتجاج السلمي، وإدانة حملات ترويع المصريين، والتشهير بالمعارضين، وإرهابهم ،واستعداء المواطنين عليهم، وإدانة كل حملات التخوين المتبادلة وتدني لغة الحوار وأساليبها بين المختلفين في الموقف أو الرأي، في هذه القضية وغيرها من القضايا !.
خامساً: التنبيه إلى محاولات العصابات الإرهابية، وفى مقدمتها جماعة "الإخوان"، وأبواقها فى الداخل والخارج، والجماعات الفوضوية والمتطرفة، استغلال هذه الأزمة، وأمثالها، من أجل إشعال الحرائق، وتحقيق أهدافها المعادية للمصالح الوطنية، والتأكيد على اختلافنا الواضح مع هذه الجماعات وأساليبها وتحركاتها، التي تسعى إلى تحقيق أهداف القوى يالإقليمية والدولية المعادية للشعب المصري وأهدافه وأمانيه الوطنية.
سادساً: المطالبة بالإفراج الفورى عن المحبوسين، من الشباب الوطنى،
بسبب الدفاع عن مصرية الجزيرتين.
سـابعاً: وفى هذا السياق، توجه الأحزاب الأربعة الشكر، والتقدير، والتحية للنواب الوطنيين فى البرلمان، الذين استبسلوا فى الدفاع عن الحق الوطني، ولكل القوى، والأحزاب، والنقابات، والأشخاص، الذين رفضوا الاتفاقية، رغم حملات التشويه والترويع!.
ومن جهة أخرى، فإن الأحزاب الأربعة لا يمكنها أن تتغافل عن حقيقة وجود عدة تحديات داخلية وخارجية، على رأسها استمرار مخططات الإرهاب المتأسلم والطائفي، الذي يستهدف شق المجتمع المصري وتفتيت وحدته الوطنية باسم الدين.
ولا يقل أهمية عن تحدي الإرهاب، الذي يتطلب مواجهةً شاملةً، تحدي الفساد الذي اتسعت شبكاته وفئاته واحتكاراته، وهو تحدٍ يحتاج إلى استراتيجيةٍ وطنيةٍ شاملةٍ، لمواجهته بصورة
حاسمة، فقد لاحظت الأحزاب الأربعة اقتران أزمة الجزيرتين، باستمرار السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تُحَمِّلُ جماهير الشعب أعباء الأزمة الاقتصادية، بالإعلان الرسمى عن اتجاه الحكم لفرض إجراءات اقتصادية جديدة، تُضاعف من معاناة عشرات الملايين من أبناء شعبنا:
(رفع أسعار الطاقة والكهرباء، خصخصة الخدمات الطبية والتعليمية، بيع البنوك والشركات العامة،.. إلخ)، استجابةً لضغوط وشروط "صندوق النقد الدولي"، مما يدفعنا إلى ضرورة التحذير من استمرار هذا التوجه، الأمر الذى سيُزيد، حتماً، من أسباب احتقان الأوضاع، المتردية أصلاً،
فى البلاد، وبالذات فى ظل التضييق المستمرعلى المعارضة الوطنية، وإغلاق المجال العام، وحصار النشاط السياسى السلمى.
وقد اتفقت الأحزاب الأربعة على استمرار مناقشاتها، التى تستهدف التعاون مع كل المخلصين من أبناء شعبنا، بهدف وضع خطة استراتيجية شاملة للتحرك السياسى على كل الجبهات، وبما
يسهم فى تشكيل تيار للمعارضة الوطنية المسؤولة، لا يفرط فى مصالح الشعب والوطن، ووحدة ترابه وقدسية أراضيه، وفى نفس الوقت لا يخدم الأغراض الدنيئة لجماعات الإرهاب، والقوى والدول والجهات، المتربصة بأمن مصر واستقلال إرادتها، واستقرار وضعها.
"حزب التجمع التقدمى الوحدوي" ـ "الحزب العربى الديمقراطى الناصري" ـ
"الحزب الشيوعى المصري" ـ "الحزب الاشتراكى المصري"

القاهرة
2017 يونيو 20



#الحزب_الشيوعي_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب المصري لن يفرط في أرضه
- موقفنا بشأن القضايا الراهنة
- زيارة البابا دلالات ورسائل
- استخدام الطوارئ في غير مواجهة الإرهاب خطر على الدولة والمجتم ...
- الشعب المصري -ايد واحدة- في مواجهة الارهابيين..........
- ستة أعوام على ثورة يناير المجيدة -الاخفاقات والانجازات-
- إحالة -اتفاقية التنازل عن تيران وصنافير- لمجلس النواب اعتداء ...
- التقرير السياسي الصادر عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المص ...
- بيان إعلامي عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المصري..
- وداعا حارس اللغة العربية فاروق شوشة
- محاربة الفساد تتطلب مواجهة شاملة وتغيير قوانين حماية ومصالحة ...
- المواقف والإجراءات الأخيرة للسلطة داخليا وخارجيا تؤدي الي تع ...
- التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير سابقة غير معهودة في التاريخ
- بيان الحكومة ينحاز لرأسمالية المحاسيب ويواصل السياسات الفاشل ...
- مأزق السلطة المصرية بين ضغوط الداخل والخارج وتزايد معاناة ال ...
- محاربة الفساد قضية مصيرية لمستقبل الوطن
- تقرير عن الانتخابات البرلمانية
- التعذيب والقتل في أقسام الشرطة عار على مصر
- حادث الطائرة الروسية والحملة البريطانية الأمريكية.. تصعيد لا ...
- هذا برلمانكم لا يخصنا.. ولنا وسائلنا لتحقيق مصالحنا


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي المصرى - بيان إلى الشعب المصرى