أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان صبيح مبارك - عاملون...أم عاطلون...؟














المزيد.....

عاملون...أم عاطلون...؟


حسان صبيح مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 5552 - 2017 / 6 / 15 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عاملون...أم عاطلون...؟
تساؤلات إصطلاحية في مفردات إقتصادية
يعرف علم الإقتصاد العمل بإنه ذلك الجهد الإنساني المبذول مقابل الحصول على المال لإشباع حاجات الإنسان الأساسية ولما كانت شبكة الحماية الإجتماعية السويدية السوسيال لاتمنح أموالاً للعاطلين عن العمل من القادرين عليه إلا بأداء نشاط ما يتم الإتفاق عليه ويكون في غالبيته الأعم ضمن إحدى قطاعات سوق العمل الإنتاجية سلع أو خدمات وعليه فلو تم إعتبار هذا النشاط عملاً بموجب التعريف المذكور أمسى مؤديه ليس متدرباً أو عاطلاَ عن العمل والذي يطلق عليه باحثاً عن العمل للتخفيف من وقع الكلمة إنما عاملاً كما إن المنح التي يتقاضاها لن تكون منحاَ بالضرورة بل أجوراَ بطبيعة الحال لإن العامل لايتقاضى منحاَ لقاء جهوده لتأمين لقمة عيشه.
إن تلك الفئة ليست بالقليلة بل هي شريحة كبيرة وتبقى تحت تسمية التدريب لفترات طويلة تستمر في بعض الأحيان لسنوات عدة وإن إختلفت أماكن هذا التدريب وتنوعت سبله الأمر الذي يؤثر سلباً في حافزية تلك الشريحة على العطاء هذا فضلاً عن نظرة المجتمع المتدنية لها كما يقلص من مساحة وعيها الطبقي القليلة بالأساس ولعل تشكيل هيئة أومؤسسة أو نقابة تعنى بشؤون هذه المجموعة العاملة وترعى مصالحها فترفع بذلك توصيات أو مقترحات القوانين آخذةً في الحسبان ما على تلك الشريحة من محددات ومالها من إمكانيات لتحقيق إدارة أمثل لهذا المورد البشري وبمايتناسب ومقتضيات الراهن من الظروف.

حسان صبيح مبارك



#حسان_صبيح_مبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا العراق بلا إستقرار؟
- وقفة مع كتاب ثقافة العنف في العراق
- الدين الوحيد المقبول هو ديني
- الوجه الحقيقي للعراق الان
- دراسة في الظاهرة الدينية


المزيد.....




- ياسمين عبد العزيز رسميًا في دراما رمضان 2025.. والعوضي يهنئ ...
- سلوك بايدن خلال لقائه زيلينسكي يثير غضبا في الولايات المتحدة ...
- البيت الأبيض يرفض الإفصاح عما إذا كان بايدن سيلتقي نتنياهو ا ...
- بايدن يعلن الاتفاق مع ماكرون على تحويل الدخل من الأصول الروس ...
- رائد فضاء تركي يحمل الكوفية الفلسطينية على متن رحلته تضامنا ...
- نيران الفاشر تطال المرضى.. والنزوح الآن -بين الأحياء-
- وزير الخارجية التركي يزور روسيا للمشاركة في اجتماع وزراء خار ...
- بن غفير: لن أكون جزءا من أي صفقة لا تناسب أهدافنا في غزة
- الرئيس الإسرائيلي يعلق على حادثة أثارت ضجة كبيرة خلال احتجاج ...
- RT ترصد الدمار بالنصيرات عقب العملية


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان صبيح مبارك - عاملون...أم عاطلون...؟