حسان صبيح مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 11:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تلك العبارة كانت واحد من الأسئلة الموجهة لعينات من ستين دولة متفرقة من دول العالم وشملت كل القارات و المسح تم خلال السنوات 2010-2014
أما الجهة التي نظمت تلك الأسئلة فهي منظمة
( قياس القيم العالمية) * ورجوعاً إلى الدول التي شملتها تلك المسوحات فإن عشرين منها تنتمي إلى منظمة التعاون الإسلامي **وهذا يعني أنها ذات أكثرية ديموغرافية إسلامية وهي تشكل مايقرب من ثلث عدد دول منظمة التعاون الإسلامي البالغة 57 دولة أما باقي الدول التي شملها الإستطلاع أي الأربعين الأخرى فهي مختلفة وتشمل كل أصقاع الأرض وبالتالي فهي تمثل عموم ديانات الأرض من دون الإسلام والآن لنتناول كيف أجاب المسلمون وغير المسلمون عن هذا السؤال .
تظمنت الإجابة عن هذا السؤال ستة حقول الحقل الأول موافقة شديدة والثاني موافقة والثالث رفض والرابع رفض شديد والخامس لا إجابة والسادس لا أعرف ولذا قمت بإعتماد الإجابتين الأولين فقط ألا وهي الموافقة الشديدة والموافقة فكانت النتيجة أن مجموع المعدلين( المعدل العام للإجابة الأولى والمعدل العام للإجابة الثانية)
هو 73% وهذا كان جواب الدول الإسلامية أما الدول غير الإسلامية فكان مجموع المعدلين لنفس السؤال هو 31% .
لذلك أقول جازماً أن الأعتراف بالآخر دينياً هو واحد من أسباب العيش المشترك على أساس سليم فليس مصادفتاً أن تكون الغالبية العظمى من تلك الدول الإسلامية المذكورة في المسح قد عانت ولازالت تعاني من آثار العنف الديني الإسلامي وسوف أوردها هنا :-
(الجزائر، العراق، الكويت ،ماليزيا، تونس ، تركيا، أوزبكستان، الأردن ، لبنان ، المغرب ، باكستان ، اليمن ، كازاخستان ، ليبيا ، فلسطين ،قطر، أذربيجان، قرغيزستان ، البحرين)
المصادر
http://www.worldvaluessurvey.org/WVSOnline.jsp
http://www.oic-oci.org/oicv2/states/
حسان صبيح مبارك
الأربعاء 2015-09-30
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟