أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - كل يغني على عزيزه...انحطاط الوعي ام الانتهازية الفاقعة














المزيد.....

كل يغني على عزيزه...انحطاط الوعي ام الانتهازية الفاقعة


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5545 - 2017 / 6 / 8 - 15:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كل يغني على عزيزه...انحطاط الوعي ام الانتهازية الفاقعة


قصارى القول اليساري- صباح زيارة الموسوي : كل يغني على عزيزه...انحطاط الوعي ام الانتهازية الفاقعة

حَوّل تجار الطائفية العميل صاحب النهج الظلامي المسموم عبد العزيز محسن الحكيم سليل العائلة الجاسوسية الشاهنشاهية إلى عزيزهم بعد مماته، بل واسموه استفزازا لمشاعر العراقيين ب " عزيز العراق".

كما قام غيرهم من القوى الطائفية الشيعية بتحويل يوم مقتل زعمائهم إلى " يوم الشهيد العراقي...علما ان قادة اليسار العراقي استشهدوا في معارك طبقية ووطنية ضد الإستعمار البريطاني والنظام الملكي العميل.. ودفاعا عن ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية..وفي التصدي للأنظمة الرجعية والفاشية منذ انقلاب 8 شباط 1963 حتى يومنا هذا.

ورغم أن شهداء اليسار العراقي القادة فهد ورفاقه وعبد الكريم قاسم واخوته وسلام عادل...والآلاف من الشهداء ،فلم يصادر اليساريون قرار الشعب ولا تضحيات من جاء متأخرا جدا سواء من حيث تأسيس الأحزاب او حتى ولادة قادتهم ...وأعلن يوم 14شباط يوما للشهيد الشيوعي.

كما حول تجار القومجية العربية المقبور صدام حسين الذي دمر العراق وسلمه الى المحتل الأمريكي وحطم شعبه إلى " عزيزهم القومي "...

واذا كانت ديماغوجية الأحزاب القومجية والإسلامية أمر عادي...فما بال جماعة عزيز محمد التحقوا بهم...و شنو حملة " عزيزنا" المبتذلة والتي تنم عن انحطاط الوعي والانتهاوية الفاقعة..

فعزيزكم أيها الانتهازيين هو المسؤول الأول عن :

-خط آب 1964 لحل الحزب الشيوعي العراقي ودمجه في حزب المتخلف المجرم عبد السلام عارف...

-انشقاق الحزب في عام 1967 وتصدع وحدته..

-التحالف الذيلي مع النظام البعثي الفاشي عام 1973.

-الترويج للمقبور صدام ووصفه كاسترو العراق عام 1976بعد المؤتمر الثالث ورفع شعار " الوصول سوية مع البعث إلى الإشتراكية...
-الهروب إلى خارج العراق عام 1979 وترك الكوادر والقواعد الحزبية عرضة للملاحقة والتصفية...تحت التوجيه الجبان سيئ الصيت " دبر نفسك رفيق "...

-إفراغ الكفاح المسلح 1979 - 1985 من محتواه واستخدامه ورقة في المساومات مع القيادات العشائرية والعائلية الكردية،بل ومع النظام البعثي نفسه،مما أدى إلى وقوع مجزرة بشتاشان في الأول من آيار 1983...وسقوط عشرات الشهيدات والشهداء.وتخاذل القيادة المعيب

- تقسيم الحزب على أساس قومي إرضاء للقيادات العشائرية والعائلية الكردية...عام 1993...

-سرقة مالية الحزب وضياعها بين حرامية القيادة..

-مغادرة الرفاق والرفيقات للتنظيم حتى أطلق عزيز محمد قوله الشهير" لا يهمنا ان عدنا للعراق ب 5 بالمائة من أعضاء الحزب..وتسليم عشرات الرفاق والرفيقات إلى الأجهزة البعثية على يد كوادر مقربة من عزيز محمد وشلته الفاسدة.ومحاربة الرفيقات والرفاق خارج الوطن حتى بارزاقهم ..

- تفسخ القيادة وصعود تلاميذ من العناصر الضعيفة والمشبوهة توجت تخريبها في الارتماء باحضان الإحتلال الأمريكي ،كما افقدت الحزب الشيوعي العراقي هويته الطبقية والوطنية.

-تدمير فرصة تاريخية أخرى للنهوض الحزب بعد سقوط النظام البعثي الفاشي المقبور...نتيجة النهج الذيلي الأحزاب الطائفية والعنصرية...

فهنيئا لكم عزيزكم على خطى "عزيز" عمار عبد العزيز محسن وحثالات البعث و"عزيزها" المقبور صدام...

اما السذج الذين تباكوا على عزيز محمد فنقول لهم ان دماء الآلاف من الشيوعيين الشهداء أولى ليس بالتباكي وإنما بدراسة تجاربهم مع " عزيز الانتهازيين" والاستفادة منها في النضال على دربهم..

لقد وعدت عزيز محمد في لقاء عاصف لي معه عام 1982 في دمشق بأننا رفاقي وانا في( منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي) سنلاحقه حتى آخر يوم في حياته.



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبعة برقيات قصيرة الى نوري المالكي وقيس الخزعلي وعمار عبد ال ...
- جريدة اليسار العراقي- العدد 12 -معاودة صدور الجريدة في بغداد ...
- رد إلى الرفيق العزيز عواد احمد حول موقفنا من تورط قيادة حميد ...
- إجتماع نوري- علاوي درس نظرية -الانسداد- العلاوية و نظرية - ا ...
- وحدة قوى اليسار تتطلب خطوة مبدئية شجاعة واضحة (1)
- تنويه للأصدقاء وتذكير للأعداء العصابات الشيعية الطائفية الدا ...
- قصارى القول اليساري في ( الارتداد …وحدة اليسار.. بين اليسار ...
- إعتداء عصابات قيس الخزعلي الإجرامية على مقر الحزب الشيوعي ال ...
- الاعتداء الإمبريالي الأمريكي على سوريا ما هو إلا صرعة موت نظ ...
- موقفنا : مرور 14 عام على الاحتلال الامريكي للعراق في 9 نيسان ...
- الإرهابي جلال الدين الصغير يعترف بتدميرهم العراق ويتهم في ال ...
- تفشي ظاهرة المقاولات الإنتخابية يفرخ المافيات الإجرامية في ا ...
- حين يفبرك - الشيوعي - تقريرا ضد اليسار العراقي
- من تداعيات - البطانة المدنية الصدرية- إرهاب المدنيين بتصنيفه ...
- رد على الليبرالي د.شريف سعد راضي في تبرير الترحيب بقانون ترا ...
- مقتدى الصدر ينصب نفسه وصيا على التظاهرات ..
- رأي السياسي الكردي العراقي المخضرم الدكتور محمود عثمان باوها ...
- نداء التغيير الوطني التحرري العراقي... إنقاذ الشعب والوطن
- حين يتنافس صبي عدي صدام خميس الخنجر وصبي العائلة الجاسوسية ا ...
- دواعش الشيعة يقتلون متظاهري ساحة التحرير ويحتفلون بالذكرى ال ...


المزيد.....




- بلينكن: سنراقب عن كثب التطورات في سوريا ونقيّم أقوال وأفعال ...
- أوليانوف: روسيا لا تخون أصدقاءها في المواقف الصعبة
- فاروق الشرع يعلق على سقوط نظام بشار الأسد
- الخارجية الإيرانية: المعارضة السورية ضمنت أمن سفارتنا في دمش ...
- الصين تعارض نشر الولايات المتحدة لصواريخها في منطقة آسيا وال ...
- مصر.. غرق ميكروباص بداخله 14 شخصا بترعة الإبراهيمية
- بايدن: لقد سقط نظام الأسد أخيرا
- الصليب الأحمر والهلال الأحمر يعتزمان مواصلة العمل في سوريا
- وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في ...
- ترودو يعرب عن تفاؤله بمستقبل سوريا بعد سقوط الأسد


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - كل يغني على عزيزه...انحطاط الوعي ام الانتهازية الفاقعة