أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مريم نجمه - من إنتصارات الشعوب - 1














المزيد.....

من إنتصارات الشعوب - 1


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5543 - 2017 / 6 / 6 - 03:52
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


من إنتصارات الشعوب ؟
تلاقت الشعوب أحياءً وأمواتاً
تلاقت الوجوه والألوان مع بعضها ( الأبيض , الأسمر ,الأصفر , والحنطي .. من كل الأجناس والأعراق والقوميات والثقافات واللهجات واللغات في عواصم ومدن العالم خلال 17 عام الماضية بشكل واسع وكبير وسريع . في قارات العالم تلاقوا تحادثوا تعارفوا في " الكامبات مراكز اللجوء ودوائر الإنترفيو " والسفن وبحار الموت ومدارس اللغات للأجانب الوافدين اللاجئين الهاربين من الحروب والجوع والإستبداد ..
تعرفوا على مجتمعات وأنظمة حكم وقوانين جديدة
كان لهم وطن أصبح لهم وطنين ولغتين وثقافتين ونمط حياة مزدوج ( شرقي غربي ) .
نهضنا لنغيّر , تغيّرنا وغيّرنا
ثارت الشعوب في قلب الوطن ورحمِه فقذفت المتغيرات ومصالح الدول الكبرى ووحشية السلطة الحاكمة شعوبها إلى أنحاء المعمورة .
-
النصر للشعوب المقهورة المضطهدة الثائرة على أنظمة الأقبية والكهوف العسكرية والرجعية الفاشية -

من إنتصارات الشعوب , والمواطن العادي 2 -
دخوله عالم جديد ( العالم الإفتراضي ) .
لقد أستطاع الحصول على أجهزة ووسائل التواصل الإجتماعي ودخوله على شبكة الإنترنت , إنه يعيش ثقافة وبيئة و مرحلة جديدة بإيجابياتها وسلبياتها
أصبح يقول يكتب يتكلم وينشر ما يريد , يرسم ويندد , يتضامن وينتقد يؤيد , يهاجم من أكبر رئيس أو مسؤول أوقائد سياسي ديني علمي إقتصادي عسكري مدني في الدولة أو في العالم حتى أصغر موظف دون خوف وقمع وسجن وملاحقة
تجتمع تتواصل تسلم تحييّ ترسل صورها فيديوهاتها تنشئ منتديات ثقافية وأحزاب وتجمعات سياسية وغيرها من الأنشطة و تزور بعضها البعض - وهي جالسة أمام جهاز الكمبيوتر أو اللابتوب ولوح الكتابة أمامها أو تسير في الشارع ربما وبيدها الهاتف المحمول و دون موانع وحواجز وفيزا وتأشيرة دخول أو إذن مسبق -
هذا الإنجاز الإعلامي الهائل لا يستخف أو يستهان به إنه إنتصار للإنسان - إنسان هذا العصر - هو تراكم عدة ثورات على جميع الأصعدة وحصيلة ذكاء وقدرات وجهود البشرية جمعاء لآلاف السنين بالعلم والبحث والدراسة والجهد والسهر حتى حصلت على هذه الثمار التي قربت العالم ( مليارات البشر ) مع بعضها البعض واختصرت المسافات والوقت والجهد والأموال
في أقل من ثانية تتصل بأخيك أو إبنك و ًصديقك من أقصى الشرق إلى آخر خط على الكرة الأرضية صوتاً وصورة وفي أي وقت كان
لا شك أننا محظوظات أننا عشنا وشاهدنا ومارسنا هذا الدور والنشاط بمثابة هدية لنا أمسكنا العالم بيدنا صورته حركته تموجاته صراعاته حروبه جماله بشاعته إنسانيته تحالفاته و وحشيته قاداته و حروبه .
شاهدنا العالم على حقيقته تعرّى تماما أمام أصغر إنسان على الكرة الأرضة ... ماذا نريد بعد ؟ ثورات العصر غير ثورات الماضي .. لكن الطريق طويل أمامك يا صديقي هذه هي القيامة الأولى " هنيئاً لمن لم يركع " ويسجد للوحش ولا لصورته وما نالوا على جباههم أو أيديهم سمة الوحش .." . " ..!!!!!!!!!!!!!!!!
هنيئاً للإنسان .. " المجد للإنسان " .. طوبى له
مريم نجمه
..



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل موقف وطني له ثمن - من اليوميات
- الميرمية والطفولة .. وعالم النبات - 7
- العيون اللاقطة .. ؟ وجهة نظر
- بيت شباب والأجراس ؟
- طريق الحرير الجديد ؟
- الهوايات ..؟
- عيد الشهداء ........... 6 ايّار
- عتبٌ وتساؤل !؟
- الجريمة الكبرى .. التاريخية !
- من عجائب الدنيا السبع ! الرئيس الذي يبيع حرية شعبه !
- صيدناويات : أوائل أسماء المتعلمين والفنانين - من المذكّرات ؟
- سوريا وشعبها ما زالت تحت حجر الرَحى - من اليوميات
- مدارات الكلمة , الحب رسالة مقدسة ..20
- المرأة والثورة - 2
- نسائيات .. من هنا وهناك - رقم 4
- لمن نكتب المشاعر ؟
- الخرمة ( الكاكي ) - عالم النبات - عدد 6
- كاسترو , المرأة والثورة .
- عصر الوقاحة , والعار - من اليوميات
- من كل حديقة زهرة - 58


المزيد.....




- تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا ...
- تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو
- محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
- عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور) ...
- مصر.. الحكم على مرتضى منصور
- بلينكن: أمام -حماس- اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن ت ...
- جامعة كاليفورنيا تستدعي الشرطة لمنع الصدام بين معارضين للحرب ...
- كيف يستخدم القراصنة وجهك لارتكاب عمليات احتيال؟
- مظاهرة في مدريد تطالب رئيس الحكومة بالبقاء في منصبه
- الولايات المتحدة الأميركية.. احتجاجات تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مريم نجمه - من إنتصارات الشعوب - 1