عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 5542 - 2017 / 6 / 5 - 18:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
"كعكي" و "نوري" .. في العراق
في مُسلسَل الأطفال "إفْتَحْ يا سمسم" ..
قبل أربعينَ عاماً
كان "الطفلُ"
الذي يُريدُ أنْ يبقى أبداً "هُناك"
يسألُ "كعكي" و"نوري"
عن الفرقِ ما بينَ "هُنا"
و بينَ "هُناك" .
"كعكي" كانَ يقولُ للطفلِ :
أنتً الآنَ "هُنا" معي
اذْهَبْ بعيداً من هُنا
إلى حيثُ "نوري"
سأكونُ "هُنا" وحدي
و تكونُ أنتَ
"هُناك".
لا يطيقُ الطفلُ البقاءَ "هُنا" .. قُربَ "نوري"
ويعودُ ليسألَ ..
أنا الآنَ بعيدُ عن "كعكي"
فهل أنا الآنَ "هُناك" ؟
يُجيبُ "نوري" ..
لا بلْ أنتَ "هُنا" الآنَ
معي
وعندما تكونُ مع "كعكي"
عندها ..
ستكونُ "هُناك" .
يا إلهي ..
هذا بلدُ "الكارتونِ" و "المُسَلسلاتِ" المُشينةِ
و "الأفلامِ" الأجنبيّةِ الطويلةِ جدّاً .
ومنذُ ستّينَ عاماً
راحَ "نوري" ، و جاءَ "كعكي"
و جاءَ "كعكي"، وراحَ "نوري"
و نحنُ لسنا هُنا
و نحنُ لسنا هُناك .
(رابط حلقة المسلسل عن الفرق بين "هُنا" و "هُناك" موجود في ادناه):
https://www.youtube.com/watch?v=J3Sfx1d0060
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟